فشل مهمة "إيكواس" في النيجر.. وتظاهرات ترفض التدخل الأجنبي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
فشلت أحدث جولة مفاوضات بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر، ومجموعة "إيكواس"، في التوصل لحل دبلوماسي للأزمة التي أعقبت الانقلاب، فيما تظاهر الآلاف في العاصمة نيامي تأييدا للمجلس العسكري الحاكم ورفضا للتدخل الأجنبي.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول حضر لقاء وفد إيكواس مع القادة العسكريين في نيامي، قوله إن المحادث لم تثمر نتائج تذكر.
ولم يستطع الوفد الذي بعثته "إيكواس" إلى نيامي، التوصل لأي تفاهمات مع قيادة المجلس العسكري، بحسب الوكالة.
وكشف مسؤول حضر المفاوضات، أن اللقاء مع الجنرال عبد الرحمن تياني وزملائه، دام نحو ساعتين، لكنه لم يسفر عن نتائج.
وبحسب هذا المسؤول، يبدو أن المجلس العسكري يعاني من ضغط العقوبات التي تفرضها "إيكواس" ويخشى من تأثيراتها الاقتصادية.
ومباشرة عقب اللقاء، قال تياني في خطاب ألقاه، إن العقوبات ليست قانونية ووصفها بـ"اللاإنسانية".
كانت الآمال معلقة على لقاء نيامي بين الجنرال تياني صاحب النفوذ القوي في المجلس العسكري، ووفد إيكواس بقيادة رئيس نيجيريا الأسبق الجنرال عبد السلام أبوبكر، الذي يمتلك خبرة عسكرية وسياسية طويلة، وقاد بلاده إلى الانتقال الديمقراطي نهاية تسعينيات القرن الماضي.
لقاء مع بازوم
التقى وفد إيكواس الرئيس المعزول محمد بازوم، الذي أطل على العالم في أول لقطات مصورة له منذ الإطاحة به نهاية يوليو، لكن سلطات نيامي الجديدة لم تعلن نيتها الإفراج عن بازوم أو تقديم تسهيلات له تطالب بها قوى دولية وإقليمية. إعادته للسلطة، تصنف، حتى الآن، أمرا مستحيلا في قاموس المجلس العسكري الحاكم. مع فشل المفاوضات، تتطلع الأنظار إلى خطوات إيكواس المقبلة، بعد أن استخدمت سلاح العقوبات، ولوحت بالتدخل. مع أن قادة المجموعة اتفقوا على تفاصيل التدخل العسكري وموعده، إلا أن التحديات أمامه تبدو كثيرة ومعقدة على المستويين المحلي والإقليمي، فضلا عن تباين مواقف الجهات الدولية المعنية.تظاهرات ترفض التدخل الأجنبي
تظاهر الآلاف في عاصمة النيجر نيامي تأييدا للمجلس العسكري الحاكم ورفضا للتدخل الأجنبي. التظاهرات جاءت في إطار مساعي الجيش لحشد التأييد الشعبي، لمواجهة خصومه في الداخل والخارج. ردد المتظاهرون شعارات مؤيدة لقادة الانقلاب ورافضة للضغوط الدولية التي يتعرضون لها.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وفد إيكواس نيامي المجلس العسكري عبد الرحمن تياني الجنرال تياني محمد بازوم إيكواس قمة إيكواس دول إيكواس مفوض إيكواس عقوبات إيكواس النيجر أزمة النيجر وفد إيكواس نيامي المجلس العسكري عبد الرحمن تياني الجنرال تياني محمد بازوم النيجر المجلس العسکری العسکری الحاکم
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم رياض.. أسطورة العسكرية المصرية ورمز يوم الشهيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الفريق عبد المنعم رياض هو واحد من أعظم القادة العسكريين في تاريخ مصر وقد لقب بـ جنرال الذهب نظرًا لكفاءته وشجاعته في ميدان القتال و شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال الفترة من 1967 حتى استشهاده عام 1969 ،ولد 22 أكتوبر 1919 في محافظة الشرقية و تخرج في الكلية الحربية المصرية عام 1938 وشارك في الحرب العالمية الثانية ضمن القوات المصرية التي كانت تقاتل في الصحراء الغربية وخاض حرب فلسطين 1948 وكان من أوائل الضباط المصريين الذين شاركوا في تأسيس سلاح المدفعية المضادة للطائرات كما شارك في حرب 1956 (العدوان الثلاثي على مصر) بعد نكسة 1967 تولى إعادة بناء القوات المسلحة المصرية استعدادًا لحرب الاستنزاف،قاد عمليات هجومية ناجحة ضد القوات الإسرائيلية على جبهة القتال.
استشهاده في 9 مارس 1969.
في صباح يوم ربيعي مشمس وقف الجنرال عبد المنعم رياض أمام خريطة العمليات العسكرية يتابع تقارير الميدان وكانت حرب الاستنزاف مشتعلة والقوات المصرية تبذل أقصى جهدها لاستعادة الهيبة بعد نكسة 1967 و لم يكن القائد رجل مكاتب بل كان جنديًا بروح مقاتل يفضل رؤية الواقع بنفسه بدلاً من سماع التقارير.
في ذلك اليوم قرر أن يزور إحدى النقاط الحصينة على الجبهة رغم اعتراض ضباطه ولكن شجاعته لم تكن تعرف التردد ارتدى بدلته العسكرية وأخذ خريطته وتوجه إلى الموقع الأمامي حيث يقف الجنود على الخطوط الأولى وجوههم متعبة لكن أعينهم تلمع بعزيمة لا تلين وعندما وصل احتشد الجنود حوله تحية واحترامًا.
تحدث إليهم بروح الأب والأخ رفع من معنوياتهم وأعطاهم التعليمات بنفسه وكأنه أحدهم فجأة دوى انفجار قوي وبدأت قذائف العدو تتساقط كالمطروارتفعت سحابة من الدخان والغبار وسقط الجنود على الأرض محاولين حمايتة ولكن الجنرال لم يتحرك ظل في مكانه يراقب ويصدر أوامره بحزم وثقة ولكن القدر كان له رأي آخر حيث انفجرت قذيفة بالقرب منه وتناثر الشظايا في كل اتجاه وهرع الجنود نحوه و لكن الرجل الذي كان قبل لحظات يشجعهم ويرفع من روحهم القتالية كان قد ترجل إلى عالم الأبطال وسقط جسده و لكن روحه بقيت تحلق فوق الجبهة تسري في دماء كل جندي يحمل بندقية ويؤمن بالنصر.
في اليوم التالي وقف الوطن كله حزينًا لكنه فخور تحولت دماء القائد إلى وقود يشعل حماس الجنود وفي 9 مارس من كل عام ولم يعد هذا اليوم مجرد ذكر استشهاد الجنرال عبد المنعم رياض بل أصبح يوم الشهيد تخليدًا لكل بطل ضحى بحياته من أجل مصر رحل الجنرال و لكن روحه ظلت تحرس الحدود وتروي للأجيال القادمة قصة الشجاعة والفداء.