ما زال من لا يملك يعطي من لا يستحق.. حزب النور يرد على المقترح الأمريكي لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن حزب النور عن رفضه القاطع للاقتراح الذي طَرَحَه الرئيس الأمريكي "ترامب" بشأن استقبال مصر والأردن، أو أي دولة أخرى للإخوة الغزاويين، إلى أن يتم إعادة الإعمار على حدِّ قوله.
وقال حزب النور في بيان أمس الأحد «لقد صَرَّح "ترامب" بأنه أشد أصدقاء إسرائيل، ثم صَرَّح أن مساحة إسرائيل صغيرة وتحتاج إلى التوسعة، ثم هو بعد ذلك يريد منا أن نصدِّق أن باعث اقتراحه هو: الشفقة على أهل غزة! والشعب الفلسطيني شعب قُدِّر له أن يعيشَ معظمه في المخيَّمات منذ أن أصدر "بلفور" وعده لليهود بإعطائهم وطنًا قوميًّا في فلسطين، ومَن ساعتها ومَن لا يملك يعطي مَن لا يستحق!.
وأضاف الحزب في البيان: ووعد "ترامب" لا يخرج عن هذه السياسة الجائرة، فما زال مَن لا يملك يعطي مَن لا يستحق، و "مَن لا يملك يريد تهجير مَن يملك!".
وطالما أن الرئيس الأمريكي قد اختار أن يقدِّم لنا مخططه في قالب التعاطف مع أهالي غزة، فنحن نقدِّم له اقتراحاتٍ كثيرة، يمكن أن يعبِّر بها عن هذا التعاطف:
1- إعادة قرارات تجريم اعتداء المستوطنين اليهود على الفلسطينيين.
2- إعادة الحظر على بيع القنابل الثقيلة للكيان الصهيوني، بل وحظر بيع كل أنواع الأسلحة للكيان الصهيوني.
3- عدم استعمال حقِّ الفيتو أمام أي قرارات إدانة للكيان الصهيوني.
4- الالتزام بتكلفة إعادة إعمار غزة التي دُمِّرت بسلاح معظمه أمريكي الصنع.
5- إرسال خيام وبيوت مسبقة التجهيز وكرافانات لتتسع لجميع أهل غزة.
وتابع الحزب، مصر حكومة وشعبًا تعلم أنه لا يُطلَب النصر من الأعداء، ولا يطلب من الحية الترياق، ولا من مخططي التهجير أدوات منعه، ولذلك كان في أول ما أرسلته مصر بجانب الطعام والشراب تلك البيوت المجهزة.
ودعا الحزب كل الحكومات والشعوب الإسلامية، والهيئات الإغاثية، إلى سرعة تلبية احتياجات أهل غزة من الخيام والبيوت المسبقة التجهيز، قائلا
«لقد انهمرت الردود السياسية وكأنها إعصار اقتلع تلك التصريحات، وأحرقها وبعثر رمادها، فلم يبقَ لها أثر، وما أجمل هذا لو تبعه سيلٌ من التبرعات بالخيام والبيوت المجهزة، بحيث يكون قد وصل لكلِّ أسرة غزاوية مأوى ملائم قبل أن ينتهي الرئيس الأمريكي من قراءة ردود الفعل السياسية على بياناته.
وهذا أقل ما يمكن فعله لكي نطبِّق قوله -تعالى-: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) (الحجرات: 10)».
كما أشار الحزب في بيانه إلى أن الشعب المصري يريد أن يقوم بواجب ضيافة إخوانه في غزة، لكنه يعلم أنهم في رباط لحماية غزة، وفي حمايتها حماية للضفة، وفي حمايتهما حماية للقدس والمسجد الأقصى، أولى القبلتين، وثالث المسجدين، ومسرى رسولنا الكريم.
واختتم حزب النور البيان قائلا «فليبقَ أهل غزة في رباطهم، ولتكن كل شعوبنا الإسلامية مِن ورائهم ترسل لهم احتياجاتهم، امتثالًا لقول نبيهم -صلى الله عليه وسلم-: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) (متفق عليه).. حفظ الله بلادنا ومقدساتنا، وردَّ كيد أعدائنا في نحورهم، إنه نعم المولى ونعم النصير».
اقرأ أيضاًوكيل «دفاع النواب»: موقف مصر برفض تهجير الفلسطينيين «خط أحمر»
أستاذ علاقات دولية لـ «الأسبوع»: ما طرحه ترامب حول تهجير الفلسطينيين مؤشر خطير على توجهه السياسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهل غزة الأردن القضية الفلسطينية ترامب تصريحات ترامب حزب النور فلسطين قطاع غزة مصر حزب النور ن لا یملک أهل غزة
إقرأ أيضاً:
مقترح بتعديل الدستور الأمريكي ليسمح بإعادة انتخاب ترامب لولاية ثالثة
قدم عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية تينيسي، النائب الجمهوري آندي أوجلز، مقترحا لتعديل الدستور من شأنه أن يسمح بإعادة انتخاب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لولاية ثالثة.
ويقترح القرار تعديل دستور الولايات المتحدة الأمريكية، وزيادة عدد الفترات المحتملة في أعلى منصب في البلاد إلى ثلاث، بشرط ألا يكون المرشح قد خدم الرئاسة لفترتين متتاليتين.
وجاء في مشروع القرار أنه “لا يمكن انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من ثلاث مرات، وكذلك إعادة انتخابه لفترة إضافية لفترتين متتاليتين”.
وسيسمح اعتماد مثل هذا الإجراء، بإعادة انتخاب ترامب لولاية ثالثة في عام 2028، لأنه فشل في إعادة انتخابه لولاية ثانية في عام 2020، وفي الوقت نفسه، سيحرم القرار الرؤساء السابقين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما، الذين شغلوا البيت الأبيض لفترتين متتاليتين، من فرصة إعادة انتخابهم.
قال آندي أوجلز – في بيان له الخميس – “من الضروري أن نزود الرئيس ترامب بجميع الموارد التي يحتاجها لتصحيح المسار الكارثي الذي رسمته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن”، على حد وصفه .
واستبعد موقع “أكسيوس” الأمريكي اعتماد هذا التعديل لأنه يتطلب موافقة ثلثي المشرعين في مجلسي الكونغرس، فضلا عن تصديقه من قبل سلطات 38 ولاية.
ووفقا للتعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي، الذي تم تبنيه في عام 1951، لا يمكن انتخاب نفس الشخص رئيسا للدولة أكثر من مرتين.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب