أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب ببيان الخارجيه المصري الرافض لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي دعي فيها الي تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر ، مشدداً بأن موقف الرفض نابع من إرادة 120 مليون مصري، و لامجال للمساومه على هذا التوجه برفض تفريغ القضية الفلسطينيه بتهجير الفلسطينين من أراضيهم إلى مصر والأردن.


 

وأضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين مساء اليوم، أن رئيس مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن مراراً وتكراراً موقف مصر الرافض لهذا التوجه بتهجير الفلسطينين الي مصر أو أي دولة أخري ، وأن هذا القرار المصري خط أحمر وخيار استراتيجي لا حياد عنه، ولن يتغير .

وطالب اللواء إبراهيم المصري ، الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس ترامب بالبحث في حلول عادلة ، وإيقاف الحروب وإحلال السلام كما وعد في حملته الانتخابيه ، وليس بتهجير دول الي دول أخري واحترام سيادة الاوطان ، بدلا من المخططات الفاشلة التي لن تجد لها مكان الا في وسائل الإعلام.

وثمن وكيل دفاع النواب موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، والتي حمت القضيه من تفريغها علي مدار عقود من الزمن ، وتكللت جهود القاهرة بإقرار هدنه في غزة تنهي حرب استمرت 15 شهراً من العدوان على غزة والشعب الفلسطيني الأعزل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللواء ابراهيم المصري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين مصر والأردن دفاع النواب

إقرأ أيضاً:

رئيس دفاع النواب: مخرجات القمة الثلاثية نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة

كشف النائب اللواء أركان حرب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، عن أهمية توقيت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والتي تستغرق ثلاثة أيام تتضمن جدول أعمال غاية في الأهمية، سواء زيارات أو انعقاد القمة الثلاثية أو جولات سياحيه وميدانية وتاريخية.

وأوضح العوضي أن زيارة الرئيس الفرنسي هي الرابعة، كما أن لقاءه بالرئيس السيسي يعد الثاني عشر، وهو ما يعكس عمق وقوة ومتانة العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري والثقافي.

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، الثلاثاء، إن العلاقات المصرية -  الفرنسية تشهد تقارباً ملحوظاً منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في مصر، حيث تعددت الزيارات الرسمية بين البلدين على المستوى الرئاسي، وكذلك مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين والبرلمانين.

وأضاف أنها عكست جميعها تقاربا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، وباقي أزمات المنطقة.

وذكر النائب الأول لرئيس حماة الوطن، أن زيارة كل من رئيسي فرنسا والأردن تأتي في ظل أوضاع صعبة ودقيقة، إذ تتزامن مع أزمة إنسانية متفاقمة تتمثل في بقاء المساعدات عالقة عند المعابر نتيجة الممارسات العدائية غير الإنسانية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يفرض ضرورة التحرك العاجل لضمان وصول الإغاثة إلى مستحقيها، في ظل مشهد يختزل عمق المأساة التي تعيشها المنطقة.

وأشار إلى أن مضمون الزيارة البحث والتوافق  حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لتجنب كارثة إنسانية يتحملها العالم أجمع، فضلاً عن الدعوة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة.

وأكد النائب اللواء أحمد العوضي اعتزاز الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا بالعلاقات الوثيقة بدولة فرنسا الصديقة، والتي تميزت بخصوصية علي امتداد تاريخها، وظلت مسيرة مفتوحة بين باريس والقاهرة، حيث جعلت من العمل العسكري والسياسي والدبلوماسي بين البلدين ركيزة مهمة من ركائز العلاقات الثنائية.

ولفت إلى أن البلدين يعملان على تقوية شراكتهما دائما، والتي تمتد عبر العلاقات الوثيقة بين البلدين في جميع المجالات.

وعن انعقاد القمة الثلاثية "المصرية - الفرنسية - الأردنية"، أكد اللواء أحمد العوضي أنها جاءت في ظروف استثنائية تتزايد فيها التحديات، ما يؤكد دور الدولة المصرية المحوري والريادي في الشرق الأوسط، كصوت يمثل تطلعات الشعوب الدول النامية في المحافل الدولية.

وقال العوضي إن مخرجات القمة  الثلاثية، وما شهدته من حاله توافق جماعي على حفظ حقوق الأشقاء واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية  وإعادة الإعمار وفق رؤية وخطة  لرؤساء القمة، ستكون نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة التي تتعرض لها  المنطقة، مشيراً إلى أن توقيت القمة يأتي استمرارا للجهود المصرية المبذولة بشأن القضية الفلسطينية، ووقوفها حائط صد أمام محاولات تصفيتها القضية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأضاف النائب الأول لحماة الوطن، أن قمة اليوم حدث مهم في تاريخ القضية الفلسطينية، نظرا لاتجاه أنظار العالم إلى هذا الحدث التاريخي المعني برفض تهجير الأشقاء.

وثمن دعوة رؤساء مصر وفرنسا والأردن إلى الدعم  الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.

واختتم النائب اللواء أحمد العوضي بيانه بالإشارة إلى أن اليوم الثالث من زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون سيشهد حدثًا غير مسبوق، حيث من المتوقع أن يقوم ماكرون بـزيارة إلى شمال سيناء، ومدينة العريش والتي تعتبر زيارته الأولى للمحافظة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية لنظيره المجري: تهجير الفلسطينيين من أرضهم خط أحمر بالنسبة لمصر
  • وزير الخارجية المصري يجدد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة
  • دفاع الشيوخ: التفاف الشعب المصري في العريش انتصار جديد للتضامن مع القضية الفلسطينية
  • حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لرفح والعريش رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • حزب الريادة: حشود المصريين في رفح رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • وكيل دفاع الشيوخ: الاصطفاف الشعبي في العريش انتصار جديد للتضامن مع القضية الفلسطينية
  • «حماة الوطن»: الحشد الشعبي المصري في العريش رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • برلماني: احتشاد المصريين في رفح رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • رئيس دفاع النواب: مخرجات القمة الثلاثية نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة