النازحون في غزة يبدأون رحلة العودة إلى مناطقهم.. سيول بشرية (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بدأت النازحون في جنوب قطاع غزة، رحلة العودة إلى شمال القطاع، بعد الاتفاق الذي أبرم مساء أمس، وأنهى خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وانسحبت قوات الاحتلال من محور نيتساريم، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.
وسط التكبيرات والهتافات.
. مراسل TRT عربي يرصد فرحة النازحين خلال عودتهم إلى شمال غزة عبر محور نتساريم بعد انسحاب الاحتلال منه pic.twitter.com/9vcrD4D4s6 — TRT عربي (@TRTArabi) January 27, 2025
بتكبيرات العيد.. آلاف النازحين يعودون من وسط القطاع إلى مدينة غزة pic.twitter.com/EcD1N1C06r — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 27, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة العودة شمال القطاع الاحتلال غزة الاحتلال العودة شمال القطاع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هتافات للمقاومة في طريق العودة.. التفاف شعبي يعكس قوة حاضنتها
#سواليف
حملت مشاهد #عودة_النازحين من جنوب قطاع #غزة إلى مدينة غزة تفاصيل ورسائل عديدة، حيث انتشر المئات من مقاتلي #كتائب_القسام في طول شارع الرشيد وسط ابتهاج العائدين مهللين ومكبرين وهاتفين للمقاومة بما يعكس قوة الحاضنة الشعبية.
وبدت الفرحة كبيرة في عيون #النازحين #العائدين حيث عكست كلماتهم وظهور مقاتلي #المقاومة بكامل زيهم العسكري وسلاحهم، قوة حضور مشاهد النصر على الرغم من الإبادة التي حاول من خلالها الاحتلال دفع المواطنين إلى لفظ المقاومة والانفكاك عنها.
"كفيتوا ووفيتوا".. مسن يُحيي عناصر كتائب القسام الذين استقبلوا العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله pic.twitter.com/OTw5TaJshF
مقالات ذات صلة تحذير من الدفاع المدني 2025/01/27 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 27, 2025ومع انتشار مشاهد عودة النازحين، بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في تحليل ما اعتبروه “رسائل ورموزا” أرادت المقاومة الفلسطينية إيصالها للاحتلال الإسرائيلي، فقد أشار المغردون إلى رمزية حضور القسام بالسلاح وسط الجموع التي دفعت ثمن صمودها في وجه الإبادة والتهجير القسري من مالها وأولادها وبيوتها، كإشارات لتمسك المقاومة بأرضهم والدفاع عنهم.
“كفيتوا ووفيتوا”.. بهاتين الكلمتين رافعاً شارة النصر حيا مسن عناصر كتائب القسام الذين استقبلوا العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
"يا محتل، الأرض لنا والتاريخ لنا، وسلام علينا بما صبرنا".. فتاة من حي الشجاعية المدمر تنشد قصيدة في معنى الصمود والتمسك بالأرض#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/9O47iaFlOw
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 27, 2025وفي طريق عودتها نشدت فتاة من حي الشجاعية المدمر قصيدة في معنى الصمود والتمسك بالأرض قالت فيه: “يا محتل، الأرض لنا والتاريخ لنا، والجذور لنا.. فمن أنت؟! سلام علينا بما صبرنا”.
وفي مشهد آخر ظهر العديد من مقاتلي القسام وسط جموع المواطنين، متسائلا “نتنياهو وينه؟”، ليجيب المواطنين “كسرنا عينه”.
نتنياهو وينو؟!
يسأل الملثم الذي قاتل بكل بسالة، وجاوبه الناس من دفعوا ضريبة باهظة.
تلك لوحة غزة هذا الصباح pic.twitter.com/SkIdf8Eu71
ورأت سجى في حضور #القسام في نقاط كان #جيش_الاحتلال قد تمركز فيها سابقاً صورة مذلة لإسرائيل، وكتب: “المشايخ ناشرين نقاط رباط في #نتساريم وحولها.. كل مكان انسحبت منه قوات العدو تمركزت فيه كتائب القسام بنقاط أمنية مسلحة رغماً عن أنف جيش الاحتلال الذي خرج من غزة صاغراً ذليلاً”.
وفي طريق عودتها إلى غزة بدت سيدة فلسطينية وكأنها تطوي الأرض طيا، موجه التحية للمقاومة كتائب القسام، متمنية أن تشهد مثل هذا الطريق إلى القدس.
فلسطينية في طريق العودة إلى غزة: "التحية للمقاومة والقسام… عقبال ما نروح عالقدس بالحشد". pic.twitter.com/aT4KXeLOPt
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 27, 2025وفي مشاهد أخرى وجه العشرات من الشبان وهو يحثون الخطوات التحية لعناصر القسام، مهنئين بنصر المقاومة.
وكتبت الصحفية بقناة الجزيرة فاطمة التريكي على منصة إكس، معلقة على مشاهد عودة النازحين وحضور المقاومة القوي: “عادوا.. بالبندقية.. بدماء الشهداء.. بالصمود الأسطوري عادوا وخسئ عدوهم وعدونا وعدو كل حر”.
وفي مشهد آخر رفع شابان فلسطينيان في طريق عودتهم العلم الفلسطيني فوق أحد أعمدة الكهرباء على شارع الرشيد، وكتب تامر على منصة إكس: “إسرائيل خططت لاحتلال الشمال والاستيطان فيه، ورفعت علمها الملطخ بالدماء في كل مكان. ذلك سقط ويسقط بتضحيات الشعب وصموده وترابطه، سقط بإيمان مقاومته وقتالها حتى آخر نفس، ورفضها التراجع أو التنازل “.
"مبروك يا رجال".. عناصر القسام في استقبال النازحين العائدين لشمال غزة. pic.twitter.com/2fRJTJKQ1v
— شجاعية (@shejae3a) January 27, 2025وكتب رضوان الأخرس معلقا على تكبيرات العيد التي يرددها العائدون: “الآن يعود الأهالي إلى مدينة غزة وشمال القطاع بعد أن أجبرهم الاحتلال على النزوح بالقتل والترويع والمجازر والتجويع. هذا صباح عظيم ولحظات سيخلدها التاريخ، هذا صباح انتصرت فيها إرادة الغزيين”.
أول ما فعله الفلسطيني في طريق العودة هو رفع العلم الفلسطيني…
إسرائيل خططت لاحتلال الشمال والاستيطان فيه، ورفعت علمها الملطخ بالدماء في كل مكان.
كل ذلك سقط ويسقط بتضحيات الشعب وصموده وترابطه، سقط بإيمان مقاومته وقتالها حتى آخر نفس، ورفضها التراجع أو التنازل .
غزة تعود… pic.twitter.com/t6xRGLbysw
ووصف في منشور آخر مشهد عودة النازحين بأنه “ملحمي.. شعب غزة ينتزع أرضه ويكسر إرادة عدوه، هذا شعب غزة حرر أرضه بشجاعة فرسانه وصموده الأسطوري. مشهد ملحمي عظيم”.
وكتبت هدى نعيم معلقة على مشهد لسيدة أعربت فيه عن مدى حبها لغزة وتعلق قلبها بالمدينة: “للحظة، اعتقدت أنها ناجية تعود إلى بيتها بكل هذه القوة والفرحة في صوتها. لكن صدمتني كلماتها حين قالت: “فقدت منزلي، وأبكتني أكثر حين أضافت: فقدت زوجي.. أي صبر هذا الذي تحمله في قلبها؟ إنه الصبر الذي وعد الله أهله بخير الجزاء. اليوم، هذا الصوت الصادق المليء بالإيمان والألم هو”.
يكبر العائدون تكبيرات العيد..
الآن يعود الأهالي إلى مدينة غزة وشمال القطاع بعد أن أجبرهم الاحتلال على النزوح بالقتل والترويع والمجازر والتجويع.
هذا صباح عظيم ولحظات سيخلدها التاريخ، هذا صباح انتصرت فيها إرادة الغزيين. pic.twitter.com/lxlXRSpB4H
وكتب مراسلة الجزيرة نجوان سمري: “سيُسأل أهل شمال الأرض هذا اليوم: ما هذه الهرولة للعودة؟ ما الفرق بين خيمة في الجنوب وأخرى في الشمال؟ سيقولون: أرضنا. فكيف لنا أن نترجم لمن لا يريد أن يفهم: أرضنا. كيف نترجم لهم المعنى لا المصطلح يا الله: أرضنا”.
للحظة، اعتقدت أنها ناجية تعود إلى بيتها بكل هذه القوة والفرحة في صوتها. لكن صدمتني كلماتها حين قالت: “فقدت منزلي”، وأبكتني أكثر حين أضافت: “فقدت زوجي.”
أي صبر هذا الذي تحمله في قلبها؟ إنه الصبر الذي وعد الله أهله بخير الجزاء. اليوم، هذا الصوت الصادق المليء بالإيمان والألم هو… pic.twitter.com/BIeLnVJ6HT
سيُسأل أهل شمال الأرض هذا اليوم: ما هذه الهرولة للعودة؟ ما الفرق بين خيمة في الجنوب وأخرى في الشمال؟
سيقولون: أرضنا.
فكيف لنا أن نترجم لمن لا يريد أن يفهم: أرضنا.
كيف نترجم لهم المعنى لا المصطلح يا الله: أرضنا. pic.twitter.com/hfyB5NLHhF