قوة الدولار تضغط على أسعار الذهب وسط ترقب لقرار الفيدرالي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تكبدت أسعار الذهب خسائر طفيفة، في الساعات الأولى من التعاملات الآسيوية الاثنين، مع ارتفاع الدولار، في حين يترقب المستثمرون القرار الخاص بأسعار الفائدة الذي سيصدر عن أول اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في عام 2025 والمقرر عقده في وقت لاحق من الأسبوع.
تحديث الأسعارانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.
وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2772.70 دولار، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وارتفع الدولار 0.2 بالمئة، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة للمشترين الأجانب.
ومن المتوقع أن يُبقي صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند النطاق الحالي الذي يتراوح من 4.25 بالمئة إلى 4.50 بالمئة وذلك خلال اجتماعهم يومي 28 و29 يناير. لكن المسألة الأهم هي كيف سيواجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي التحركات المبكرة للرئيس دونالد ترامب والتي من المرجح أن تشكل ملامح الاقتصاد هذا العام بما يشمل المطالبات بأن يستمر المجلس في خفض تكاليف الاقتراض.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي نقطة مئوية كاملة العام الماضي.
وأبقت البيانات منذ الاجتماع الأخير للمجلس يومي 17 و18 ديسمبر على وجهة النظر الأساسية بين المسؤولين بأن التضخم سيستمر في التحرك نحو اثنين بالمئة مع انخفاض معدل البطالة واستمرار التوظيف والنمو الاقتصادي.
وقد تتضاءل جاذبية الذهب كأداة تحوط ضد التضخم إذا أدت سياسات ترامب، التي ينظر إليها على أنها تضخمية، إلى دفع البنك المركزي الأميركي إلى الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وقال صندوق "إس.بي.دي آر جولد شيرز" أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب على مستوى العالم إن حيازاته انخفضت بنسبة 0.47 بالمئة إلى 860.17 طن يوم الجمعة من 864.19 طن يوم الخميس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 30.52 دولار للأونصة. وتراجع البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 979.72 دولار وانخفض البلاتين 0.4 بالمئة إلى 945.20 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب الدولار الفائدة الفيدرالي ترامب الاقتصاد التضخم البطالة المركزي الأميركي إلى الفضة البلاديوم البلاتين الذهب سعر الذهب سوق الذهب الذهب الدولار الفائدة الفيدرالي ترامب الاقتصاد التضخم البطالة المركزي الأميركي إلى الفضة البلاديوم البلاتين ذهب
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب العالمي تتراجع بعد أسبوع من الارتفاعات القوية وسط التوترات العالمية
شهد سعر الذهب العالمي تراجعا خلال تداولات اليوم الاثنين، بعد ارتفاع كبير خلال الأسبوع الماضي، إذ قلص تراجعه في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية، والتي تزيد من الطلب على الذهب.
سعر أونصة الذهب العالميوسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا بنسبة 0.4%، ليتداول حاليا عند المستوى 2760 دولارا للأونصة، بعد أن سجل أدنى مستوى عند 2747 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2765 دولارا للأونصة، وفق رصد تحليلي من «جولد بيليون».
سعر الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضيوارتفع سعر الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.5% مسجلاً أعلى مستوى فى 3 أشهر عند 2786 دولارا، مقتربا من أعلى مستوى تاريخي سجله الذهب في أكتوبر الماضي عند 2790 دولارا.
سعر الذهب والدولارجاء تراجع الذهب اليوم بعد أن حاول الدولار مع بداية جلسة اليوم أن يقلص جزء من خسائره، ما أثر سلبا على سعر الذهب، ولكن مع الوقت عاد الضغط السلبي على الدولار إلى التزايد تدريجيا، ما أعاد الذهب للتداول بالقرب من سعر الافتتاح مجددا.
وشهد الدولار تراجعا كبيرا منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسة الأسبوع الماضي، بسبب دعوة ترامب للبنوك المركزية العالمية لخفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى الإعلان بشكل تدريجي عن رفع التعريفات الجمركية، بعد أن كانت الأسواق تتوقف إعلانات فورية عن رفع التعريفات الجمركية، وبالتالي تراجع الدولار نتيجة لذلك.
واستطاع الذهب في المقابل أن يحقق المزيد من المكاسب سواء بسبب ضعف الدولار الذي يجعل سعر الذهب أعلى بالنسبة للمشترين بالعملات الأخرى، أو بسبب مراعاة الإدارة الأمريكية لعدم ارتفاع التضخم بشكل كبير من خلال رفع التعريفات الجمركية بشكل تدريجي، وبالتالي لن يعاني الذهب من ارتفاع التضخم.
ويركز هذا الأسبوع على اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي وقرار أسعار الفائدة يوم الأربعاء المقبل، إذ من المتوقع أن يثبت البنك أسعار الفائدة، ولكن تترقب الأسواق رد فعل البنك من خلال بيانه أو تصريحات رئيس البنك جيروم باول على مطالبة دونالد ترامب باستمرار عمليات خفض الفائدة، وفق جولد بيليون.
ويعكس التقرير ارتفاع في الطلب على الاستثمار في الذهب تزامنا مع تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية، بسبب عدم الوضوح المتعلق بمستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة الأمريكية، إلى جانب التوترات التجارية العالمية التي قد تنتج من قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة