إليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشف تقرير جديد عن مستويات الاكتئاب في أوروبا، مشيرا إلى تباينات ملحوظة بين الفئات العمرية، حيث بدت التوقعات في فرنسا مقلقة بشكل خاص.
ولفتت دراسة حديثة أجراها الذراع الإحصائي لوزارات الصحة والوزارات الاجتماعية في فرنسا (DREES)، إلى أن فرنسا سجلت أعلى معدل للاكتئاب بين الدول الأوروبية قبل جائحة كوفيد-19، حيث بلغ معدل الانتشار حوالي 11% في عام 2019.
واستند التحليل إلى بيانات من المسح الأوروبي للمقابلات الصحية الذي يجرى كل ست سنوات، وشمل أكثر من 300,000 مشارك من الاتحاد الأوروبي والنرويج وأيسلندا وصربيا. ولأول مرة، اعتمد المسح على استبيان مخصص لصحة المرضى، يتضمن ثمانية أسئلة تهدف إلى قياس انتشار الاكتئاب من خلال تقييم الأعراض التي ظهرت خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت ليزا تروي، الباحثة في قسم الدراسات الدولية بالمديرية، في حديثها ليورونيوز هيلث: "تم بناء التحليل على أساس تقييم ما إذا كان الشخص قد عانى من أعراض الاكتئاب خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك وفقًا لمجموعة محددة من المعايير".
ولفت التقرير الانتباه إلى الفئات العمرية الأكثر تأثرًا بالاكتئاب، وهم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا وكبار السن فوق 70 عامًا، مع تصاعد أزمة الصحة النفسية في أعقاب الجائحة، خصوصًا بين الشباب في فرنسا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى.
وأشارت جوسلين كابوش، مديرة الأبحاث الفخرية في مختبر جامعة السوربون للعلوم العصبية التابع للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS)، إلى أن ارتفاع معدلات الاكتئاب في فرنسا مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى قد يكون مرتبطا بعناصر مختلفة.
وفي حديثها مع "يورونيوز هيلث"، أوضحت كابوش، التي لم تشارك في إعداد الدراسة، أنه "رغم استفادة فرنسا من رعاية جيدة نسبيا في مجالي الصحة والتعليم، إلا أن هناك حاجة ماسة لتحسين رعاية المسنين".
وأضافت أن مواجهة الاكتئاب تتطلب استثمارا أكبر في الطب النفسي وتطوير الابتكارات العلاجية.
عوامل تساهم في الإصابة بالاكتئابكشف التقرير عن تفاوت معدلات الاكتئاب في أوروبا، حيث سجلت أعلى المعدلات في دول شمال وغرب القارة، بينما أظهرت بلدان جنوب وشرق أوروبا معدلات مختلفة حسب الفئة العمرية. ووجد التقرير أن الاكتئاب بين كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما مرتفع بشكل خاص في دول مثل البرتغال ورومانيا وكرواتيا، حيث تجاوزت النسبة 15%.
وأشار إلى أن سوء الحالة الصحية في هذه الفئة العمرية، والذي تم الإبلاغ عنه بنسبة تصل إلى 40% في كرواتيا ولاتفيا، يرتبط مباشرة بارتفاع معدلات الاكتئاب. كما أظهر التحليل أن النساء الأكبر سنا أكثر عرضة للاكتئاب مقارنة بالرجال، بالإضافة إلى تأثير العزلة الاجتماعية على الحالة النفسية لكبار السن.
Relatedدراسة أمريكية تكشف: الطلاب المثليون والمثليات يعانون من الاكتئاب بمعدل ثلاث مرات أكثر من غيرهمدراسة: باحثون يحددون عوامل خطر وراثية جديدة للاكتئاب.. ماذا يعني ذلك وماذا نعرف عنها؟وفقًا لدراسة حديثة.. النساء المصابات بالاكتئاب قد يواجهن آلام حيض أشدوبالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، كانت أعلى معدلات الاكتئاب مسجلة في الدنمارك والسويد وفنلندا، تليها دول أوروبا الغربية. في المقابل، كانت معدلات الاكتئاب بين الشباب أقل في دول جنوب وشرق أوروبا.
وأوضح التقرير، أن العوامل المرتبطة باكتئاب الشباب تشمل العزلة الاجتماعية، وانخفاض الدخل، وعدم الانخراط في التعليم أو العمل. كما أشار الباحثون إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة الضغوط النفسية من خلال تعزيز المقارنات الاجتماعية، ونشر القلق بشأن صورة الجسد، وتقليل جودة النوم، وزيادة خطر التحرش الإلكتروني.
وأكد التقرير أن سوء الحالة الصحية يؤثر بشكل كبير على الشباب وكبار السن على حد سواء، اذ يزيد خطر الاكتئاب بنحو 32 نقطة مئوية لدى الشباب الذين يعانون من مشكلات صحية. واختتم التقرير بالإشارة إلى بعض التحديات في القياس، فقد تختلف طرق الاستبيانات الصحية النفسية بين البلدان، مما قد يؤثر على دقة النتائج في بعض الحالات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيه شفاء للناس ويقوم مقام الفياغرا أو هكذا قال مروّجوه.. فرنسا تشن حربا على "عسل الانتصاب" دراسة إيطالية تُعيد رسم ملامح الزهايمر.. طفرة جينية نادرة تكشف ألغاز المرض 42 حالة طوارئ صحية تهدد حياة 305 مليون شخص حول العالم في 2025 علم النفسكوفيد-19فرنساوسائل التواصل الاجتماعي شبابأوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إطلاق نار دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إطلاق نار علم النفس كوفيد 19 فرنسا وسائل التواصل الاجتماعي شباب أوروبا دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إطلاق نار مصر حفل موسيقي أزمة إنسانية ضحايا قوات الدعم السريع السودان طوفان الأقصى معدلات الاکتئاب یعرض الآنNext فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن
زنقة 20 | الرباط
أكدت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، نعيمة موتشو، وهي شقيقه نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، في حوار لها نشر اليوم الإثنين، أن فرنسا تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن.
موتشو قالت أن حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن طموح مشروع خاصة و أن هيئات الأمم المتحدة مقبلة على إصلاحات جذرية مستقبلا.
النائبة البرلمانية أكدت أن باريس تلعب دورا كبيرا على المستوى الدولي لحشد الدعم لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء.
و قالت موتشو في حوار مع جريدة ليوبنيون، أن فرنسا تملك شبكة دبلوماسية واسعة على المستوى الأوروبي والدولي لدعم موقف المغرب بشأن قضية الصحراء، حيث أنها عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقوة مؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي، وشريك استراتيجي للعديد من بلدان الجنوب.
الرافعة الأولى دبلوماسية بحسب موتشو ، حيث قالت إنها مسألة ترسيخ دائم، في المحافل المتعددة الأطراف، للاعتراف بالخطة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الواقعي والسلمي والتوافقي الوحيد.
وهذا يتطلب بحسب موتشو ، حشد شركاء فرنسا الأوروبيين للتحرك نحو موقف مشترك أكثر تماسكا ، مؤكدة أنها فعلت ذلك في عدة مناسبات.
أما الرافعة الثانية فهي اقتصادية وفق نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أكدت أن دعم موقف المغرب يعني أيضا دعم تنمية الأقاليم الجنوبية، من خلال الاستثمارات، والتعاون اللامركزي، والمشاريع المشتركة في مجالات الطاقة، والتكوين.
موتشو أكدت أن الشراكة الاستثنائية بين البلدين تشكل الإطار الاستراتيجي الأساسي لمعالجة هذه القضايا.
النائبة الفرنسية التي رافقت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته الاخيرة الى المغرب ، قالت أن الزيارة المرتقبة للملك محمد السادس إلى فرنسا خلال هذه السنة، بمناسبة الذكرى السبعين لإعلان سان كلو، سيشكل فرصة تاريخية لوضع هذه الالتزامات قيد التنفيذ.
وفي الجانب البرلماني ، قالت موتشو أن الجمعية الوطنية، تلعب دورا كبيرا بدورها لدعم الموقف المغربي عبر تشكيل تحالفات مع برلمانات أخرى، وإصدار قرارات رمزية، وتنظيم رحلات للنواب الفرنسيين، أو دعوة مسؤولين مغاربة ، وهو ما يؤثر بشكل كبير خلف الكواليس.
ويعد المغرب اليوم أحد الأطراف الأفريقية الأكثر انخراطا في عمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب والوساطة الدبلوماسية. ويتم الاستماع إلى صوته واحترامه والاعتراف بدوره الإقليمي. ومن شأن هذا التطور، الذي تدعمه فرنسا، أن يساهم في إعادة التوازن إلى الحوكمة العالمية من خلال إعطاء تمثيل أكثر عدالة للقارة الأفريقية، مع تعزيز محور الاستقرار بين أوروبا وأفريقيا.