شناص تحتضن "ملتقى تطوير قطاع الثروة الزراعية والسمكية"
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شناص- العُمانية
رعى سعادة الشيخ عبد الله بن سالم الحجري والي شناص، انطلاق ملتقى تطوير قطاع الثروة الزراعية والسمكية بولاية شناص، والذي استعرض الوضع العام للصيادين الحرفيين، وأدوات ومعدات الصيد المصرح بها، والدعم الحكومي الذي تقدمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للصيادين، وأماكن ومواقع الصيد البحري، إلى جانب قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، والأراضي الزراعية، والمنتجات الزراعية وتسويقها، ومشروعات الأمن الغذائي في القطاع الزراعي والحيواني والمائي، واستخدام التقنيات الزراعية الحديثة لتطوير المزارع التخصصية.
وقال المهندس عبد الله بن محمد الهدابي مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة أن الملتقى يسلط الضوء على التحديات التي قد تواجه المستفيدين من القطاع الزراعي والسمكي بشكل عام، ويناقش الحلول المقترحة التي تعزز نمو هذا القطاع وتحقق مستهدفاته، إلى جانب العمل على الأخذ بالأفكار الجديدة والتطويرية لتحقيق أعلى مستويات الاستفادة منها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الثروة الزراعیة والسمکیة
إقرأ أيضاً:
البرد القارس يقتل 6 رضع في غزة
توفي 6 رضع فلسطينيين حديثي الولادة في مدينة غزة، نتيجة البرد القارس الذي يضرب قطاع غزة بالتزامن مع منخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية قطبية.
وأفادت مصادر طبية بوفاة 5 أطفال في مستشفى أصدقاء المريض بحي الرمال غربي مدينة غزة، بينما توفي طفل سادس في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ويعاني أهالي قطاع غزة من انعدام المأوى والعلاج بسبب عدوان الاحتلال ومماطلته في إدخال المقومات الأساسية من خيام ومنازل متنقلة، وعدم وجود وسائل تدفئة، إثر شح الوقود في ظل موجة قطبية شديدة البرودة.
وأكد المدير الطبي لمستشفى "أصدقاء المريض الخيرية"، سعيد صلاح، في بيان أمس الاثنين، أن قسم الحضانة استقبل 8 حالات تعاني من آثار البرد الشديد، وتم إدخالها إلى العناية المركزة.
وأوضح صلاح أن 3 رضع توفوا خلال ساعات من دخولهم المستشفى، وكانت أعمارهم تتراوح بين يوم ويومين، وأوزانهم بين 1.7 كيلوغرام وكيلوغرامين.
وناشد المسؤول الطبي الجهات المختصة بتقديم الدعم العاجل لقطاع غزة في ظل هذه الظروف الصعبة، من خلال توفير بيوت متنقلة ومخيمات ووقود لتأمين الدفء للسكان، خاصة مع استمرار المنخفض الجوي.
ودعا إلى ضرورة "تجنب تكرار هذه المأساة وحماية الأطفال، خاصة أطفال الحضانة والخدج".
إعلانوفجر الثلاثاء، انتشر الصقيع بشكل واسع في العديد من البلدات الفلسطينية جراء المنخفض الجوي القطبي الذي يضرب المنطقة منذ أيام، وفقا للراصد الجوي ليث العلامي.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
أزمة إنسانيةويعاني جميع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.2 مليون شخص، من نقص حاد في الخدمات الأساسية وانعدام البنية التحتية. كما ينعدم توفر وسائل التدفئة لدى الكثيرين، خاصة أولئك الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم، في ظل انعدام القدرة الشرائية لتوفير بدائل.
وتتنصل إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتمنع دخول مساعدات إنسانية ضرورية، بما في ذلك 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل (كرفان) لتوفير الإيواء العاجل للمتضررين.
وقد طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا الوسطاء بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة لرفع الركام وانتشال جثامين القتلى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود. كما دمرت الحرب البنية التحتية للقطاع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.