قصة شقة سكنية شيدت داخل برج إيفل وقت بنائه.. من صاحبها؟
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في نهاية القرن التاسع عشر استعد المهندس الفرنسي جوستاف إيفل لتشييد أطول مبنى حديدي في العالم، وهو ما نجح به وانتهى من تشييد برج مصممًا بشكل كامل من الحديد يبلغ طوله 300 متر الذي جاء بين عامي 1887 - 1889، وبمرور السنوات حملت تلك البناية الضخمة اسمه لتصبح هي برج إيفل أحد أشهر المعالم السياحية في التاريخ الحديث.
ومع شهرة برج إيفل بمرور العقود بعدما أصبح أحد أيقونات باريس، إلا أنه كان يضم بعض الأسرار التي لا يعرف بها كثير من الناس على مستوى العالم، ولعل من أبرزها تشييد شقة سكنية أعلى البرج فمن صاحبها؟
كان من المقرر منذ البداية أن يُستخدم الطابق الأخير من برج إيفل لاستقبال الزوار، ومع ذلك، خصص جوستاف إيفل المنصة الموجودة في أعلى البرج - والتي تقع أسفل برجه مباشرةً - كمساحة لمسكن خاص، والذي كان محاطًا بالكامل بشرفة مفتوحة في الهواء الطلق تبلغ مساحتها حوالي 1076 قدمًا مربعًا ما يعادل 100 متر مربع، وفق موقع «toureiffel» العالمي.
محتويات الشقة السكنيةكانت شقة برج إيفل تضم غرفة معيشة، تحتوي على طاولة وأريكة وبيانو وثلاثة مكاتب صغيرة، إلى جانب مطبخ ودورة مياه بها حوض ومرحاض منفصل، لكنها كانت بدون غرفة نوم.
وفي المقام الأول صُمم هذا المسكن في المقام لاستيعاب الضيوف البارزين والمُهمين على مستوى فرنسا والعالم، حيث جاء تصميمه بشكل مريح حتى يتمكن جوستاف من العمل والجلوس به فيما بعد.
هذا المسكن الخاص الذي لم ينم به جوستاف إيفل قط، أصبح فيما بعد منطقة للمرافق التقنية بالبرج، وأصبحت متاحة للجمهور للزيارة، وفي الوقت الحالي يتم عرض منحوتات شمعية للمهندس الفرنسي وابنته كلير وتوماس إديسون داخله، الذي أهدى إيفل أحد أول أجهزة تسجيل الصوت التي تم صنعها على الإطلاق في التاريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج إيفل شقة سكنية جوستاف إيفل توماس إديسون برج إیفل
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة أمريكية في منطقة سكنية وعشرات المصابين بحريق «مروّع»
قتل شخص واحد على الأقل، السبت، في حادث تحطم طائرة صغيرة، كانت متجهة من أيوا إلى مينيسوتا ب، بعد اصطدامها بمنزل في إحدى الضواحي “مينيابوليس” بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت “ريسيكات أديساوجون” المتحدثة باسم مدينة بروكلين بارك، “إن سكان المنزل لم يصابوا بأذى، لكن البناء تعرض للدمار”.
وجاء في بيان لإدارة الطيران الفيدرالي الأميركية، “إنه لم يعرف بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، وهي ذات محرك واحد ومن طراز “سوكاتا تي بي إم 7″”، وقالت الوكالة، “إن الطائرة أقلعت من مطار دي موين الدولي ووجهتها مطار أنوكا كاونتي بلين، الواقع في ضاحية أخرى من ضواحي مينيابوليس”.
طائرة تسقط فوق منزل و"يحترقان معا" في ولاية أميركية#سوشال_سكاي pic.twitter.com/QGJjfMNzou
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) March 30, 2025إصابة أكثر من 50 شخصا في حريق بدار للمسنين في ألمانيا
أُصيب أكثر من 50 شخصا، السبت، جراء حريق اندلع في دار للمسنين في منطقة هانوفر-نويشتات شمالي ألمانيا، وفقا لما أعلنته الشرطة.
وذكر متحدث باسم الشرطة الألمانية أن “ثلاثة أشخاص من هؤلاء يعانون من إصابات خطيرة”، وبحسب التصريحات، “لاحظ عاملون في الرعاية اندلاع الحريق بعد ظهر اليوم في إحدى غرف دار المسنين”.
وأعلنت فرق الإطفاء أنها “تمكنت من منع انتشار النيران إلى الغرف الأخرى، إلا أن أجزاء أخرى من المبنى تضررت بسبب تسرب سحب الدخان إليها”.
وقالت الشرطة الألمانية: “إن الطابق العلوي أصبح غير صالح للسكن، وأن المقيمين المتضررين سيتم نقلهم إلى أجزاء أخرى من دار المسنين”، “ولم يتم التعرف بعد على وجه الدقة على عدد الأشخاص الذين سيتم نقلهم، كما لم يتم التعرف بعد على أسباب اندلاع الحريق”، وأفادت فرق الإطفاء “بأن دار المسنين تؤوي قرابة 100 شخص”.
هزة أرضية بقوة 5.4 درجة تضرب إقليم أتشيه الإندونيسي
أعلنت الوكالة الوطنية للجيوفيزياء والأرصاد الجوية الإندونيسية (BMKG) “عن تسجيل هزة أرضية بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر في مقاطعة آتشيه شمال سومطرة اليوم الأحد”.
ووفقا للبيانات الأولية الصادرة عن مراصد الوكالة، “وقعت الهزة الساعة 09:58 بالتوقيت المحلي (05:58 توقيت غرينيتش)، على عمق 10 كيلومترات بعد 87 كم شمال شرق مدينة سابانج”.
وأكدت الوكالة في بيان رسمي “أن مركز الزلزال كان داخل اليابسة، مما يقلل من احتمالية حدوث أمواج تسونامي، وهو ما طمأنت إليه السلطات المحلية والسكان مباشرة بعد رصد الهزة”.
وبحسب مصادر محلية، فقد “شعر السكان بالهزة في عدة مناطق، لكن لم ترد حتى الآن تقارير عن أضرار بشرية أو مادية، حيث لا يزال فريق إدارة الكوارث يقوم بعمليات التقييم الميداني”.
وتجدر الإشارة إلى أن “إندونيسيا، التي تقع ضمن ما يُعرف بـ”حزام النار” في المحيط الهادئ، تشهد نشاطا زلزاليا متكررا بسبب موقعها الجيولوجي عند تقاطع عدة صفائح تكتونية نشطة، وتعد آتشيه من أكثر المناطق عرضة للهزات الأرضية، حيث شهدت في الماضي زلازل مدمرة، أبرزها زلزال وتسونامي عام 2004 الذي خلف آثارا كارثية”.