الولايات المتحدة – وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول أيام ولايته الجديدة، قرارات تنفيذية تهدف إلى زيادة أعمال التنقيب عن النفط والغاز في عدة مناطق، بما في ذلك محمية الحياة البرية الوطنية في ألاسكا.

وبحسب صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، فإن القرارات التي وقعها ترامب الاثنين، بعد أدائه اليمين الدستورية ليصبح الرئيس 47 للولايات المتحدة خلفا لسلفه جو بايدن، تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني.

وتتيح القرارات الموقعة القيام بأنشطة حفر في محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي بألاسكا، والتي تعد موطناً للعديد من الحيوانات البرية مثل الدببة البنية والبيضاء والذئاب وأكثر من 200 نوع من الطيور.

كما ألغى القرار القيود المفروضة على الحفر في احتياطي النفط الوطني بألاسكا، الذي تم تخصيصه سابقا مصدرا طارئا للنفط لمصلحة البحرية الأمريكية.

وورد في القرار أن ألاسكا تحوي موارد طبيعية متنوعة، مثل الطاقة والمعادن والأخشاب والمأكولات البحرية، وأن الاستفادة القصوى من هذه الموارد ستسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى رفاه المواطنين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الاطار التنسيقي: ترامب يعمل على خفض أسعار النفط دون الـ50 دولارا

الاقتصاد نيوز ـ بغداد

كشف قيادي بارز في الاطار التنسيقي، ان ترامب يعمل على خفض أسعار النفط الى دون ال50 دولارا للبرميل، مما ستعجز الحكومة العراقية عن توفير رواتب الموظفين.

ونقل موقع  المجلة، عن أحد القادة البارزين في الإطار التنسيقي، بأن فشل حل "الحشد الشعبي" أو بعض الفصائل التي تستهدف إسرائيل، قد يدفع الولايات المتحدة وفقا للرسائل الواردة من إدارة ترمب الجديدة إلى تفكيك هذه التشكيلات عبر شن حربٍ اقتصاديةٍ على العراق.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن واشنطن قد تبدأ ما وصفه بـ"حرب النفط"، بخفض الأسعار إلى ما دون 50 دولارا للبرميل، الأمر الذي سيعجز الحكومة العراقية عن توفير رواتب الموظفين التي تتجاوز 60 مليار دولار سنويا.

وأكد أن العراق سيكون عاجزا عن الحصول على استثناء لشراء الغاز الإيراني الضروري لتشغيل محطات الكهرباء، فضلا عن استيراد 1200 ميغاواط من إيران، ما سينجم عنه أزمات داخلية حادة في الصيف المقبل، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية.

وألمح إلى أن ضعف الاقتصاد العراقي وعجزه عن توفير الكهرباء للمواطنين لأكثر من 20 ساعة يوميا، نتيجة توقف إمدادات الغاز والطاقة من إيران، بالإضافة إلى انهيار العملة قد يدفع الشارع العراقي نحو الغضب ويشعل احتجاجات قد تُزعزع النظام السياسي الحالي، وتمهد الطريق لتشكيل حكومة أكثر قربا من الغرب.

وأشار إلى أن السوداني حمل عدة ملفات إلى طهران، أولها أن بغداد، ستفعل الدبلوماسية بين واشنطن وطهران من أجل تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، وإبعاد العراق عن الخطر المحدق به في حال رفضت بعض الفصائل الانزواء في المرحلة المقبلة.

ودفعت الرسائل الأميركية الواردة إلى العراق، السوداني إلى القيام بسلسلة زياراتٍ خلال الأيام الماضية إلى عواصم عدة، في خطوةٍ لترتيب الأوضاع، إضافة إلى تنفيذ تغييراتٍ أمنيةٍ تهدف للحد من نفوذ الفصائل في بعض المواقع.

واستجابة للمطالب الأميركية، أجرى رئيس الوزراء السوداني تعديلا شمل رئاسة جهاز المخابرات وهيئة المنافذ الحدودية، إذ أعاد حميد الشطري وعمر الوائلي إلى منصبيهما اللذين شغلاهما إبان حكومة مصطفى الكاظمي.

ووفقا للمجلة فان الإيرانيين  يمتلكون نفوذا كبيرا في العراق على مختلف الأصعدة، الأمر الذي ينذر بتصاعد حدة الصراع في بغداد، ويأتي استخدام الولايات المتحدة لورقة النفط بمثابة ضربة موجعة للاقتصاد العراقي، الذي تعتمد حكومته على عائدات النفط في تمويل نحو 92 في المئة من موازنتها، في المقابل، سيتأثر الاقتصاد الإيراني كذلك، إذ يصدّر يوميا أكثر من 1.5 مليون برميل، تصدّر أغلبها بوثائق عراقية، ما يجعله عرضة لتداعيات أي إجراءات أميركية في هذا المجال.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • بعد قرارات ترامب..رئيس البنك الدولي يحذر من التسرع في الرد
  • الإدارة الأمريكية تُجمد المساعدات الخارجية بشكل شبه كامل بقرار من ترامب
  • ترامب يبدأ بشل الاقتصاد العراقي !
  • شولتس يشيد بتوجه ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز
  • شولتس يشيد بخطط ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز بأميركا
  • الاطار التنسيقي: ترامب يعمل على خفض أسعار النفط دون الـ50 دولارا
  • بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟
  • بعد قرارات «ترامب».. هل ستنخفض أسعار النفط في العالم؟
  • بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟ - عاجل