روسيا والصين يبحثان سبل التعاون الغنية في 2025
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال السفير الروسي لدى الصين إيغور مورغولوف إن روسيا والصين ستعملان على إطلاق العنان لإمكان التعاون العملي الثنائي بشكل أكبر في عام 2025.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وأضاف مورغولوف في رسالة تهنئة نشرتها صحيفة جلوبال تايمز بمناسبة حلول العام القمري الجديد (الذي يصادف هذه المرة يوم 29 يناير): "أنا واثق من أن هذا العام سيشهد أيضا الكشف عن الإمكانات الغنية للتعاون العملي بين البلدين في جميع المجالات".
وأكد الدبلوماسي الروسي أن العلاقات الاقتصادية بين روسيا والصين "تظهر ديناميكية مثيرة للإعجاب"، واستشهد على وجه الخصوص بإحصائيات الجمارك الصينية، التي تفيد بأن حجم التجارة بين روسيا والصين بلغ 244.8 مليار دولار في عام 2024.
وأوضح السفير أنه "للعام الثاني على التوالي، تم تجاوز الهدف الذي حدده رئيسا الدولتين للوصول إلى علامة 200 مليار دولار في التجارة المتبادلة بشكل كبير".
كما أكد السفير الروسي لدى الصين إن الحوار القائم على الثقة بين زعماء روسيا والصين يضمن التطور التدريجي للعلاقات بين البلدين في جميع الاتجاهات، وقال : "التقى الزعيمان شخصيا ثلاث مرات في العام الماضي، ويضمن الحوار السياسي الجوهري والسري التطور التدريجي للمجمع الكامل لعلاقاتنا الثنائية".
وأشار مورغولوف إلى أن عام 2024 يصادف الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
واستكمل أنه "في ظل القيادة الاستراتيجية للرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الصيني شي جين بينج، وصلت الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين إلى مستوى غير مسبوق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسي الصين روسيا روسيا والصين التجارة بین روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وولي عهد السعودية يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات في المنطقة
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس وزراء السعودية، بحثا خلاله العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين وبما يلبي تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التنمية والازدهار.
كما تطرق الجانبان خلال الاتصال إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. مؤكدين أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الاقليمي والعمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها.