النفط يتراجع بعد دعوة ترامب المتكررة لأوبك خفض الأسعار.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

ترامب من صفقة القرن إلى دعوة التطهير العرقي في قطاع غزة

واشنطن- بعد أسبوع من فوزه بانتخابات 2016، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحقيق السلام في الشرق الأوسط قائلا: "هذه هي صفقة القرن، وأنا بوصفي صانع صفقات، أود أن أعقد هذه الصفقة التي صعبت على الجميع من أجل البشرية جمعاء".

وبعد أقل من أسبوع على عودته للبيت الأبيض لبدء فترة حكمه الثانية، قال ترامب إنه أبلغ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في اتصال هاتفي أنه يريد أن تستقبل بلاده فلسطينيين من قطاع غزة، كما قال إنه يتوقع أن يقدم طلبا مماثلا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إذ يتصور إمكانية نقل مليون أو 1.5 مليون فلسطيني إلى خارج القطاع.

ويرى مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، والخبير بالمجلس الأطلسي السفير ديفيد ماك، في تصريح للجزيرة نت، أن مقترح ترامب يفتقر إلى المسؤولية، ويرقى إلى درجة من التطهير العرقي غير المقبولة لشعب غزة وحكومتي مصر والأردن.

أما خبير ملف سلام الشرق الأوسط والأستاذ بالجامعة الأميركية بواشنطن غريغوري أفتانديليان، فشكك في قدرة واشنطن على فرض هذا الأمر على مصر أو الأردن.

وأضاف أفتانديليان أن "واشنطن لديها قدرة ضئيلة على جعل مثل هذه الخطة حقيقة واقعة، لأنه لا يوجد دعم لها من المجتمع الدولي، وإذا حاولت إسرائيل القيام بذلك من جانب واحد، فلن تدعمها أي دولة أخرى".

إقصاء الفلسطينيين

وتضمنت خطة سلام ترامب التي تم الإعلان عنها من داخل البيت الأبيض في يناير/كانون الأول 2020 إعادة رسم الحدود بالضفة الغربية لضم المستوطنات الكبرى ومنطقة غور نهر الأردن لإسرائيل، كما توفر الخطة حكما ذاتيا محدودا للفلسطينيين في الضفة الغربية ومناطق شرق القدس.

إعلان

وتتضمن الخطة أيضا أن يتزايد الحكم الذاتي للفلسطينيين على مدى 4 أعوام إذا وافقت القيادة الفلسطينية على تدابير سياسية جديدة، واتخَذت خطوات أخرى في إطار المفاوضات مع إسرائيل، وتخلت عما وُصف بالعنف.

كما تقضي الخطة الأميركية بأن تبقي إسرائيل على السيطرة الأمنية في ما يتعلق بالمجال الجوي والأمن البحري والحدود والمعابر البرية، وتمهد خطة ترامب لضم إسرائيل أراضي في الضفة الغربية من دون سكانها العرب.

نبرة استعمارية

وتتميز صياغة الرؤية بنبرة استعمارية وصائية كما يظهر من النقاط التالية:

تتبنى الرؤيةُ السرديةَ الإسرائيلية حرفيا، بما في ذلك الرواية التوراتية وكأنها قانون دولي ووثيقة سياسية معاصرة وصك ملكية. عدم التطرق بكلمة واحدة إلى الرواية الفلسطينية، والإشارة تكون دائما إلى معاناة الإسرائيليين. تسرد الرؤية الادعاءات الإسرائيلية لانسحابها من الأرض وتنازلاتها، من دون ذكر أي إشارة إلى كلمة النكبة ولا معاناة الفلسطينيين بسبب الاحتلال. لا تُذكر معاناة الفلسطينيين إلا بالإشارة إلى أنها ناجمة عن سلوك القيادة الفلسطينية وفسادها، أو "إرهاب" الفلسطينيين. الرؤية لا تعتبر أن معاناة فلسطينية تأتي بسبب إسرائيل أو الاحتلال.

