سيارتو: تركيا وهنغاريا تعتبران هجوم أوكرانيا على “السيل التركي” أمرا شنيعا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
هنغاريا – أكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، إن بلاده وتركيا تعتبران الهجوم العسكري الأوكراني على خط نقل الغاز “السيل التركي”، أمرا شائنا.
وأشار سيارتو، بعد اتصال هاتفي مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، إلى أن أنقرة وبودابست تطالبان قيادة الاتحاد الأوروبي باتخاذ التدابير اللازمة لحماية طريق نقل الطاقة هذا إلى أوروبا من الهجمات الأوكرانية.
وخلال تعليقه على الضربات الأخيرة التي شنتها القوات الأوكرانية على محطة الضغط في إقليم كراسنودار، التي تستخدم لتزويد خط أنابيب الغاز بالوقود، أكد سيارتو أن محاوره التركي، “وافق على أن الهجمات الأوكرانية على خط أنابيب السيل التركي غير مقبولة وتثير الامتعاض”.
وشدد الوزير الهنغاري على ضرورة حماية “خط أنابيب السيل التركي بكل الوسائل المتاحة. ومن غير المقبول أن يتجاهل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الأخرى الهجمات التي تهدد أمن الطاقة في بلدنا ودول أوروبا الوسطى الأخرى”.
وقال سيارتو: “يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يدافع عن أمن الطاقة في هنغاريا وأوروبا الوسطى ويضمن عدم تمكن أي لاعب خارجي من انتهاك أمن الطاقة في بلدنا ودول المنطقة”.
وذكر سيارتو بأن مشروع “السيل التركي”، يلعب دورا حيويا في تزويد هنغاريا بالغاز الطبيعي.
وقال: “يستمر ضخ الغاز عبر الخط، ولكن الهجمات المادية والسياسية والمالية على خط أنابيب الغاز مستمرة كذلك. دعونا نكون واضحين: إن أي خلل في عمل الخط، سيعيق الإمداد الآمن للغاز الطبيعي إلى أوروبا الوسطى”.
في 13 يناير، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف هاجمت محطة الضغط “روسكايا”، التي تضخ الوقود عبر خط أنابيب “التيار التركي”، بتسع طائرات بدون طيار، في محاولة لوقف إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا. وشددت الوزارة على أن المحطة تواصل العمل بشكل طبيعي.
ولا تزال هنغاريا تتلقى الجزء الأكبر من غازها بموجب عقود طويلة الأجل مع شركة غازبروم عبر خط أنابيب السيل التركي وفروعه عبر بلغاريا وصربيا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیل الترکی خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
الاقتصاد نيوز -- بغداد
أكد عضو لجنة الكهرباء والطاقة النيابية هاتف الساعدي، اليوم الاحد، أن الحكومة بدأت بالتوجه نحو بدائل للغاز الإيراني في تشغيل محطات الكهرباء خاصة مع اقتراب موسم الصيف وزيادة الطلب على الطاقة، فيما أشار الى عدد من البدائل لتعويض الغاز الإيراني "المعاقب أمريكيا".
وقال الساعدي إن "التوجه نحو الطاقة النظيفة صار تحصيل حاصل، خاصة بعد فرض العقوبات الأمريكية على الجمهورية الاسلامية في إيران وتضرر العراق نتيجة هذه العقوبات، فكان على الحكومة العراقية لابد من البحث عن بدائل عن الغاز الايراني الذي سوف يؤدي الى نقص كبير في تجهيز الطاقة الكهربائية في فصل الصيف القادم". وأضاف الساعدي، أن "الحلول ينبغي ان تكون آنية وسريعة، وهنالك استيراد للغاز من الخارج ومنصات بحرية بعد الانشاء وانابيب نفطية تقوم بها شركة المشاريع النفطية من الموانئ الى محطات التوليد في محافظة البصرة". وتابع الساعدي، أن "الحكومة بدأت بالاتجاه نحو الطاقة المتجددة والنفايات الموجودة، خاصة وأن هنالك عدد من الشركات الاستثمارية ترغب في انتاج الطاقة الكهربائية من خلال انشاء محطات بعد حرق النفايات المتواجدة في العراق"، مشيرا الى ان "هنالك توجيه من وزاره الكهرباء الى كافة المحافظات في توفير قطع أراضٍ لهذا الغرض". وتابع عضو الطاقة النيابية، أن "الطاقة الكهربائية عنصر مهم والحكومة لديها حركة استباقية لغرض التقليل قدر الامكان من اضرار الناتجة عن قطع الغاز الإيراني، واذا ما كان هنالك نقص في الطاقة الكهربائية قد نشهد مظاهرات وذلك بسبب تردي خدمة الكهرباء على مدى 20 سنة سابقة بسبب الفساد المستشري في الحكومات المتعاقبة ودون اي رادع لكل هؤلاء الفاسدين". ولفت الساعدي، الى ان "استيراد الغاز حاليا سيكون من قطر وسلطنة عمان وهي الخيارات الاقرب والافضل باعتبارها قريبة على الخليج العربي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام