انخفاض أسعار النفط
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تكساس- رويترز
انخفضت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة اليوم الاثنين بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى خفض الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز في أول أسبوع له في السلطة.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا، أي 1.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا، أي 1.19 بالمئة، إلى 73.77 دولار.
وكرر ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة أوبك لخفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام والمساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب "من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط... ستتوقف الحرب على الفور".
ولم ترد أوبك وحلفاؤها بما في ذلك روسيا بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن تحالف أوبك+ إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل نيسان.
وسجل برنت والخام الأمريكي أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف من تقليص الإمدادات جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال محللون لدى جولدمان ساكس إنهم لا يتوقعون أن يطال الإنتاج الروسي تأثير كبير لأن ارتفاع أسعار الشحن يحفز على زيادة الإمدادات للسفن غير الخاضعة للعقوبات لنقل النفط الروسي، في حين يجذب الخصم الكبير على خام إسبو الروسي الزبائن المتخوفين من ارتفاع الأسعار لمواصلة الشراء.
وأضاف المحللون في مذكرة "نظرا لأن الهدف النهائي للعقوبات هو خفض عائدات النفط الروسية فنحن نفترض أن صناع السياسات الغربيين سيعطون أولوية لتعظيم التخفيضات على النفط الروسي أكثر منه على خفض حجم الإنتاج".
لكن محللي جي بي مورجان قالوا إن بعض علاوة المخاطر مبررة نظرا لأن ما يقرب من 20 بالمئة من ناقلات النفط من نوع أفراماكس على مستوى العالم تخضع حاليا لعقوبات.
وقالوا في مذكرة "إن تطبيق عقوبات على قطاع الطاقة الروسي كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية قد يفضي إلى نتائج غير معلومة مما يشير إلى أن علاوة المخاطر الصفرية ليست مناسبة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير بأسعار النفط اليوم وبرنت يسجل 77.63 دولار للبرميل
شهدت أسعار النفط ، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 27-1-2025، بأكثر من 1%، وذلك بعد أن دعت واشنطن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إلى خفض الأسعار، عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز.
الكرملين: الصراع في أوكرانيا لا يعتمد على أسعار النفط العالمية هبوط النفط مع ضغوط ترامب على أوبك لخفض الأسعار أسعار النفط تواصل الانخفاض برنت يسجل 78.79 دولار للبرميل ترامب يخطط لإعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي من النفط الخام
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتًا، أي 1.11 %، لتسجل 77.63 دولار للبرميل، بعد ارتفاعها 21 سنتًا عند الإغلاق يوم الجمعة.
وهبط خام غرب تكساس، الوسيط الأمريكي، 89 سنتًا، أي 1.19%، إلى 73.77 دولار وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.
وكانت أسعار النفط بالأسواق العالمية قد سجلت خسائر أسبوعية، حيث انخفض خام القياس العالمي برنت بنحو 2.8%، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى بنحو 4.1%.
وكرر ترامب الجمعة دعوته لمنظمة أوبك لخفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام والمساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب "من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط... ستتوقف الحرب على الفور".
ولم ترد أوبك وحلفاؤها بما في ذلك روسيا بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن تحالف أوبك+ إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل، بحسب وكالة "رويترز".
وسجل برنت والخام الأميركي أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف من تقليص الإمدادات جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال محللون لدى غولدمان ساكس إنهم لا يتوقعون أن يطال الإنتاج الروسي تأثير كبير لأن ارتفاع أسعار الشحن يحفز على زيادة الإمدادات للسفن غير الخاضعة للعقوبات لنقل النفط الروسي، في حين يجذب الخصم الكبير على خام إسبو الروسي الزبائن المتخوفين من ارتفاع الأسعار لمواصلة الشراء.
وأضاف المحللون في مذكرة "نظرا لأن الهدف النهائي للعقوبات هو خفض عائدات النفط الروسية فنحن نفترض أن صناع السياسات الغربيين سيعطون أولوية لتعظيم التخفيضات على النفط الروسي أكثر منه على خفض حجم الإنتاج".
لكن محللي جي بي مورغان قالوا إن بعض علاوة المخاطر مبررة نظرا لأن ما يقرب من 20 بالمئة من ناقلات النفط من نوع أفراماكس على مستوى العالم تخضع حاليا لعقوبات.
وقالوا في مذكرة "إن تطبيق عقوبات على قطاع الطاقة الروسي كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية قد يفضي إلى نتائج غير معلومة مما يشير إلى أن علاوة المخاطر الصفرية ليست مناسبة".