6.4 أطنان إنتاج العسل في جنوب الباطنة العام الماضي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الرستاق- العُمانية
أوضحت الاحصائيات الصادرة عن المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة أن كمية إنتاج العسل المحلي خلال موسم 2024م بولايات محافظة جنوب الباطنة بلغ 6.4 طن، وتمثلت الإنتاجية في 4 أطنان لعسل السدر و2.4 طن من عسل السمر، بقيمة إنتاجية تقدر بـ أكثر من 96 ألف ريال عماني.
وقال المهندس عبدالله بن سيف السعيدي مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة إن الوزارة تقوم بجهود للمساهمة في استدامة قطاع العسل وتحقيق الأمن الغذائي في سلطنة عُمان، لما له من مردود اقتصادي لأصحاب هذه المهنة، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في تشجيع النحالين لإقامة مناحل تجارية ذات عائد اقتصادي وحثهم على إدخال التقنيات الحديثة في عمليات إنتاج الملكات المحسنة والطرود من أجل تعظيم العائد المادي لهم واتباع الأساليب الحديثة في تسويق المنتج وتنويع عمليات التربية لإنتاج كميات عسل ذات جودة عالية. وأكد أن المديرية مستمرة في عمل حلقات تدريبية وعملية للنحالين وإرشادهم على استخدام الطرق الحديثة في تربية خلايا نحل العسل، كما أنها تعمل على إقامة معارض خاصة للنحالين في المحافظة بالتعاون مع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة بجنوب الباطنة تقوم بالإشراف على تنفيذ مشروع متحف النحل في ولاية بركاء والتي وصلت نسبة إنجاز الأعمال فيه أكثر من 60 بالمائة ومشروع خط السحتن للتجارة لتربية وإكثار نحل العسل بولاية الرستاق والتي تجاوزت فيه نسبة إنجاز الأعمال 30 بالمائة.
يُشار إلى أن قطاع تربية نحل العسل المحلي في محافظة جنوب الباطنة يحظى باهتمام كبير من قبل الكثير من المواطنين؛ حيث تجاوز عدد النحالين المسجلين بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة بنهاية العام الماضي 2024، أكثر من 1000 نحَّال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة وموارد المیاه جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
عواصف أميركا.. إنقاذ أكثر من 200 شخص في جنوب تكساس
توقفت الأمطار الغزيرة على طول الحدود بين ولاية تكساس والمكسيك، يوم الجمعة، لكن عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة بعد يوم من العواصف العنيفة التي حاصرت السكان في منازلهم، وأجبرت السائقين على ترك سيارتهم في طرق مغمورة بالمياه، وأدت إلى إغلاق أحد المطارات.
وفي هارلينغن، قال مسؤولون إن مدينتهم شهدت أمطارا بلغ منسوبها أكثر من 21 بوصة (53 سنتيمترا) هذا الأسبوع، حيث تسبب أشد هطول للأمطار، الخميس، في فيضانات شديدة دفعت السلطات إلى إنقاذ أكثر من 200 من السكان، بينما لا يزال 200 خرون في انتظار الإنقاذ.
وقالت عمدة المدينة نورما سيبولفيدا، في مؤتمر صحفي بعد ظهر الجمعة: "بالطبع، كان هذا حدثا تاريخيا وتحديا كبيرا للمدينة. لكن هارلينغن قوية. ولقد واجهنا الشدائد من قبل وسنتجاوز هذه المحنة معا."
وأوضح رئيس إدارة الإطفاء ر. سي. فلوريس في مدينة ألامو، في مؤتمر صحفي بعد ظهر الجمعة، إن الشرطة وإدارة الإطفاء في المدينة تعاملت مع أكثر من 100 عملية إنقاذ من المياه، شملت أشخاصا تقطعت بهم السبل في سياراتهم و خرين حوصروا في منازلهم.
ووفقا لتقديرات المسؤولين، فإن الفيضانات غمرت مئات المنازل في مدينة ألامو جراء الأمطار الغزيرة.