تشخيص خاطئ سبب تدهور صحة صالح العويل.. وياسر جلال يعرض المساعدة في علاجه
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن نجل الفنان المصري صالح العويل، عن تعرض والده لانتكاسة صحية خطيرة خلال الأيام الماضية، أدت إلى دخوله غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات القاهرة، حيث يمر بحالة حرجة للغاية.
وأوضح أن والده يعاني من مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف شديد في عضلة القلب، انسداد شرايين، وترشح المياه على الرئة. كما تأثرت حالته بالجلطة الدماغية التي أصيب بها سابقًا، مما زاد من تدهور وضعه الصحي.
وأشار نجل العويل إلى أن أحد أسباب تفاقم الحالة الصحية لوالده يعود إلى تشخيص طبي خاطئ في مستشفى سابق، أدى إلى خضوعه لعلاج غير مناسب، ما ساهم في تدهور حالته بشكل كبير.
من جهة أخرى، كشف تلقيه اتصالًا من الفنان ياسر جلال، الذي أبدى اهتمامه بحالة الفنان الصحية وعرض تقديم المساعدة. كما اقترح ياسر جلال الاستعانة بعدد من الأطباء لتقديم العلاج المناسب للعويل، خاصة وأنه كان قد شارك معه في تصوير مشاهد من مسلسل "جودر"، المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.
يذكر أن ياسر جلال تحدث سابقًا عن علاقته بالفنان صالح العويل، في تصريحات إعلامية، مشيرًا إلى إعجابه الكبير بأدائه منذ طفولته، عندما كان يشاهد أفلامًا شارك فيها العويل إلى جانب كبار النجوم مثل فريد شوقي ومحمود ياسين.
وأضاف أن أسلوب العويل الفريد في التمثيل جعله يرتبط به فنيًا ويحتفظ له بمكانة خاصة في قلبه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان صالح العويل ياسر جلال جودر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر يبحث تأثير الذكاء الاصطناعي في تشخيص أسباب التوحد
أبوظبي: ميرة الراشدي
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وتحت شعار «معاً من أجل الشمول.. مهمة عالمية لفهم التوحد»، انطلقت قبل ظهر السبت، في «مركز أبوظبي للطاقة» أعمال المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد في دورته الثالثة، بتنظيم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وشركة «أدنوك»، ومركز «لوتس هوليستك» – أبوظبي، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، ويستمر حتى 22 إبريل.
أكد عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، أن المؤتمر ليس مجرد منصة لعرض الأبحاث في شهر التوعية بالتوحد، بل جسر للتعاون الدولي لاستكشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث تحولاً جذرياً في التشخيص الدقيق لأسباب التوحد، عبر تحليل البيانات الجينية والتصوير العصبي، وتطوير برامج تدخل مخصصة بناءً على الاحتياجات الفردية، ويقدم حلولاً عملية لتحسين الحياة، وتعزيز الدمج المجتمعي.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية، قائلاً: إن انعقاد المؤتمر في «عام المجتمع 2025» المبادرة الوطنية التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد»، يؤكد التزام الإمارات بقيادة الجهود العلمية والإنسانية لتمكين أصحاب الهمم، وخاصة ذوي اضطراب طيف التوحد، انسجاماً مع رؤيتنا لبناء مجتمع متماسك يعزز القيم الإنسانية والابتكار.
وأوضح أن الابتكار التكنولوجي إحدى الركائز الأساسية لتمكين أصحاب الهمم، والسعي عبر هذا المؤتمر إلى تحفيز الأبحاث التي تدمج الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات تشخيصية وعلاجية، وتعزيز الشراكات مع المراكز المتخصصة والرائدة، وتمكين الأسر، عبر ورش تستخدم التطبيقات الذكية للإرشاد الأسري والنفسي.
واختتم: إننا اليوم أمام فرصة تاريخية لتحويل التحديات إلى فرص، ولتكون أبوظبي منارةً عالميةً في تمكين ذوي التوحد، وتواصل دورها الريادي في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية، فلنعمل معاً لترجمة مخرجات هذا المؤتمر إلى سياسات وتطبيقات تُحسّن حياة الآلاف من ذوي التوحد.
وقال الدكتور عمر الحمادي، نائب رئيس الخدمات الطبية وجودة الحياة في «أدنوك» في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عن الدكتورة غوية النيادي: يعكس مؤتمر اليوم روح التعاون والابتكار والشمول، وهي قيم أساسية في بناء مجتمع مستدام ومزدهر، ويمثل هذا العام أهمية خاصة لنا جميعاً، إذ أُعلن في دولة الإمارات 2025 «عام المجتمع»، تذكيراً بالدور الحيوي الذي يؤديه كل فرد في تعزيز الانتماء والتضامن والدعم لجميع أفراد المجتمع، وتجسد مشاركتنا الاستراتيجية التزام «أدنوك» برؤية وطنية تتمحور حول تمكين أصحاب الهمم، ودمجهم في مختلف مجالات الحياة.
وأكد أن الأفراد في أدنوك، يشكلون محور كل ما تقوم به. وعبر استراتيجية الشركة «طاقة من أجل الرفاه»، تلتزم بالارتقاء بجودة الحياة لمنتسبيها، والمجتمع، ولدولة الإمارات.
وقالت الدكتورة عفاف الأنصاري، أستاذة وعضو لجنة التوحد بالسعودية رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر: يتيح المؤتمر منصة لعرض أحدث الأبحاث والدراسات والتجارب الدولية، ويشجع على تبادل الخبرات بين المختصين وأولياء الأمور، ما يسهم في تبني ممارسات قائمة على الأدلة، تنطلق من فهم عميق لاحتياجات الطفل والأسرة، وتسعى إلى تمكينهم من العيش بجودة حياة أفضل. واللجنة العلمية بالمؤتمر تؤمن بأن المعرفة العلمية أساس التمكين الحقيقي، والتعاون بين الأسرة، والباحث، والمجتمع، ركيزة أساسية لرسم مستقبل أكثر شمولاً واحتواءً لأطفالنا من ذوي اضطراب التوحد. يعقد المؤتمر 20 جلسة تفاعلية وورشاً وجلسات حوارية بمشاركة 100 خبير من مختلف أنحاء العالم يستعرض عبر خمسة محاور: الابتكارات الطبية والعلمية لاستكشاف أحدث أبحاث الدماغ والأمعاء إلى التشخيص بالذكاء الاصطناعي، والتمكين التعليمي لعرض أحدث أساليب التعليم الدامج والتدخل المبكر، والنهج السلوكي والنفسي لفهم أعمق أساليب تحليل السلوك التطبيقي والعلاج المعرفي السلوكي والعلاج المرتكز على الأسرة، والتكنولوجيا والابتكار لاكتشاف مستقبل دعم التوحد بالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، والمجتمع والشمول العالمي من الرياضات الدامجة إلى التدريب المهني وتغيير السياسات.
يضيء المؤتمر على آخر ما توصلت إليه الدراسات العلمية والبحوث المتخصصة في التوحد، ويشكل فرصة حقيقية للمشاركين من داخل الدولة وخارجها، من خبراء وممارسين وأولياء أمور، للاطلاع على أفضل التجارب والخبرات العالمية في التشخيص والعلاج والتأهيل.
ويتضمن برنامجاً حافلاً من المحاضرات العلمية والورش التدريبية، منها العوامل الجينية والميكروبيوم، والمؤشرات الحيوية والتشخيص المبكر، واستراتيجيات التدخل السلوكي واللغوي، والدمج التعليمي والمهني، والتغذية والتمارين الرياضية وتأثيرها، والذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.
كما ستُعقد ورش عن التدخل الغذائي، والعلاج الوظيفي والنطقي، والتدخل المبكر، وجلسات نقاش مجتمعية ومداخلات من أسر أطفال مصابين بالتوحد.
ويشهد المؤتمر مشاركات دولية واسعة، من جامعات ومراكز بحثية مرموقة، منها جامعة الإمارات، وجامعة الملك سعود، وهيئة الخدمات الصحية البريطانية، ومؤسسات أكاديمية من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والدول العربية.