4 علامات مبكرة للسكري.. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
اكتشاف مرض السكري من النوع 2 في وقت مبكر بما فيه الكفاية يمكن أن يغير بشكل كبير خطة العلاج ونوعية الحياة التي يعيشها الشخص، ولكن من المرجح أن يتجاهل معظم الناس علامات التحذير.
وفي تقرير لـ "سوري لايف"، حذر الدكتور دونالد غرانت، مستشار سريري أول في "ذا إندبندنت فارماسي"، من أن المشكلات الصحية الشائعة التي يتجاهلها الكثير من الناس يمكن أن تكون بمثابة علامات تحذيرية ضخمة يجب الانتباه إليها.
أول هذه العلامات المبكرة للسكري "تكرار التبول"، والذي يحدث عندما يحاول الجسم التخلص من الغلوكوز الزائد من خلال التبول، والاستيقاظ عدة مرات طوال المساء هو أحد الأعراض الشائعة التي تشير إلى تطور هذه الحالة".
ثاني العلامات لارتفاع السكر في الدم بشكل مفاجئ هو الشعور المفاجئ بعدم وضوح الرؤية، أو تشوهها.
ويحدث ذلك لأن ارتفاع مستوى السكر بالدم يلحق الضرر بالأوعية الدموية في شبكية العين، وهو ما يسبب مضاعفات دائمة مع تطور الحالة تسمّى اعتلال الشبكية السكري.
فقدان الوزنكما يعد فقدان الوزن المفاجئ والدرامي، خاصة عندما لا تكون هناك محاولة لإنقاص الوزن، مؤشراً رئيسياً للسكري.
والسبب أن الجسم يقوم بتكسير الدهون والعضلات كمصدر بديل للطاقة لأنه لا يستطيع الحصول على الطاقة من الطعام الذي تستهلكه، إما بسبب مشكلة في الخلايا المنتجة للأنسولين، أو مقاومة الأنسولين المتراكمة.
كما قد يؤدي التبول المتزايد أيضاً إلى فقدان السوائل، ما يساهم في فقدان الوزن.
أما الحالة الرابعة الشائعة التي قد تكون علامة مبكرة على مرض السكري فهي زيادة الشهية أو العطش.
وأوضح غرانت: "قد ترجع الرغبة في الشرب بشكل متكرر إلى زيادة التبول، ما يترك الجسم بالسوائل المفقودة لتعويضها".
وبالنسبة للجوع، "تعني مضاعفات الأنسولين أن الغلوكوز من الأطعمة المستهلكة لا يمكن تحويله إلى طاقة. ونتيجة لذلك، يعاني الجسم من زيادة مستويات الشهية لأنه يحتاج إلى تناول المزيد من الطعام للتعويض عن نقص الطاقة المحوّلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري
إقرأ أيضاً:
أخصائية أمراض قلب تكشف أسباب ضيق التنفس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن ضيق التنفس هو شعور غير مريح بنقص الهواء، يظهر فجأة أو يتطور تدريجيا، مضيفا، تحتاج هذه الأعراض إلى اهتمام خاص لأنها قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة، بما فيها احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية.
وأحد أكثر أسباب ضيق التنفس انتشارا هو وجود مشكلات في عمل القلب والأوعية الدموية، ويعمل القلب كمضخة، ويوزع الدم إلى كافة أنحاء الجسم، وعندما لا يعمل بكفاءة، لا تحصل الأعضاء والأنسجة على الكمية اللازمة من الأكسجين، ما يؤدي إلى الشعور بالاختناق.
وقد يشير ضيق التنفس إلى وجود قصور في القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو مرض نقص تروية القلب، وجميع هذه الحالات تتطلب تدخلا طبيا لمنع تطور احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية.
وتقول: "السبب الآخر لضيق التنفس هو أمراض الجهاز التنفسي لأن الرئة مسؤولة عن تشبع الدم بالأكسجين. وعندما تتضرر أو تلتهب، يعاني الجسم من نقص الأكسجين. وغالبا ما يصاحب الأمراض المزمنة، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والالتهاب الرئوي ضيق التنفس. ويؤدي إهمال علاج هذه الحالات إلى تتطورها، ما يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية العامة".
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون فقر الدم السبب في ضيق التنفس. وتتميز هذه الحالة بعدم كفاية خلايا الدم الحمراء أو انخفاض مستوى الهيموغلوبين، المسؤول عن نقل الأكسجين. ونتيجة لذلك، تعاني الأنسجة من نقص الأكسجين، ما يتجلى في صعوبة التنفس. ويمكن أن يحدث فقر الدم بسبب نقص الحديد و مجموعة فيتامينات B وعوامل أخرى. وقد يؤدي تجاهل أعراض فقر الدم إلى ضعف عام في الجسم.
ووفقا لها، يحدث ضيق التنفس على خلفية اضطرابات القلق ونوبات الهلع. في هذه الحالة قد يبدو الأمر بلا سبب وقد يكون مصحوبا بأعراض إضافية، مثل الخفقان والخوف. ويجب أن ندرك أن العوامل النفسية والعاطفية يمكن أن تؤثر أيضا على الحالة الجسدية.
وتشير في الختام، إلى أن ضيق التنفس ليس مجرد إزعاج مؤقت، بل هو إشارة مهمة من الجسم تتطلب الاهتمام. لذلك توصي بعدم علاجه ذاتيا، لأنه قد يشكل خطورة على الحياة، بل يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد سببه ووصف الأدوية المناسبة.