حماس تسلم الوسطاء قائمة "رهائن المرحلة الأولى"
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت حركة حماس أنها سلمت الوسطاء المعلومات المطلوبة بخصوص قائمة الرهائن الإسرائيليين، المقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت حماس في بيان أنها قدمت للوسطاء مساء الأحد، تفاصيل دقيقة حول قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، التي تم التوصل إليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تأتي وفقا لما نص عليه الاتفاق بين الطرفين.
وجاء إعلان حماس بعد وقت قصير من إعلان قطر أن "الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء أدت إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود، بالإضافة إلى اثنين من الرهائن، قبل يوم الجمعة".
وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، ستسلم حماس 3 رهائن إضافيين يوم السبت، وفقا للاتفاق.
وأضاف الأنصاري أنه "في المقابل، ستسمح السلطات الإسرائيلية ابتداء من صباح الإثنين بعودة الفلسطينيين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى الشمال، مع تسليم إسرائيل قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 كل يوم أحد في المرحلة الأولى من الاتفاق".
وفي بيان لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ التعليمات الخاصة بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، حيث سيسمح لهم بالعودة مشيا على الأقدام عبر طريق نتساريم وشارع الرشيد اعتبارا من الساعة 07:00 صباحا بالتوقيت المحلي، كما سيجري السماح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عبر طريق صلاح الدين بدءا من الساعة 09:00 صباحا.
وأكد الجيش أن أي محاولة لنقل مسلحين أو أسلحة عبر هذه الطرق ستعتبر خرقا للاتفاق، وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على بعض المناطق في جنوب القطاع، بما في ذلك معبر رفح ومحور فيلادلفيا، كما حذرت من ممارسة الأنشطة البحرية في القطاع خلال الأيام المقبلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس قطر أربيل يهود إسرائيل طريق صلاح الدين محور فيلادلفيا إسرائيل حركة حماس قطاع غزة حماس قطر أربيل يهود إسرائيل طريق صلاح الدين محور فيلادلفيا أخبار إسرائيل المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
#سواليف
ذكرت القناة “12” الإسرائيلية أن #مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في قطاع #غزة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على #المفاوضات الجارية قولها إن الاقتراح يشمل إطلاق سراح خمسة #رهائن #إسرائيليين #محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل الإفراج عن عدد من #الأسرى_الفلسطينيين من #السجون_الإسرائيلية.
كما يتضمن المقترح المصري تفعيل آلية عاجلة لإدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والمعدات الطبية والاحتياجات الأساسية الأخرى، لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
مقالات ذات صلة أمانة عمّان تعلن الطوارئ المتوسطة 2025/03/29يأتي هذا المقترح في إطار الجهود الدولية والمحلية الرامية للتوصل إلى تهدئة مستدامة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
وذكرت القناة “12” مساء الخميس، أن قطر والولايات المتحدة تعملان على مقترح ينص على أن تفرج “حماس” عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، مقابل أن تصدر دعوة علنية وواضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبدء في مفاوضات مباشرة لوقف النار.
ويحاول الوسطاء التوصل إلى نتيجة قبيل دخول العيد يومه الأول، الذي من المتوقع أن يكون الأحد أو الاثنين، وسط تفاؤل يسود بإمكانية نجاح تحقيق هدنة العيد.
ونفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون تلقى مثل هذا المقترح، فيما لم تعلّق حركة “حماس” عليه.
وأكدت مصادر قيادية في “حماس” في وقت سابق أن الحركة تعمل مع الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، على بلورة مقترح متفق عليه لتهدئة طويلة الأمد.
وأشارت المصادر إلى أن المشكلة كانت تكمن في المقترحات السابقة التي اقتصرت على هدنة مؤقتة (40 يوماً) مقابل الإفراج عن مختطفين إسرائيليين دون ضمانات حقيقية للشعب الفلسطيني.
وأبلغت “حماس” الوسطاء أنها لا تمانع في عدد المفرج عنهم من الجانبين، لكنها تشترط ضمانات واضحة لوقف إطلاق النار والانتقال إلى مفاوضات حول تحسين الوضع الإنساني وإعادة إعمار غزة، بما يشمل إدخال معدات ثقيلة ومواد بناء حيوية، وتتواصل الاتصالات بوتيرة متسارعة لحلحلة الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد استأنفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد نحو شهرين من وقف إطلاق النار المؤقت، وقد بررت القيادة الإسرائيلية هذا القرار برفض “حماس” قبول الخطة الأمريكية لتمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون مرارا أنهم لن يقبلوا باستمرار وجود “حماس” في غزة بأي شكل، وفي المقابل، تتهم الحركة إسرائيل بعدم الالتزام بالاتفاقيات السابقة ورفض التفاوض حول إنهاء الحرب وسحب قواتها من القطاع.