رئيس كولومبيا: لدينا 15 ألف مهاجر أمريكي غير شرعي وعليهم تسوية أوضاعهم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عن ضرورة تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن عددهم في البلاد أكثر من 15 ألف شخص.
وكتب بيترو على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، الأحد، أن "المواطنين الأمريكيين يمكنهم التواجد على أراضي كولومبيا إن كانوا يرغبون في ذلك.
وتابع: "ولكن أكثر من 15666 شخصا يعتبرون مهاجرين غير شرعيين ووفقا للتشريعات الكولومبية عليهم تسوية أوضاعهم".
وأضاف: "لن ترونني أبدا وأنا أحرق علم الولايات المتحدة أو أطلق حملة لإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة مقيدي الأيدي".
وكانت كولومبيا قد رفضت استقبال الطائرات الأمريكية التي تنفذ الرحلات لترحيل المهاجرين غير الشرعيين الكولومبيين من الولايات المتحدة.
وردا على ذلك أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض الرسوم بنسبة 25% على جميع الصادرات الكولومبية للولايات المتحدة وهدد بزيادتها إلى 50%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو تسوية أوضاعهم الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بدء عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، عن بدء عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالولايات المتحدة التي وعد بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ونشرت ليفيت على صفحتها الرسمية منصة "إكس"، مساء اليوم الجمعة، إن "عمليات الترحيل بدأت"، مضيفة أن "الرئيس دونالد ترمب يبعث برسالة قوية وواضحة إلى العالم أجمع.. إذا دخلتم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، فسوف تواجهون عواقب وخيمة".
ونشرت ليفت صورًا لأشخاص مكبلين بالسلاسل الحديدية، وهم يستقلون طائرة عسكرية.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام طائرات عسكرية لترحيل المهاجرين، وذلك بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب هذا الأسبوع، لكن عمليات الترحيل ليست جديدة، وكانت بمستويات عالية خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن.
وجعل ترمب من مكافحة الهجرة غير الشرعية قضيته الرئيسية في الحملة الانتخابية لعام 2024، وسعى مسؤولو الإدارة الجديدة إلى الترويج بشكل قوي لإجراءات الترحيل.
واتخذ ترمب سلسلة من الإجراءات التنفيذية في أول يوم له في المنصب، للحد من تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة، إذ أوقف قبول طلبات اللاجئين، وأعلن حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية، وزاد من الوجود العسكري الأميركي على الحدود.
كما سمحت وزارة الأمن الداخلي لعناصر إنفاذ القانون، بإجراء اعتقالات في أماكن توصف بـ"الحساسة"، بما في ذلك المدارس والكنائس والشركات، مما عكس قاعدة إدارة بايدن بعدم إجراء اعتقالات في هذه المناطق.