العثور على سفينة قديمة عمرها 2500 عام قبالة ساحل صقلية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
#سواليف
عثر علماء الآثار من جامعة “أوديني” الإيطالية على #سفينة_قديمة تعود إلى القرنين الخامس والسادس قبل الميلاد، بالإضافة إلى مراسي من عصور مختلفة.
واكتشفت قبالة سواحل #صقلية في مياه سانتا ماريا ديل فوكالو. وكانت بقايا السفينة مدفونة تحت ستة أمتار من الرمال والحجارة.
وتميزت هذه السفينة بأنها بُنيت بتقنية تسمى “على الهيكل”، وهي إحدى تقنيات بناء السفن المبكرة، حيث يتم تشكيل الهيكل أولا من الألواح الخشبية ليكون قائما بذاته.
كانت تقنية “على الهيكل” شائعة بصورة خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث سمحت بتبسيط وتسريع عملية بناء السفن باستخدام قطع خشبية صغيرة نسبيا وسهلة المنال. وعلى الرغم من التآكل الذي سببته الرخويات على مر القرون، فإن حالة الهيكل تسمح بإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد ودراسة المواد المستخدمة في بنائه.
يُعتقد أن السفينة ربما كانت ملكا للإغريق القدماء أو #القرطاجيين، مما يضيف إلى أهميتها التاريخية و #الأثرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سفينة قديمة صقلية الأثرية
إقرأ أيضاً:
لا ينادون بأمريكا أولاً بل بأمريكا وحدها..ميرتس: مستعدون للأسوأ مع ترامب
قال زعيم المحافظين الألمان الذين فازوا بالانتخابات التشريعية، إنه يريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة لكنه مستعد أيضاً لـ"أسوأ الاحتمالات".
وقال فريدريش ميرتس: "كل المؤشرات من الولايات المتحدة تدل على تضاؤل الاهتمام بأوروبا بقدر ملحوظ"، لذلك من الضروري الاستعداد لـ"أسوأ الاحتمالات إذا كانت الغلبة في الولايات المتحدة للذين لا ينادون فحسب بأمريكا أولاً بل بأمريكا وحدها تقريباً"، محذّراً من "وضع صعب" مستقبلاً .واعتبر أن "من الجليّ أن على الأوروبيين أن ينظّموا بسرعة قدراتهم الدفاعية، وهي مسألة ستكتسي أهمّية مطلقة في الأسابيع المقبلة".
وقال ميرتس إنه على "توافق كامل" مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذه المسألة، بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي الأحد قبل سفر الأخير إلى واشنطن.
ويعتزم ماكرون أن يقدّم الإثنين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب "اقتراحات عملية" لاحتواء "التهديد الروسي" في أوروبا وضمان "سلام عادل" في أوكرانيا لا يقوم على إملاءات على كييف في ظلّ التقارب الروسي الأمريكي.
ولم يخف فريدريش ميرتس خلال إحاطته الإعلامية الإثنين في برلين أمله في إقناع الإدارة الأمريكية بصون "العلاقة الجيّدة بين جانبي الأطلسي" و"ذات المصلحة المشتركة"، مؤكّداً أنه سيبذل قصارى جهده لهذا الغرض.