عاجل.. جيش الاحتلال يبدأ الانسحاب من محور نتساريم وسط غزة تمهيدا لعودة النازحين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية بدأت تتخذ خطوات فعلية من أجل تنفيذ بنود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من محور نتساريم، وفق ما جاء بالقناة 12 العبرية.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزةويأتي هذا بعد إعلان جيش الاحتلال السماح للنازحين الفلسطينيين للعودة إلى مناطقهم في الشمال، والذي سيبدأ بداية من السابعة صباحًا للمواطنين الذين يعودون سيرًا على الأقدام، فيما يسمح للمركبات والسيارات بالعودة الساعة 9 صباحًا.
وجاء ذلك بعد إعلان حركة حماس التوصل إلى اتفاق فيما يخص الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود والتي سيتم إطلاق سراحها يوم الخميس المقبل مع أسيران أخران، فيما سيكون هناك تبادل آخر للأسرى يوم السبت.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قد حذر الفلسطينيين من الاقتراب من محور نتساريم، مشيرًا إلى أن ذلك قد يشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم.
وافترش أهالي شمال قطاع غزة، وخاصة مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، الطرقات والشوارع، حيث ينتظرون عند أقرب نقطة لحاجز نتساريم للعودة إلى مدينة غزة وقراهم التي هُجّروا منها مع بداية العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قوات الاحتلال اسرائيل محور نتساريم وقف اطلاق النار عودة النازحين لغزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: نتنياهو يوسع حدود إسرائيل في جنوب سوريا دون إعلان رسمي
شدد الكاتب الإسرائيلي أرئيل كهانا، على أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعمل على توسيع حدود الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا، مؤكدا أن "إسرائيل" بدأت بتطبيق سياسة نزع السلاح في المنطقة بشكل أحادي الجانب.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.
وقال الكاتب الإسرائيلي في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، "فعليا، تم إنشاء منطقة تحت تأثير إسرائيل المدني والأمني، ما يعني اختفاء الحدود الإسرائيلية السورية التي تم تحديدها وفقا لاتفاقيات وقف إطلاق النار لعام 1974".
وأشار كهانا إلى "هذه التغيرات تتم دون إعلان رسمي" في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي السورية ورفض الاحتلال الاعتراف بالحكومة الجديدة في دمشق.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال مساء الثلاثاء، إن "الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز وقواعد تحتوي على وسائل قتالية"، زاعما أن "وجود هذه الوسائل والقوات العسكرية في المنطقة يشكل تهديدًا لمواطني إسرائيل".
من جهته، شدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن "سلاح الجو هاجم بقوة في جنوب سوريا، كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها بشأن نزع السلاح في المنطقة"، مضيفا أن "الرسالة واضحة: لن نسمح لجنوب سوريا أن يتحول إلى جنوب لبنان".
وأشارت الصحيفة إلى أن منسق الحكومة في الضفة الغربية اللواء غسان عليان، عقد اجتماعا مع قيادات القرى في جنوب سوريا، حيث "سيبدأ سكان القرى في العمل داخل إسرائيل"، وفق ما نقلت الصحيفة.
وأضاف كهانا أن دولة الاحتلال تعمل على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا لمنع نمو ما وصفته بـ"المنظمات الجهادية التي قد تعمل ضدها"، لكنها في الوقت ذاته "قلقة من الميليشيات الموالية لتركيا، أو حتى القوات التركية ذاتها التي قد تتمركز في المنطقة"، مما يدفعها لاتخاذ تدابير وقائية مسبقة.
وختم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن "حدود إسرائيل تتغير، ويبدو أن هذا التغيير سيستمر حتى إشعار آخر"، حسب تعبيره.
يأتي ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.