Galaxy S25 ... خيبة أمل جديدة أم خطوة نحو المستقبل؟
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
اختتمت سامسونج حدثها Galaxy Unpacked 2025 بردود أفعال أكثر هدوءًا من المتوقع، حيث أعرب العديد من مستخدمي هواتف جالكسي عن خيبة أملهم تجاه الإعلان عن سلسلة هواتف Galaxy S25.
على وسائل التواصل الاجتماعي، قارن المستخدمون بين الإطلاق المحبط لجالكسي S25 ونظيره iPhone 16، معتبرين أن سامسونج تتبع نفس نهج أبل في تقديم ترقيات محدودة سنويًا.
أثار قرار سامسونج بإزالة ميزة Bluetooth من قلم S Pen موجة من الانتقادات. وعلى الرغم من اعتقاد الشركة أن الاستخدام كان محدودًا لهذه الميزة، فإن المنشورات عبر الإنترنت كشفت عن استياء المستخدمين الذين يرون القرار خطوة غير مبررة.
فيما علق البعض بأن سامسونج تزيل الميزات تدريجيًا عامًا بعد آخر، مشيرين إلى فقدان ميزات سابقة مثل منفذ microSD ومنفذ السماعات التقليدي.
أشارت بعض التعليقات إلى أن سامسونج بدأت تسير على خطى أبل في "تقييد" قدرات هواتفها الرائدة، مما يتعارض مع مفهوم تقديم أفضل ما يمكن في الفئة العليا.
حملة "Make Samsung Great Again" تجذب الانتباهمنشور على Reddit بعنوان "Make Samsung Great Again" طالب المستخدمين بمقاطعة هواتف جالكسي هذا العام، داعيًا إلى "التصويت بالمحفظة" لإرسال رسالة واضحة إلى سامسونج. الانتقادات شملت اتهام الشركة بإعادة تقديم نفس الأجهزة سنويًا دون إضافات تذكر.
تركيز مفرط على الذكاء الاصطناعيأحد أبرز الانتقادات هو تركيز سامسونج الكبير على الذكاء الاصطناعي خلال الحدث، حيث خصصت الشركة جزءًا كبيرًا من الوقت لاستعراض تكامل هواتف Galaxy S25 مع منصة Google Gemini للذكاء الاصطناعي.
عبر المستخدمون المنتديات أبدوا عدم اهتمامهم بهذه الميزة، مشيرين إلى أن سامسونج بالكاد تحدثت عن تحسينات الأجهزة.
ظهرت نظريات مختلفة على الإنترنت، منها أن سامسونج تحاول تبرير استثماراتها في الذكاء الاصطناعي عبر دمجه بشكل مكثف أو أن إزالة Bluetooth من S Pen تهدف لدفع المستخدمين لشراء ملحقات إضافية.
هل Galaxy S25 Edge سينقذ الموقف؟مع وجود شكاوى عن قلة الترقيات في العتاد والتركيز الزائد على ميزات الذكاء الاصطناعي، يواجه هاتف Galaxy S25 Edge تحديًا كبيرًا في استعادة ثقة المستخدمين.
تحتاج سامسونج ماسة لتقديم تجربة هاتفية مقنعة تليق بمكانتها كواحدة من رواد سوق الهواتف الذكية.
الخلاصة
يبدو أن سامسونج تواجه انتقادات واسعة بسبب قراراتها الأخيرة بشأن سلسلة Galaxy S25.
وفي الوقت الذي يشعر فيه المستخدمون بالإحباط، ستحتاج الشركة إلى استراتيجيات جديدة لإعادة بناء الثقة وتحقيق التميز في أجهزتها القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـ”تريندز”: الذكاء الاصطناعي في الترفيه يفتح آفاقاً واسعة مع تحديات حماية البيانات
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة باللغة الإنجليزية تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي في الترفيه: تحقيق التوازن بين الابتكار وحماية البيانات”، أعدتها ملك أوزتورك، الباحثة الرئيسية في المركز. تسلط الدراسة الضوء على الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه، وكيفية تأثيره على إنشاء المحتوى، وتخصيص التجارب، وتفاعل الجمهور.
تستعرض الدراسة التحولات الجذرية التي يشهدها قطاع الترفيه بفضل الذكاء الاصطناعي، بدءاً من الموسيقى والألعاب المولدة بالذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى المؤثرات البصرية فائقة الواقعية. وتؤكد أن هذه التقنيات تعيد تشكيل كيفية تفاعل الجمهور مع الوسائط.
تشير الدراسة إلى أن الاستثمارات العالمية في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي تتزايد بشكل ملحوظ، حيث أعلنت دول مثل الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا والإمارات عن استثمارات ضخمة لدعم تطوير هذه التقنيات. وفي عام 2024، استحوذ الذكاء الاصطناعي على 44% من الاستثمارات المدعومة برأس المال الاستثماري في الولايات المتحدة، ارتفاعاً من 25% في عام 2023.
ولفتت الدراسة إلى مخاوف أخلاقية وقانونية متزايدة بشأن خصوصية البيانات وحقوق الملكية الفكرية والامتثال التنظيمي. وتشير إلى التحديات الناشئة المتعلقة بتحليل الموجات الدماغية والتتبع البيومتري في الألعاب والواقع الافتراضي، مما يطرح أسئلة حول الخصوصية المعرفية وأمن البيانات.
وشددت الدراسة على ضرورة تحقيق التوازن بين الابتكار والاستخدام المسؤول للبيانات والضمانات القانونية. وتستعرض الأطر القانونية والتنظيمية المتطورة لحماية البيانات، وتناقش التحديات الناشئة في هذا المجال، وتقترح استراتيجيات لتعزيز الابتكار مع الحفاظ على الامتثال الأخلاقي والتنظيمي.
وأوضحت الدراسة أهمية التعاون بين الجهات التنظيمية وشركات التكنولوجيا والمبدعين لضمان حماية البيانات وحقوق الملكية الفكرية، وتدعو إلى تطوير أطر موحدة لحماية البيانات والامتثال لخصوصية المستخدمين. كما تشدد على أهمية تثقيف المستهلكين حول الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي والحقوق الرقمية.
وخلصت الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً واسعة في صناعة الترفيه، ولكن يجب أن تصاحب ذلك جهود مكثفة لحماية البيانات وضمان الاستخدام الأخلاقي لهذه التقنيات.