في أول رد من حركة حماس على التصريحات الصادرة عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي زعم فيها إن إسرائيل ضغطت على المقاومة في قطاع غزة، لعودة المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود قبل موعد الدفعة الثالثة، ليكون تبادل الأسرى والمحتجزين يومي الخميس والجمعة بواقع 6 محتجزات إسرائيليات مقابل 400 أسير فلسطيني.

. فماذا قالت؟

أول رد من حماس

وفي أول رد من حركة حماس على تصريحات مكتب نتنياهو، قالت إن المقاومة وافقت على زيادة أعداد المحتجزين المقررة هذا الأسبوع جاء بمبادرة من الفصائل وليس بسبب أزمة المفاوضات.

وأضافت إن عدد المحتجزين الإسرائيليين كان أكبر من المتوقع، ويكفي لتبادل أكثر من مدة المرحلة الأولى.

وتابع البيان الذي نشر على قناة الحركة على تليجرام، فأن المبادرة جاءت لزيادة فرحة الشعب الفلسطيني وعدم حصر العدد المتبقي للتبادل في الأسبوع الأخير كما ينص الاتفاق، مؤكدا أن مبادرة المقاومة بزيادة عدد المحتجزين المفرج عنهم جاءت تزامنًا مع حدوث أزمة عودة النازحين الفلسطينيين وجاءت حلا لها.

تصريحات مكتب نتنياهو

وكان مكتب نتيناهو قد أصدر بيانًا إلى وسائل الإعلام العبرية، والتي نقلة موقع واينت، قال فيه إن الحكومة ضغطت على حركة حماس والفصائل الفلسطينية من أجل زيادة عدد المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم، ليكونوا 6 بدلا من 3 فقط، وأن عملية التبادل ستكون يومي الخميس والسبت المقبلين.

وأضاف البيان أن حماس سلمت إسرائيل قائمة بأسماء وحالة الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وبحسب القائمة التي تم تسليمها، فأن غالبية الأسرى الإسرائيليين على قيد الحياة.

وتابع أنه في المقابل ستسمح إسرائيل للفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع بداية من صباح اليوم الاثنين الساعة 7 صباحًا مشيًا على الأقدام، وفي الـ9 صباحًا للمركبات والسيارات المختلة،

يشار إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيصل إلى دولة الاحتلال الإسرائيلية يوم الأربعاء القادم للإشراف بنفسه على تنفيذ الصفقة بين إسرائيل وحماس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس إسرائيل تبادل الاسري وقف اطلاق النار في غزة غزة نتنياهو مكتب نتنياهو أول رد من

إقرأ أيضاً:

المركزي الفلسطيني يجتمع برام الله.. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين

بدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اجتماع المجلس المركزي، اليوم الأربعاء، بمهاجمة حركة المقاومة الإسلامية حماس ومطالبتها بتسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ويعقد المجلس المركزي الفلسطيني، دورته الـ 32 في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في ظل مقاطعة كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية، يومي 23 و24 نيسان/ أبريل، لبحث قضايا "مصيرية"، منها مسألة اختيار نائب لرئيس منظمة التحرير.

وشتم عباس حركة حماس خلال كلمة افتتاحية أمام أعضاء المجلس المركزي قائلا: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن وخلونا نخلص"، مشددا على ضرورة وقف حرب الإبادة في قطاع غزة.

محمود عباس على الهواء في مؤتمر المجلس المركزي الفلسطيني :

ياولاد الكلب سلموا الرهائن
وخلونا نخلص . pic.twitter.com/I8aBmUZmLJ

— مالك الروقي (@alrougui) April 23, 2025
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس بقوله: "نواجه مخاطر جمة، هي أقرب ما تكون إلى نكبة جديدة تهدد وجودنا، وتنذر بتصفية قضيتنا الوطنية كلها، تنفيذا لمخططات من صنعوا نكبة شعبنا الأولى، وصولا إلى نكبة عام 1967، وبعد ذلك نكبة الانقلاب عام 2007، الذي استخدمه عدونا لتمزيق نسيجنا الوطني، ولمنع قيام دولتنا المستقلة".

وذكر أنه "يجب وقف حرب الإبادة الإسرائيلية التي يتعرض لها قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل تام من أراضي القطاع، وكذلك وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية، ومنع الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والخليل، وجميع المناطق الفلسطينية".

ويناقش اجتماع المجلس المركزي عدة ملفات أبرزها: وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ورفض خطط التهجير في القطاع والضفة الغربية المحتلة والتي تروج لها الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلا عن رفض الاستيطان، وتشريع انتخاب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحسب وكالة "وفا".

ويأتي الاجتماع فيما يرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.



والثلاثاء، بررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي، باعتباره "خطوةً مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلا عن الخطوات التي حدّدتها جولات الحوار ومخرجاتها المُكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة".

لكنها أكدت على "التزام الجبهة بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء وحدة وطنية قائمة على برنامج واستراتيجية وطنية".

وتعد الجبهة الشعبية ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح، في منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، والتي تأسست عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.

فيما أرجعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لاجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني إلى كونها "متأخرة"، قائلة إن هذا الاجتماع "كان يجب أن يعقد منذ شهور لبلورة استراتيجية وطنية كفاحية موحّدة للتصدي لحرب الإبادة والتجويع والتهجير في غزة والضفة الغربية".

مقالات مشابهة

  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • جيروزاليم بوست: وفد إسرائيلي يغادر قريبا لإجراء محادثات بشأن الأسرى
  • نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
  • بألفاظ قاسية وسباب .. عباس يهاجم حماس وأمريكا بلهجة غير مسبوقة
  • حماس تعرض فيديو جديدًا لأحد الأسرى الإسرائيليين
  • المركزي الفلسطيني يجتمع برام الله.. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • كيف تعكس تصريحات “نتنياهو” الأخيرة بشأن اليمن فشلَ العدوان الأمريكي؟
  • أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة