«يبث أغاني المقاومة».. إسرائيل تتعرض لهجوم سيبراني غير مسبوق في المؤسسات التعليمية.. عاجل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في حادثة غير مألوفة، استهدفت مجموعة من «الهاكرز» الإيراني، يطلق عليها اسم «Khandala»، 20 روضة أطفال ومؤسسة تعليمية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وقامت ببث أغاني المقاومة للطلاب، فضلا عن الحصول على بيانات لأفراد الشرطة وجيش الاحتلال وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
هجوم سيبراني على روضات الأطفالوبحسب التقرير الذي نشرته واينت العبرية، ونقلته القاهرة الإخبارية، فقد استغل المهاجمون نظام أزرار الطوارئ الذي توفره شركة Magar-Tech لتلك المؤسسات التعليمية، وأطلقوا إنذارات كاذبة وأرسلوا رسائل تهديد نصية للإسرائيليين، بلغ عددها عشرات الآلاف، كما بثوا أغاني دعم لـ فصائل المقاومة باللغة العربية عبر النظام المخترق، مما تسبب بحالة من الذعر بين السكان.
وزعمت المجموعة أنها تمكنت من سرقة 4 تيرابايت من البيانات الحساسة من وزارة الأمن الوطني الإسرائيلية، تضمنت معلومات عن الآلاف من ضباط الشرطة، ومع ذلك، ردت سلطات الاحتلال بأن المجموعة معروفة بتضخيم إنجازاتها ضمن حرب نفسية، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
كيف تعاملت إسرائيل مع الأزمة؟وأعلنت شركة Magar-Tech أنها تعمل مع النظام الإلكتروني الوطني الإسرائيلي ووزارة التعليم لمعالجة الحادث، وأوصت بفصل الأجهزة عن الكهرباء كإجراء احترازي.
كما نصحت منظمة سايبر الوطنية الإسرائيلية الجمهور بتغيير كلمات المرور لأنظمة أزرار الطوارئ، واختيار كلمات مرور أكثر تعقيدًا لتقليل خطر الاختراق.
فيما شددت وزارة التعليم الإسرائيلية على ضرورة تعزيز الأمن السيبراني في المؤسسات التعليمية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
رعب بين المواطنينأكد النظام الإلكتروني الوطني الإسرائيلي أن الهجوم جزء من حملة موسعة تهدف إلى إثارة الذعر بين المواطنين، ودعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين إلى تجاهل رسائل التهديد النصية وحظرها، وأكدت أنها لا تشكل خطرًا مباشرًا على الأجهزة الشخصية.
وأصدرت وزارة التعليم الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أن الجهود مستمرة لاستعادة الأنظمة وتشديد تدابير الأمن السيبراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل الهاكرز هجوم سيبراني الجيش الإسرائيلي المدارس الإسرائيلية جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر
في مقابلة حصرية ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، كشف عز الدين الحداد، عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة، عن معلومات صادمة واستراتيجية، متحدثًا عن الكواليس التي سبقت عملية طوفان الأقصى، والخطط التي أحبطتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. تصريحات الحداد كشفت مدى عمق التخطيط العسكري والاستخباراتي الذي أدارته كتائب القسام، مؤكدًا أن العملية لم تكن مجرد رد فعل، بل جزءًا من مشروع مقاومة أوسع.
محاولات لم تجد نفعًا أمام انتهاكات الاحتلالصرح الحداد أن المقاومة الفلسطينية بذلت جهودًا كبيرة لدفع الإرادة الدولية إلى لجم الاحتلال، خصوصًا في ظل تصاعد الانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين. لكنه أكد أن كل هذه المحاولات لم تفلح في كبح جماح العدوان الإسرائيلي، ما دفع المقاومة إلى التحرك الميداني.
معلومات استخباراتية كشفت نوايا العدوكشف الحداد عن استيلاء كتائب القسام على معلومات دقيقة قبل أيام من 7 أكتوبر، تُظهر أن الاحتلال كان يخطط لشن حرب واسعة على قطاع غزة. وأوضح أن خطة العدو كانت تقوم على تنفيذ هجوم جوي مباغت يستهدف جميع فصائل المقاومة، يعقبه هجوم بري واسع ومدمر.
أبرز ما قاله الحداد:
"ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية."استولت المقاومة على وثيقة خطيرة كشفت تفاصيل العدوان المخطط، مما أعطى القسام أفضلية استراتيجية في التخطيط لعملية الرد.خطة خداع إستراتيجي محكمةأشار الحداد إلى أن كتائب القسام استخدمت خطة خداع إستراتيجي أوهمت فيها الاحتلال بأنها ابتلعت الطُعم المتمثل في التسهيلات المؤقتة. هذه الخطة أتاحت للمقاومة التحرك بسرية كاملة، والاستعداد لعملية واسعة النطاق دون أن يثير ذلك انتباه الاحتلال.
عملية طوفان الأقصى وساعة الصفرأكد الحداد أن قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى كان مدروسًا ووضعت جميع الأطراف ذات العلاقة، خاصة في محور المقاومة، في صورة التوجه العسكري. ومع ذلك، احتفظت كتائب القسام بساعة الصفر في أضيق دائرة قيادية، لضمان عنصر المفاجأة.