بقيمة 1.65 مليار درهم.. أدنوك للغاز تعزز شراكتها مع جيرا للأسواق العالمية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت "أدنوك للغاز بي إل سي" "أدنوك للغاز" اليوم عن توقيع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع شركة "جيرا للأسواق العالمية" تمتد إلى ثلاث سنوات بقيمة 1.65 مليار درهم ما يعادل "450 مليون دولار" مما سيساهم في ترسيخ مكانة "أدنوك للغاز" مورداً عالمياً موثوقاً للطاقة النظيفة، وتلبية متطلبات اليابان على موارد الطاقة.
وسيتم توريد الغاز الطبيعي المسال من مرافق التسييل التابعة لـ "أدنوك للغاز" في جزيرة داس، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 6.0 مليون طن متري سنوياً.
وتعدّ منشأة الشركة في جزيرة داس ثالث أقدم منشأةٍ مُنتِجة للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، حيث ساهمت منذ بدء عمليات تشغيلها في تصدير أكثر من 3500 شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى عملاء في مختلف أنحاء العالم.
وقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز":إن هذه الاتفاقية تستند إلى العلاقة الوطيدة بين الإمارات واليابان وعقود من التعاون الوثيق بين شركة 'أدنوك للغاز' و'مجموعة جيرا اليابانية' بما يؤكد التزام الطرفين بضمان أمن الطاقة وتحقيق مستقبل منخفض الكربون.
وأضافت: مستمرون في تلبية احتياجات اليابان من الطاقة وترسيخ مكانتنا شريكاً موثوقاً في أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية.
من جانبه، قال كازونوري كاساي، الرئيس التنفيذي في شركة "جيرا" ورئيس مجلس إدارة "جيرا للأسواق العالمية" : إن جيرا للأسواق العالمية ملتزمة بضمان أمن الطاقة للمجتمعات التي تخدمها، وذلك بصفتها شركة رائدة في تجارة الطاقة المدعومة بالمرافق المخصصة.
وأضاف كاساي أن هذه الاتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال تساهم في ترسيخ علاقتنا الثنائية طويلة الأمد مع 'أدنوك للغاز' وتتماشى مع الخطوات الإستراتيجية التي نتخذها بهدف تعزيز محفظتنا العالمية من خلال إمدادات غاز طبيعي مسال مستقرة ومرنة وتنافسية.
ويقوم الغاز الطبيعي المسال بدور محوري في المساعي العالمية للانتقال إلى حلول طاقة نظيفة بصفته مورد طاقة منخفض الانبعاثات، فيما تساهم الاتفاقية في مواءمة تطلعات الشركتين نحو تعزيز ممارسات الطاقة المستدامة.
يذكر أن مرافق تسييل الغاز الطبيعي التابعة لـ "أدنوك للغاز" في جزيرة داس زوَّدت شركات الطاقة اليابانية بصادراتٍ من الغاز الطبيعي المسال لأكثر من 48 عاماً.
وتأتي اتفاقيةُ التوريد الجديدةِ هذه دعما لاتفاقية مشابهة تم إبرامها في عام 2023، بما يعزز الشراكة طويلة الأمد بين الإمارات واليابان ويعكس دور "أدنوك للغاز" الرائد مزوداً مفضلاً للغاز الطبيعي المسال في الأسواق العالمية الرئيسة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطاقة النظيفة أدنوك أدنوك للغاز الغاز الطبیعی المسال أدنوک للغاز
إقرأ أيضاً:
مصر تعزز إنتاج الغاز والطاقة| 7 حقول بترول جديدة.. و300 مليون دولار حجم الأعمال
تواصل مصر جهودها لتعزيز موقعها كمركز إقليمي للطاقة، إذ تستعد للإعلان عن سبعة اكتشافات غازية جديدة ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى تعظيم الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة.
وتأتي هذه الاكتشافات في إطار خطة متكاملة لتنشيط قطاع البترول والغاز، مدعومة بحوافز استثمارية وسياسات حكومية تشجع الشركات العالمية على توسيع أعمالها داخل مصر.
اكتشافات تعزز مستقبل الطاقة في مصروتشير التقارير المتخصصة إلى أن مصر تمتلك مخزونًا استراتيجيًا واعدًا من النفط والغاز، لا يزال في طور الاستكشاف والتطوير. وفي هذا السياق، تسعى الحكومة المصرية إلى خلق بيئة استثمارية محفزة من خلال تسوية معظم المستحقات المالية المتأخرة للشركات الأجنبية، مما أدى إلى تعزيز ثقة المستثمرين ودفعهم لاستئناف عمليات التنقيب والإنتاج بوتيرة أسرع.
ومن بين الشركات التي زادت من نشاطها في مصر، تبرز شركة كايرون بتروليم، التي أعلنت عن تحقيق زيادة بنسبة 33% في إنتاجها من النفط والغاز. فقد ارتفع إنتاجها من 20 ألف برميل يوميًا عام 2020 إلى 120 ألف برميل يوميًا حاليًا، مع خطة طموحة للوصول إلى 160 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2025.
خطط استكشافية وطموحات كبيرةوكشفت "كايرون" عن خططها لحفر سبع آبار استكشافية جديدة خلال العام الحالي، منها ست آبار في الصحراء الغربية، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للبترول والشركة القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس).
وتأتي هذه الخطوة في إطار الاستراتيجية الحكومية لاستعادة معدلات الإنتاج السابقة وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي لمصر، بما يضمن تأمين احتياجات السوق المحلي وزيادة فرص التصدير.
استثمارات ضخمة لتعزيز الإنتاجوخصصت شركة "كايرون" 300 مليون دولار خلال الأشهر المقبلة لتمويل عمليات الحفر والتطوير، مع خطط لزيادة عدد منصات الحفر في مناطق الامتياز الخاصة بها.
كما أن الاتفاقيات التي وقعتها مصر مؤخرًا مع الهيئة المصرية العامة للبترول تدعم هذه الجهود، حيث تهدف إلى تحقيق ذروة الإنتاج من النفط والغاز بحلول عام 2026.
مصر على خارطة الطاقة العالميةوتحظى مصر بموقع استراتيجي فريد، إضافة إلى بنية تحتية متطورة تشمل موانئ بحرية وشبكات نقل متكاملة، ما يجعلها مركزًا جذابًا للاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة.
كما أن الإصلاحات الاقتصادية المستمرة، إلى جانب التسهيلات التنظيمية والدعم الحكومي، تسهم في تعزيز قدرتها على أن تصبح محورًا رئيسيًا في سوق الغاز الطبيعي، ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل على المستوى العالمي أيضًا.
ومع استمرار عمليات التنقيب والتطوير، تدخل مصر مرحلة جديدة من النمو في قطاع الطاقة، مما يفتح المجال أمام تحقيق مكاسب اقتصادية ضخمة، ودعم مكانتها كمركز إقليمي للطاقة.
ومن المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة مزيدًا من الاستثمارات والاكتشافات التي ستعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي، مما يعزز دورها كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمي.