جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من محور نتساريم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، في وقت متأخر مساء الأحد، السماح بعودة الفلسطينيين المهجرين من شمال قطاع غزة، إلى منازلهم ابتداء من صباح اليوم الاثنين الساعة 7:00 بالتوقيت المحلي (8:00 بتوقيت مكة المكرمة).
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان، إن الجيش سيسمح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم، ومن خلال شارع الرشيد (غرب) بدءا من الساعة 07:00 صباحا.
وأضاف "سيسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين (شرق) من الساعة 09:00 صباحا (10:00 بتوقيت مكة المكرمة)".
تحذيرات إسرائيلية
وحذر أدرعي من "الاقتراب من قوات الجيش (الإسرائيلي) في كل أماكن انتشارها وتمركزها في منطقة جنوب القطاع، ومن معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا".
كما حذر من "ممارسة السباحة والصيد والغوص والدخول إلى البحر خلال الأيام المقبلة".
بيان أدرعي جاء بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأحد، أن تل أبيب وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين، بينهم أربيل يهود، مقابل السماح للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.
إعلان
ومساء الأحد، أعلنت قطر أنه "في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود، واثنين من الرهائن قبل الجمعة القادم، كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين السبت وفقا للاتفاق".
في المقابل، تتضمن التفاهمات -وفق البيان- أن "تسمح السلطات الإسرائيلية، ابتداء من صباح الاثنين، بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان، مساء الأحد، إنها سلمت الوسطاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم طيلة المرحلة الأولى من الاتفاق.
ورهن نتنياهو عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى شمال القطاع بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، وفق بيان صادر عن مكتبه.
ويكمن الخلاف الأساسي في تصنيف الأسيرة، فبينما تصر المقاومة الفلسطينية على أنها تُعد "عسكرية"، يصر الاحتلال على أنها "مدنية"، وفق إعلام إسرائيلي.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إلى شمال
إقرأ أيضاً:
19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة
صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني من خروقها الإجرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وذلك مع استمرار الحصار الصهيوني الظالم على القطاع:
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 9 مواطنين بينهم طفل وإصابة عشرة آخرين بجروح مختلفة خلال الساعات الماضية جراء غارات شنتها طائرات كود مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي واستهدفت سيارات مدنية محملة بالنازحين العائدين في شارع الرشيد غرب النصيرات بمدينة غزة ومجموعة من الأهالي شرق بلدة عبسان بمدينة خان يونس وبلدة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة على استشهاد 3 مواطنين وإصابة 9 أخرين بعمليات قنص نفذتها قوات الاحتلال واستهدف مجاميع من المواطنين في جنوب وشمال قطاع غزة.
إلى ذلك أكد وزارة الصحة بغزة: أن 11 شهيداً وصلت جثامينهم إلى مستشفيات القطاع منهم 9 شهــداء تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض وشهيــدان متأثران بإصابتهما و4 مصابين برصاص الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية
وأكد بيان الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع إلى 47ألفاً و498 شهيــداً و111ألفاً و592 إصابة منذ السابع من أكتوبر من العام قبل الماضي 2023م.