موقع 24:
2025-02-23@09:32:32 GMT

كيف يمكن حل مشكلة جفاف العين في الصيف؟

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

كيف يمكن حل مشكلة جفاف العين في الصيف؟

قالت مؤسسة "عين" إن جفاف العين يندرج ضمن المتاعب الصحية الشائعة خلال فصل الصيف، موضحة أنه يرجع إلى أسباب عدة، أبرزها التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية الضارة والكلور في مياه حمام السباحة والجراثيم في مياه البحار.

وأضافت المؤسسة الألمانية أن الهواء المبرد اصطناعياً كهواء المروحة ومكيف الهواء يعد جافاً للغاية، ويعتبر أحد أبرز العوامل المؤدية إلى جفاف العين.

سوائل كافية

ولمواجهة جفاف العين في الصيف، أوصت "عين" بشرب السوائل بكمية كافية، أي بمعدل لا يقل عن 1.5 لتر يومياً، وذلك لترطيب الأغشية المخاطية والمساعدة على إفراز السائل الدمعي على نحو كاف.

وبشكل إضافي يمكن استعمال قطرات العين المرطبة، حيث تعمل بدائل الدموع على تهدئة العيون المتهيجة وترطيبها وتثبيت طبقتها الدمعية.

وينبغي أيضاً عدم الجلوس في مرمى تيار الهواء الصادر من المروحة أو مكيف الهواء، مع مراعاة حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من خلال ارتداء نظارة شمسية مناسبة، والتي توفر حماية للعين من الأشعة فوق البنفسجية حتى الطول الموجي 400 نانومتر.

استشارة الطبيب

وبشكل عام ينبغي استشارة الطبيب في حال استمرار جفاف العين لمدة تزيد عن 24 ساعة، لا سيما إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل الاحمرار والحرقان والحكة وزيادة إفرازات الدموع، حيث قد تشير هذه الأعراض حينئذ إلى الإصابة بمرض ما مثل الحساسية أو العدوى بالفيروسات أو البكتيريا.

كما قد تنذر هذه الأعراض بالإصابة بأحد التهابات العين مثل التهاب الملتحمة أو التهاب الجفن أو التهاب القرنية الخطير.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني صحة جفاف العین

إقرأ أيضاً:

علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية

كندا – اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.

وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب. وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.

وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.

وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران. إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.

ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.

وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.

وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.

جدير بالذكر أن مرضى التهاب الأمعاء يعانون من أعراض مزمنة مثل آلام البطن والإسهال، وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة مبكرة من العمر، حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين. ومع عدم توفر علاج نهائي، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • الرضاعة الطبيعية.. سلمى أبو ضيف تكشف أول مشكلة في عالم الأمومة
  • القبض على وافد لإطلاقه النار في الهواء بالرياض.. فيديو
  • ما حكم استعمال بخاخ الربو للصائمين؟.. دار الإفتاء تجيب
  • محافظ بنك فرنسا يتوقع خفض "المركزي الأوروبي " الفائدة إلى 2% في الصيف المقبل
  • 7 لاعبين خارج أسوار مانشستر سيتي في الصيف
  • دراسة منح زوار المتاحف والمعابد بالأقصر وأسوان تخفيضات على التذاكر في الصيف
  • علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
  • لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!
  • ما التهاب المثانة الخلالي؟
  • أسباب غير متوقعة .. علامات تؤكد إصابتك بجفاف العين