كتب جان فغالي في" نداء الوطن": أين النواب السبعة والعشرون من كتلتي "حزب اللّه وحركة أمل"، لم يكونوا في الصفوف الأمامية، لماذا بقيت "مقاومة" معظمهم من بيروت والضاحية ومن البقاع؟
شجّعتم الناس على العودة، وأنتم تعرفون أنها محفوفة بالمخاطر، فماذا حقّقتم سوى المزيد من الدماء؟
توقّفت الحرب وأُعلِن اتفاق وقف النار، ووافقتم عليه بالإجماع عبر وزرائكم، فلماذا رميتم أهلكم في النار؟ إذا كنتم لا تريدون وقف إطلاق النار، فلماذا لم تُكمِلوا الحرب؟ ألم تُشعلوا الضاحية الجنوبية "رصاص ابتهاج" بوقف النار؟ فلماذا ترجمونه اليوم وأنتم الذين أطلقتم الرصاص ابتهاجاً بالتوصل إليه؟
رحم الله الضحايا وعددهم تخطى العشرين، والشفاء العاجل لأكثر من مئة جريح.
نجحتم في استخدام الجنوبيين كبش فداء، لكن هذا النجاح سيأتي على حساب توريط الدولة اللبنانية بأنها لا تلتزم اتفاق وقف النار. هلَّا طلبتم من الرئيس نبيه بري الذي فاوض باسمكم ووافق على الاتفاق، أن ينشره بنصّيه باللغة الإنكليزية وباللغة العربية؟ وهلّا طلبتم من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن ينشر محضر جلسة مجلس الوزراء التي تمّ فيها إقرار الاتفاق بالإجماع؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلتقي ترامب في فبراير قبل انتهاء المرحلة الأولى من صفقة التبادل
أفاد إعلام عبري، مساء اليوم السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيلتقي بـ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في النصف الأول من فبراير قبل انتهاء المرحلة الأولى من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
تفاصيل إتمام الدفعة الثانية من صفقة التبادلوأكد الصليب الأحمر، اليوم السبت، أنه ساعد في إطلاق سراح 128 معتقلا فلسطينيا وتم نقلهم إلى غزة والضفة الغربية.
كما أكد الصليب الأحمر، أنه تم نقل 4 محتجزات بشكل آمن من قطاع غزة وتم تسليمهن إلى السلطات الإسرائيلية.
حماس: الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق الناروفي الجانب الآخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم السبت، أن الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وحمّلت حركة حماس الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات.
وأكدت أن الاحتلال يواصل إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًمتحدث «فتح»: حكومة نتنياهو تسعى لإذلال الفلسطينيين رغم جهود الوسطاء
خبير بالشأن الفلسطيني لـ «الأسبوع»: إدارة ترامب أجبرت نتنياهو على توقيع صفقة التبادل
نتنياهو يراوغ: الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ 60 يوما