خاص
تحولت عروس أمريكية إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصرف غريب قامت به للانتقام من ضيوف حفل زفافها، الذين فشلوا في تنفيذ طلبها بإنشاء لوحة فنية تذكارية كهدية عاطفية للحفل.
ووفقًا لصفحة “ذا لوفتون”، وهو مكان فاخر لإقامة حفلات الزفاف في الولايات المتحدة، فإن الضيوف لم يفهموا المهمة المطلوبة منهم.
وكانت العروس قد طلبت من ضيوف حفل الاستقبال المشاركة في رسم لوحة فنية تجريدية بألوان مدمجة كتذكار ليوم زفافها، حيث وزعت عليهم تعليمات وأمثلة محددة لتنفيذ العمل الفني.
وقد وُفرت لهم ألوان طلاء تشمل درجات من الأخضر والبيج والبني لتحقيق الرؤية الفنية التي أرادتها العروس.
وبدلًا من اتباع التعليمات، قام الضيوف برسم ما يريدون، متجاهلين التوجيهات المحددة، فظهرت على اللوحة رسومات لأشجار وقلوب وتعرجات وحيوانات وأطفال صغيرة، مما أثار غضب العروس التي كانت تتوقع لوحة تجريدية متناسقة.
وعندما رأت العروس النتيجة النهائية، اشتعلت غضبًا وقامت بسكب ألوان الطلاء بالكامل على اللوحة، ثم قررت الانتقام بإشعال النيران فيها، كما طلبت من القاعة التوقف عن تقديم الطعام والمشروبات للضيوف، مما أثار ذهول الحضور.
من جانبهم، تعامل فريق وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بالقاعة مع الموقف بروح مرحة، حيث كتبوا: “لنكن صادقين، الضيوف لا يقرؤون أبدًا!”، في إشارة إلى أن الضيوف غالبًا ما يتصرفون وفقًا لرغباتهم الشخصية بغض النظر عن التعليمات المحددة.

المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية:
انتقام
حفل زفاف
ضيوف
هدية
هدية الحب
إقرأ أيضاً:
في لبنان.. إسرائيل تنتقم من قوى الأمن!
ما إن تدخل إلى منطقة تل النحاس في جنوب لبنان المحاذية لبلدة كفركلا الحدودية المُدمّرة بفعل الحرب الإسرائيليّة الأخيرة، حتى ترى أمامك مبنى كبيراً مُهدّماً وبات ركاماً بكل أركانه. هذا المبنى كان مميزاً ببنائه، فيما العلم اللبناني كان يرفرف أمامه باعتباره مخفراً لقوى
الأمن الداخلي، ومكاناً يُرسخ وجود الدولة اللبنانية في الجنوب. قبل توسيع إسرائيل حربها على لبنان يوم 23 أيلول الماضي، لم يُقفل مخفر قوى الأمن أبوابه على الإطلاق، بل بقيت عناصره هناك ولم تُخلِ المكان نهائياً. ولكن بعد توسيع الحرب، اضطر المديرية العامة لـ"قوى الأمن الداخلي" إلى نقل العناصر من النقاط الحدودية إلى مخافر آمنة وذلك حفاظاً على أرواحهم. دورُ مخفر "برج الملوك" لم يكن عادياً قبيل توسيع الحرب وتحديداً حينما كانت إسرائيل تدمر كفركلا بشكل جزئي بفعل القصف الجويّ والتوغل البري مطلع شهر تشرين الأول 2024. يقولُ أحد سكان برج الملوك ممن نزحوا بفعل الحرب لـ
"لبنان24" إنَّ "المخفر كان يقدم المياه لبعض السكان الذين بقوا في المنطقة"، مشيراً إلى أن عناصر المخفر كانوا يتفقدون أحوال الناس هناك لمعرفة ما إذا كانوا بحاجة إلى شيء ما في ظل التوتر الذي ساد الجنوب. يلفتُ المتحدث إلى أن "مخفر قوى الأمن كان بمثابة عنوان حماية لمن بقي في المنطقة"، ويضيف: "ما إن نتجول هناك حتى نرى العناصر العسكرية داخله.. كنا نشعر بالأمان.. كنا نشعرُ بالثقة لأن تواجد الدولة هو أساسي بالنسبة لنا.. التدمير الذي حصل للمخافر هو انتقام إسرائيلي من قوى الأمن ومن الدولة ووجودها". ويعتبر مخفر "برج الملوك" واحداً من النقاط العسكرية
التي تم تدميرها في المنطقة المحاذية له. فعلياً، فإنه ما من مبنى سلِم من القصف في نطاق كفركلا وجوارها، حتى أن ثكنة الجيش التي كانت قريبة من بوابة فاطمة الحدودية باتت رُكاماً. قد تكون الطريق أمام مخفر "برج الملوك" هي الطريق الوحيدة التي يمكن معرفتها حقاً عند مدخل كفركلا بعد القصف، فالمعالم هناك لم تتغير. أمام تلك الطريق، تمر سيارات ومركبات المواطنين بالإضافة إلى مركبات الجيش، وأمام المخفر يمكن الذهاب نحو طريق الخردلي وباتجاه مرجعيون والخيام التي تُشرف عليها تلة الحمامص حيث يتواجد جنود العدو الإسرائيليّ.



المصدر: خاص "لبنان 24"