أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، سيطرة قواتها على بلدتين جديدتين في مقاطعة دونيتسك، ضمن إقليم دونباس، بشرق أوكرانيا

فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، الأحد، أن تجمع قوات "فوستك" (الشرق) سيطر على بلدة مهمة استراتيجيا في شرق أوكرانيا.

وقالت الوزارة إن قواتها سيطرت على بلدة فيليكا نوفوسيلكا، التي كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 5 آلاف نسمة، بعد معركة استمرت شهورا.

وزعمت أوكرانيا أن قواتها انسحبت فقط استراتيجيا من مناطق معينة.

وقال اللواء الميكانيكي المنفصل رقم 110 في بيان على قناته الرسمية على تطبيق تلغرام، الأحد، إن القوات الأوكرانية انسحبت من أجزاء معينة من فيليكا نوفوسيلكا لتجنب تعرضها للحصار. وينشط اللواء في هذه المنطقة من الجبهة.

وأضاف البيان "انسحبت وحداتنا بمهارة في ظل ظروف الطقس من المناطق التي كان يوجد فيها خطر التعرض للحصار. هذا لا يعني أننا تركنا المدينة بالكامل، فالقتال في فيليكا نوفوسيلكا مستمر. كل الإجراءات تهدف إلى تقليل خسائرنا وتكبيد العدو أكبر قدر من الضرر".

 وتسيطر على بلدة أخرى

كذلك أفادت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بقيام القوات الروسية بالسيطرة على بلدة زيلينوي في دونيتسك، والتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقالت الوزارة في بيان لها: "قامت وحدات من مجموعة قوات المركز، بتحرير قرية زيلينوي، التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".

وأضاف البيان: "تم استهداف القوى البشرية والمعدات التابعة لأربعة ألوية من القوات الأوكرانية، في مناطق سريبنيوي ودزيرجينسك ونوفوبافلوفكا وشيربينوفكا وأندريفكا ونوفوإيليزافيتوفكا، في جمهورية دونيتسك الشعبية".

وأشار البيان إلى أن خسائر القوات الأوكرانية على هذا المحور بلغت نحو 650 جنديا و4 مركبات قتالية مدرعة و8 مركبات و3 قطع مدفعية ميدانية.

وأشار البيان إلى إجمالي الخسائر البشرية من القوات الأوكرانية في مختلف محاور القتال أكثر من 1470 قتيلا، عدا الخسائر في المعدات والمركبات العسكرية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا فيليكا نوفوسيلكا القوات الأوكرانية القوات الروسية دونيتسك خسائر القوات الأوكرانية أزمة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا دونيتسك القوات الروسية القوات الأوكرانية خسائر جيش أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا فيليكا نوفوسيلكا القوات الأوكرانية القوات الروسية دونيتسك خسائر القوات الأوكرانية أزمة أوكرانيا القوات الأوکرانیة على بلدة

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: استهداف تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة

 أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن قواتها شنت ضربات جوية وصاروخية ومدفعية على تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة خلال يوم، فيما بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 1400 جندي.

وزارة الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي حسبما أفادت "روسيا اليوم "، أن مجموعة قوات "دنيبر" ألحقت خسائر بالقوات والمعدات المعادية في خيرسون.

وأضافت أنه تم إصابة بنية تحتية للمطارات العسكرية، ومستودعات لتخزين الطائرات المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي.. كما تم تدمير 3 صواريخ من و44 طائرة مسيرة.

 

روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النووي

كشف دميتري بيسكوف، المُتحدث باسم الرئاسة الروسية، موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

 

ونقلت شبكة روسيا اليوم تأكيد بيسكوف على أن بوتين ينتظر مُبادرة الجانب الأمريكي في ذا الصدد.

 

ولفت بيسكوف إلى استعداد روسيا للتفاوض مع أمريكا بشأن المواضيع ذات الاهتمام المُشترك مثل قضايا نزع السلاح النووي.

 

وشدد بيسكوف على ضرورة الأخذ في الاعتبار إمكانيات حلفاء أمريكا النووية مثل بريطانيا وفرنسا. 

وعلقت الرئاسة الروسية على أخبار اهتمام أمريكا بمُناقشة موضوع التسلح النووي مع الروس قائلةً :" الولايات المتحدة بالذات قامت بتقويض أسس الاتفاق حول الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي تسبب بالتالي في إهدار الكثير من الوقت".

 

 

شهدت العلاقات السياسية بين روسيا وأمريكا تحت قيادة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فترة معقدة تميزت بمزيج من التوتر والتعاون المحدود. بينما حافظ الطرفان على خطاب سياسي ظاهري يدعو للتفاهم، إلا أن الخلافات العميقة بينهما حول القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الصراع في سوريا، الأزمة الأوكرانية، والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، ظلت تلقي بظلالها على العلاقة. من جانب آخر، سعى ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو، مؤكدًا رغبته في إقامة حوار بناء مع بوتين، لكن هذه الجهود اصطدمت بمقاومة كبيرة داخل المؤسسات السياسية والأمنية الأمريكية، التي كانت تتهم روسيا بتقويض الديمقراطية الأمريكية والتورط في هجمات سيبرانية.

 

رغم هذه التوترات، شهدت فترة ترامب وبوتين محاولات محدودة للتعاون، أبرزها التنسيق في بعض الملفات الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والتعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، استمرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا، خاصة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، مما عمّق الفجوة بين البلدين. في المقابل، استخدمت موسكو هذه التوترات لتعزيز موقعها في الساحة الدولية، من خلال توطيد علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران، وإبراز نفسها كقوة موازنة للنفوذ الأمريكي.

 

 

يمكن القول إن العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة اتسمت بثبات التنافس التقليدي بين القوى العظمى، حيث لم تفلح محاولات ترامب لتحسين العلاقات في تجاوز الإشكالات التاريخية، مع استمرار موسكو وواشنطن في اعتبار بعضهما البعض خصمًا استراتيجيًا على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 10 أشخاص في هجمات روسية على دونيتسك ونيكوبول
  • الدفاع الروسية: استهداف البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية
  • أوكرانيا تهاجم مصفاة نفط وروسيا تسيطر على بلدة في دونيتسك
  • روسيا تسيطر على بلدة في شرق أوكرانيا‭ ‬
  • روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية
  • ‏وزارة الدفاع الروسية: القوات الروسية سيطرت على بلدة "زيلين" شرقي أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: استهداف تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة
  • أوكرانيا: القوات الروسية تقصف زابوروجيا بـ191 قذيفة خلال 24 ساعة
  • أوكرانيا تجلي عائلات مع تقدم القوات الروسية