رئيس اتحاد العمال العرب: نرفض التهجير والممارسات اللاإنسانية بالمنطقة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر عبدالمنعم الجمل رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بيانا اليوم، أدان من خلاله العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا، معربًا عن استيائه من تفاقم الأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية وخاصة ما يحدث بالأراضي الفلسطينية والضغط من أجل تهجير أهالي قطاع غزة.
وأكد عبدالمنعم الجمل رئيس المجلس المركزي، على تضامنه الكامل ودعمه للدول الاشقاء التي يتعرض عمالها إلى مخاطر وانتهاكات للحقوق نتيجة التداعيات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي بالمنطقة واستمرار أعماله الوحشية.
ووجه رئيس المجلس المركزي، من خلال بيانه الداعم، التحية الي المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسورية وعمالها الابطال، داعيا إلي تكثيف الدعم المقدم للأشقاء في فلسطين وكافة الدول العربية المتأثرة من العدوان الإسرائيلي على شعوب المنطقة.
وأعلن رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، عن استمرار دعم الأشقاء العرب في ظل الأحداث الراهنة، معلنا موقفه الرافض من تهجير أهل غزة، واصفا ما يحدث داخل فلسطين بانه تحدي صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
ولفت عبدالمنعم الجمل، إلي ضرورة تعزيز التضامن العربي والعمالي، من خلال السعي لدعم العمال والوقوف إلى جانبهم في مواجهة الظروف الصعبة التي يعانون منها، والدعم اللامحدود للشعب الفلسطيني، والوقوف بجانب العمال الفلسطينيين في ظل الظروف القاسية لا سيما في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.
أكد رئيس المجلس المركزي، على أهمية استقرار الأوضاع في الدول العربية التي تعاني من أزمات، بما في ذلك السودان، ليبيا، واليمن، مشيرا إلي أهمية دعم استقرار الدول العربية، والعمل على تحقيق السلام الذي ينعكس إيجابا على الطبقة العمالية.
وأشار عبدالمنعم الجمل رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، إلي ما يحدث علي الساحة الفلسطينية من ضغوط خارجية، مؤكدا على الموقف الداعم والمؤمن بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بأن يتمسك بأرضه، رافضا كل محاولات الكيان الإسرائيلي لتهجير أهل غزة وممارسة الضغوط الغير إنسانية عليهم من أجل الاستسلام للضغوط.
ووجه رئيس المجلس المركزي الشكر والتقدير لكل الاشقاء العرب الداعمين للقضية الفلسطينية، مؤكدا أنها قضية محورية وعقيدة راسخة داخل الأعضاء بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وإيمانهم بالحق الفلسطيني وتصديهم بكل قوة لمحاولات التهجير، معلنا عن موقف أعضاء الاتحاد لرفض التهجير، وتثمينهم لكل الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية وما تقوم به القيادة السياسية المصرية من دور قوي ورافض للتهجير، وما تبذله من جهود لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهل غزة.
وأعلن الجمل عن الدعم الكامل لكل القرارات والإجراءات التي تتخذ من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني واللبناني، موجها الدعوة لكل الاشقاء العرب والمنظمات النقابية باستمرار دورهم في الضغط من أجل رفض الممارسات الإسرائيلية بالمنطقة العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضي الفلسطينية الأوضاع الراهنة التهجير التضامن العربي العدوان الإسرائيلي المجلس المركزي المقاومة الفلسطينية تهجير أهالي قطاع غزة لبنان نقابات العمال العرب الدولی لنقابات العمال العرب رئیس المجلس المرکزی الدول العربیة من أجل
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
غزة – نددت حركة الفصائل الفلسطينية باستمرار القصف الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية في عيد الفطر والذي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال بلباس العيد مستنكرة عجز المجتمع الدولي وصمته المشين.
وجاء في بيان للحركة: “يواصل جيش الاحتلال الصهيوني قصفه الإرهابي ضد أبناء شعبنا في غزة طيلة اليوم، دون أي مراعاة لحرمة عيد الفطر”.
وأضاف البيان: “العدوان الإرهابي في أول أيام عيد الفطر أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، بينهم أطفال بملابس العيد”.
وأكدت الحركة أن قتل الأطفال في يوم العيد داخل خيامهم التي نزحوا إليها يكشف عن “فاشية الاحتلال وتجرده من أي قيم إنسانية وأخلاقية.
وأشارت إلى أن “ما يشجع مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو على مواصلة جرائمه والاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة، وعجز المجتمع الدولي، وصمته المشين”.
وأهابت الحركة في بيانها بالشعوب الحرة التحرك الفوري وتنظيم فعاليات ضاغطة لإلزام الحكومات بالتحرك العاجل لوقف العدوان على غزة والضفة.
ودعت المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل وإجبارها على وقف العدوان، والعودة إلى الاتفاق، وتمكين عمليات تبادل الأسرى، ووقف نزيف الدم الفلسطيني فورا.
وفي صباح أول أيام عيد الفطر شهد قطاع غزة سلسلة غارات إسرائيلية طالت مناطق متفرقة، وأدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال وإصابة آخرين.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار القصف المتواصل وإطلاق النار من الآليات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من القطاع، مما يضاعف معاناة السكان الذين يعيشون أجواء عيد الفطر وسط حالة من الخوف والترقب.
وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على المدن والمخيمات الفلسطينية، وإطلاق النار من الآليات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة وسط صمت دولي مطبق، مما يضاعف معاناة السكان الذين يعيشون أجواء عيد الفطر وسط حالة من الخوف والترقب ويعمق معاناتاهم من الحصار الخانق والنزوح القسري والتدمير الشامل لمنازلهم ومؤسساتهم.
وفي ظل هذه الأوضاع، تدعو الجهات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك على عجل لتوفير الحماية للسكان المدنيين ووقف هذه العمليات المستمرة.
المصدر:RT