القائد العام: المغادرة 24 أغسطس 2023م – العودة 26 يناير 2025م
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
من أحاجي الحرب ( ١١٩٠١ ):
○ كتب: @osama mohamed ahmed
???? لوحة تحركات الضباط:
القائد العام: المغادرة 24 أغسطس 2023م – العودة 26 يناير 2025م ????
للمؤسسة العسكرية القوات المسلحة تفاصيل دقيقة (وغميسة) قد لا يدركها أو يفهمها كثيرٌ من الأخوة المدنيين على الرغم من محاولاتهم (التعسكر) والتشبه بالعسكريين سيما مع انتشار التدريب خلال سنوات حكم الإنقاذ خدمةً وطنيةً (إلزامية) ثم مجاهدين بالدفاع الشعبي ثم مستنفرين مؤخراً.
عند عملك في وحدات الجيش خارج الخرطوم تجد في كل قيادة ما يعرف (بلوحة تحركات الضباط) وهي من إرث العسكرية القديم الذي لا يزال ماثلاً ومحافظاً عليه.. وقد أكدت عليها المدارس العسكرية عند ولوجنا لها سيما عند تنفيذ المشاريع حيث يتمثل الدارسون قيادة كتيبة أو لواء (حقيقية) أو حتى فرقة لترسيخ كيفية وآلية عمل القيادات وما هي أهم العناصر التي يفترض أن تكون موجودة.. فخلاف رسائل المعركة والخرائط بمختلف أهدافها والخطط وتقادير الموقف وتقارير القصف وأوامر العمليات وووووووو.. كان لابد من وضع لوحة تحركات الضباط ليعلم الجميع أين هو ركن الإدارة إن لم يكن في مكتبه وأين ذهب ركن العمليات ومتي يتوقع عودة أي منهما؟؟ توضع اللوحة قرب البوابة الرئيسية بالوحدة أو التشكيل ويكتب عليها بالطباشير.. الرتبة والاسم والمنصب وتوقيت الخروج وتوقيت العودة المتوقع
أتخيّل جداً ولا أظن أن (خيالي واسع) أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان وهو يهم بالخروج من القيادة فجر يوم 24 أغسطس 2023م لم يفت عليه أن يكتب على لوحة التحركات قبيل مغادرته مكتبه.. أمسك بالقلم وكتب:
القائد العام – الخروج 24/08/2023م – تاريخ العودة المتوقع: مع جيوش الفتح وفك الحصار
السودانيون مطالبون اليوم وبشدة بالتعرف عن قرب على المؤسسة العسكرية ووضعها في مكانها الصحيح من التقدير والاحترام والحب وأن يطووا صفحة سوداء سودتها قوى تعادي هذه القوات لصالح أجندتها التي لا تشابه مصالح أهل السودان جميعاً.. أعتقد أن القائد العام لم ينس تلك اللوحة عندما دخل القيادة العامة اليوم ومسح ما كتبه قبل 17 شهراً وكتب في مكانه تاريخ العودة: 26 يناير 2025م .. ووجه بوضع اللوحة في المتحف العسكري.
اللواء الركن (م)
أسامة محمد أحمد عبد السلام إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القائد العام
إقرأ أيضاً:
أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت
زنقة 20 | متابعة
يروج في صفحات التواصل الإجتماعي، خبر وفاة أستاذة أرفود التي تعرضت للضرب بأداة حادة من طرف متدرب بمعهد التكوين المهني الخميس الماضي.
إلا أن مصادر أكدت للموقع ، أن أستاذة اللغة الفرنسية بأرفود لا تزال بقسم العناية المركزة وحالتها حرجة.
وخضعت الاستاذة لعملية جراحية معقدة ولا تزال بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بفاس.
و تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة أرفود، الخميس من توقيف طالب بمعهد للتكوين المهني بنفس المدينة، يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض أستاذة بنفس المؤسسة التعليمية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت مصالح الأمن قد توصلت بإشعار حول تعرض الاستاذة لاعتداء جسدي باستعمال أداة حادة بالشارع العام من قبل المشتبه فيه، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
للإشارة، فقد شكلت هذه الواقعة موضوع تسجيل فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر سقوط الضحية بالشارع العام بعد تعرضها للاعتداء وتوقيف المشتبه فيه.