ماذا يحدث عند شرب الشاي بعد إعادة تسخينه؟ مفاجأة صادمة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الشاي هو أحد المشروبات الساخنة المحبوبة، يشربه كل شخص تقريبًا مرتين على الأقل يوميًا ليشعر بالانتعاش والنشاط، ورغم الفوائد الصحية العديدة التي يتمتع بها، فإن إعادة تسخين الشاي، وخاصة بعد تركه باردًا، يشكل مخاطر صحية خطيرة، يمكن أن تتسبب البكتيريا والعفن في حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التقلصات والإسهال والقيء والغثيان، كما تؤدي زيادة نسبة العفص إلى مذاق مر.
الشاي مشروب يستمتع به الجميع في مختلف أنحاء العالم، وذلك لمذاقه الرائع وفوائده الصحية الهائلة، ولا تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي على تعزيز جهاز المناعة ومحاربة الالتهابات فحسب، بل إنها تساعد أيضًا في الوقاية من الأمراض المزعجة مثل السرطان، ولكل شخص طريقة مختلفة في تحضير الشاي، ورغم أنك قد تحبه ساخنًا، إلا أنك قد ترغب أحيانًا في إعادة تسخينه وتناوله مرة أخرى إذا تركته دون مراقبة لفترة طويلة.
وفقًا للخبراء، فإن إعادة تسخين الشاي لها فوائدها - مثل توفير المال والطاقة - ولكنها قد تقلل أيضًا من بصمتك الكربونية. ومع ذلك، فإن شرب الشاي المعاد تسخينه طوال الوقت قد يكون خطيرًا على صحتك على المدى الطويل.
إليك ما يحدث للشاي عند إعادة تسخينه ولماذا يجب عليك تجنب تناوله:
إن إعادة تسخين الشاي أو غليه بعد مرور بعض الوقت قد يحرم المشروب من نكهته وخصائصه الغذائية وحتى رائحته، إذا تم حفظ الشاي لأكثر من أربع ساعات، فلا ينصح بإعادة تسخينه لأنه قد يبدأ في تراكم العفن والبكتيريا. ومع ذلك، يقول الخبراء إن الشاي، الذي يحتوي على السكر والحليب، يتلوث بسرعة إضافية ويعتمد أيضًا على درجة الحرارة الخارجية، يقول الأطباء إن التلوث البكتيري يحدث عندما يتكاثر العامل الممرض بسرعة بين 41 و140 درجة فهرنهايت، مما يؤدي إلى اضطراب في المعدة والإسهال وتقلصات البطن والغثيان ومشاكل هضمية أخرى، والتي إذا تكررت يمكن أن تلحق الضرر بصحتك الهضمية.
يحتوي الشاي أيضًا على بعض المركبات المتطايرة، مثل الزيوت العطرية والمواد القابلة للذوبان، والتي تتسرب عند تعرضها لقدر كبير من الحرارة.
كما أن تسخين الشاي مرة أخرى يؤدي إلى زيادة تركيز العفص ـ المركبات الكيميائية التي ترتبط بالبروتينات والسليلوز والنشويات والمعادن ـ مما يؤدي إلى مذاق أكثر مرارة، ورغم أن الشاي ليس ضاراً، فإن الإفراط في تناوله قد يتداخل مع امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل الحديد.
حتى لو قمت بإعداد شاي الأعشاب، فقد يفقد العناصر الغذائية والمعادن عند إعادة تسخينه، يتم تدمير الزيوت العطرية والمركبات المفيدة، مما يجعل الشاي المعاد تسخينه أقل تغذية وربما يكون ضارًا.
أشياء مهمة يجب ملاحظتها
بحسب الخبراء، يجب أن تضع في اعتبارك أنه على الرغم من إمكانية إعادة تسخين الشاي بعد 15 دقيقة من تحضيره، إلا أنه قد لا يصبح سامًا.
علاوة على ذلك، ضع دائمًا في اعتبارك عدم إعادة تسخين الشاي الذي تم حفظه لأكثر من 4 ساعات لمنع أي نمو للبكتيريا.
قم دائمًا بإعداد كمية الشاي التي ستحتاجها فورًا؛ ولا تحاول توفير المال أو الطاقة على حساب صحتك.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الشاي جهاز المناعة المشروبات الساخنة
إقرأ أيضاً:
ضبط وذكر مصدر المعلومات // يحمي من مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول القرنفل
يحتوي القرنفل على الألياف والفيتامينات والمعادن، لذا فإن استخدام القرنفل الكامل أو المطحون لإضفاء نكهة مميزة على طعامك يمكن أن يوفر لك بعض العناصر الغذائية المهمة.
1. غني بمضادات الأكسدة
بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، يُعدّ القرنفل غنيًا بمضادات الأكسدة، تُقلّل مضادات الأكسدة الإجهاد التأكسدي، الذي قد يُساهم في تطوّر الأمراض المزمنة، كما يحتوي القرنفل على مُركّب يُسمى الأوجينول، والذي ثَبُتَ أنه يعمل كمضاد أكسدة طبيعي، في الواقع، وجدت دراسة حديثة أن الأوجينول يُوقِف الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة بفعالية أكبر بخمس مرات من فيتامين هـ، وهو مضاد أكسدة قوي آخر.
2. قد يساعد في الحماية من السرطان
تشير بعض الأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في القرنفل قد تساعد في الحماية من السرطان، وقد وجدت إحدى الدراسات (التي أُجريت في أنابيب الاختبار) أن مستخلص القرنفل ساعد في وقف نمو الأورام وعزز موت الخلايا السرطانية، ولاحظت دراسة أخرى نتائج مماثلة، حيث أظهرت أن الكميات المركزة من زيت القرنفل تسببت في موت 80% من خلايا سرطان المريء.
3. القرنفل يقتل البكتيريا
لقد ثبت أن القرنفل يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في وقف نمو الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا، يقضي زيته العطري على ثلاثة أنواع شائعة من البكتيريا، بما في ذلك الإشريكية القولونية، وهي سلالة من البكتيريا يمكن أن تسبب التسمم الغذائي، تساعد خصائصه المضادة للبكتيريا على تعزيز صحة الفم، ولهذا السبب تُستخدم بكثرة في غسولات الفم العشبية، يكافح القرنفل نمو نوعين من البكتيريا التي تساهم في أمراض اللثة.
4. قد يحسن صحة الكبد
تشير الدراسات إلى أن المركبات المفيدة في القرنفل قد تساعد في تعزيز صحة الكبد، وقد يكون مركب الأوجينول مفيدًا بشكل خاص للكبد، إذ يُحسّن وظائفه، ويُقلل الالتهابات، ويُقلل الإجهاد التأكسدي، ويُعتقد أيضًا أن الأوجينول يُساعد في عكس علامات تليف الكبد أو تندبه.
5. قد يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم
تشير الأبحاث إلى أن القرنفل قد يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم، ويمكن استخدامه لمساعدة مرضى السكري، وقد ثبت أن القرنفل والنيجيريسين يزيدان من امتصاص السكر من الدم إلى الخلايا، ويزيدان إفراز الأنسولين، ويحسنان وظيفة الخلايا المنتجة له.