وردا على سؤال حول خطة ترامب التي عبر عنها أمس الأول، قال مسؤولو الإدارة إنهم ينظرون إلى غزة على أنها أرض قاحلة مليئة بالأنقاض والذخائر غير المنفجرة، والتي سيتم تسهيل إعادة إعمارها بشكل كبير من خلال رحيل سكانها.

ضمانات واهية

وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال "لا يمكنك أن تطالب الناس بالبقاء في مكان غير صالح للسكن لأسباب سياسية"، مضيفا أنه قد يتم تزويد الفلسطينيين بضمانات بأنهم قد يعودون في نهاية المطاف بعد مفاوضات مع الشركاء الإقليميين.

في حين شكك السفير ديفيد ماك في امتلاك واشنطن ما يمكنها من فرض رؤية ترامب حول غزة، وقال "لا أعتقد أن الحكومة الأميركية لديها الوسائل لإجبار حكومتي مصر والأردن على قبول مثل هذا العرض، سيعارض شعبيهما مثل هذه الأفكار، وسيضر ذلك بالمصالح الأميركية الأخرى في استقرار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

إعلان

بيد أن السفير ماك اعتبر أن "الائتلاف الإسرائيلي الحاكم حاليا يقول بالفعل إنه من غير المرجح أن يمضي قدما في المرحلتين الثانية والثالثة من خطة السلام التي اقترحها الرئيس جو بايدن، والتي أقرها من حيث المبدأ فريق السياسة الخارجية لترامب، في حين أن عددا كبيرا من أفضل القادة العسكريين والاستخباراتيين الإسرائيليين يرغبون في الاستمرار في خطة السلام بعد الانتهاء من مرحلتها الأولى".

ليست الدعوة الأولى

لم تكن دعوة ترامب إلى إخلاء قطاع غزة من سكانه الأولى من نوعها، إذ سبق أن عبّر عنها عديد من أركان إدارته وأفراد عائلته.

وقال جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب، في أبريل/نيسان الماضي في فعالية بجامعة هارفارد، إن على إسرائيل ترحيل المدنيين لتطهير قطاع غزة من المقاومة الفلسطينية، إلى صحراء النقب، أو مصر.

وأوضح كوشنر أن "الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، ويمكن استغلالها إذا ركز الناس على بناء سبل العيش".

في الوقت ذاته، وفي حديث للجزيرة نت، قال تريتا بارسي نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي إنه "ليس من الواضح إذا ما كان ترامب جادا أم أنه فقط يطلق بالون اختبار".

واعتبر بارسي أن التطهير العرقي لغزة سيقتل أي سعي لدى ترامب ليصبح إرثه متعلقا بالسلام، كما قال في خطاب تنصيبه، مشددا على أنه إذا حدث ذلك، فسيؤدي إلى زعزعة استقرار مصر والأردن، مع تداعيات وخيمة على المنطقة ككل.

مقالات مشابهة

  • ترامب من صفقة القرن إلى دعوة التطهير العرقي في قطاع غزة
  • بنسبة 5.45%.. «البيتكوين» يتراجع بسبب جني الأرباح
  • النفط يهبط مع دعوة ترامب لأوبك لخفض الأسعار
  • هبوط النفط بعد دعوة ترامب “أوبك” إلى خفص الأسعار
  • النفط يهبط 1% مع دعوة ترامب لـ "أوبك" لخفض الأسعار
  • تحت تأثير ترامب: الذهب يتراجع عن قمته، فماذا بعد؟
  • هبوط في النفط بعد دعوة ترامب أوبك إلى خفص الأسعار
  • رئيس كولومبيا يتراجع بعد تهديدات ترامب: سنستقبل المهاجرين
  • هجوم بعشرات المسيرات الروسية على مدن أوكرانية وإسقاط 46 منها.. وترامب يرى وقف الحرب بخفض أسعار النفط