جيش الاحتلال يكشف تفاصيل عودة السكان لشمال غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، تفاصيل ومحاذير عودة سكان قطاع غزة من الجنوب إلى الشمال صباح الإثنين، بعد حل أزمة الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود.
وبحسب سكاي نيوز عربية، قال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في "إعلان عاجل إلى سكان قطاع غزة"، إن التعليمات التالية ستدخل حيز التنفيذ، إنه "سيسمح بعودة السكان مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم، ومن خلال شارع الرشيد (طريق البحر) اعتبارا من الساعة 07:00 صباحا".
وأضاف أنه "سيسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين من الساعة 09:00 صباحا".
وحذر المتحدث من "نقل المسلحين أو الأسلحة عبر هذه الطرق إلى شمال قطاع غزة"، كما أكد أنه "يحظر الاقتراب من قوات الجيش الإسرائيلي في كل أماكن انتشارها وتمركزها".
وتابع أدرعي: "في منطقة جنوب القطاع يحظر الاقتراب من منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات، وفي المنطقة البحرية على طول القطاع نحذر من ممارسة السباحة والصيد والغوص والدخول إلى البحر في الأيام المقبلة".
وختم البيان: "ممنوع التوجه نحو الأراضي الاسرائيلية والاقتراب إلى المنطقة العازلة".
وفي وقت سابق من ليل الأحد، أعلنت قطر التوصل إلى حل لأزمة الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود، التي تسببت في تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنه "تم التوصل إلى تفاهم يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود واثنين من الرهائن قبل يوم الجمعة، كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين يوم السبت وفقا للاتفاق، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق".
وتابع الأنصاري، في منشور على منصة "إكس"، "في المقابل، ستسمح السلطات الإسرائيلية، ابتداء من صباح الإثنين بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع، كما ستسلم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 كل يوم أحد في المرحلة الأولى".
وبعد البيان القطري، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حماس ستفرج عن يهود واثنين آخرين.
وأضاف المكتب أن "إسرائيل ستسمح للفلسطينيين بالعبور لشمال قطاع غزة بدءا من صباح الإثنين".
وكانت عشرات السيارات تكدست على الطريق الساحلي القريب من محور نتساريم، الذي يفصل جنوب قطاع غزة عن شماله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أربيل يهود الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة الجنوب أفيخاي أدرعي أزمة الرهينة الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان في جباليا والاحتلال يقصف مواقع في القطاع
استشهد فلسطينيان اليوم الأربعاء جراء انفجار مخلفات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مواقع في القطاع شهدت إطلاق قذيفة من داخله.
وأوضح مراسل الجزيرة وصول جثماني الشهيدين جراء مخلفات قوات الاحتلال إلى إحدى النقاط الطبية في في مخيم جباليا قبل أن يجري تشييعهما ومواراتهما الثرى.
كما أفادت مصادر للجزيرة بإصابة مزارع فلسطيني برصاص الاحتلال شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، في حين ذكرت منصات فلسطينية أن طواقم الدفاع المدني في خان يونس انتشلت جثماني شهيدين من منزلين.
#متابعة | طواقم الدفاع المدني بمحافظة خان يونس تنتشل جثماني شهيدين من منزلين لعائلة "السوري" بمنطقة الحاووز ومنزل لعائلة "الأسطل" بمنطقة البلد pic.twitter.com/SZpiSKcTHp
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 26, 2025
"مواقع مقذوقات"
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء شنّ ضربات على مواقع في غزة، قائلا إن تلك المواقع أطلقت منها مقذوفات، وذلك بعد إعلانه رصد صاروخ أُطلق من غزة "وسقط داخل أراضي القطاع".
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه وفقا لتعليماته هاجم الجيش ما سماها أهدافا تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "ردا على محاولة إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل".
إعلانوالأسبوع الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار باتجاه عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة بزعم اقترابهم من قواته، في حين أفادت مصادر بإصابة فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في بلدة بيت حانون شمالي القطاع.
وأوضح جيش الاحتلال حينها -في بيان نشره في حسابه على منصة إكس- أنه أطلق النار باتجاه عدد ممن سماهم "المشتبه فيهم الذين اقتربوا من قواتنا العاملة في مناطق مختلفة من قطاع غزة وشكلوا تهديدا لها".
وزعم جيش الاحتلال أن قواته رصدت فلسطينيا في جنوب قطاع غزة يتحرك بالقرب منها، فأطلقت النار لإبعاده، في حين أطلقت مسيّرة إسرائيلية النار "لإبعاد" مركبة فلسطينية بدعوى أنها كانت تتحرك شمالا من وسط القطاع من دون المرور عبر مسار التفتيش، وفق مزاعمه.
ورغم خروقاته المتكررة، يزعم جيش الاحتلال التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الموقع مع المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين المقاومة في قطاع غزة وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، التي خلّفت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 158 ألف شهيد وجريح.