وساطة عمانية.. ومصاعب الإنجاز
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
لكن يبقى الأمل في إحداث متغير إيجابي في هذه المفاوضات ولاسيما ان الملف الانساني هو الاساس وله الأولوية .. ومن المعلوم ان التفاؤل بدأ يتسع بشان النجاح وتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات من اجل ترسيخ قيم السلام والأمن والاستقرار التي تحتاجه المنطقة بعد هذه السنوات التسع العجاف التي أكلت الأخضر واليابس ولم يعد يحتملها أحد .
ووجه اتهامه بصورة مباشرة إلى تحالف العدوان الذي وصف موقفه بالمتعنت ؟! من جانبها أمريكا تؤكد اهتماماً متزايداً بما يجري في اليمن فالدبلوماسية الامريكية تدفع إلى تعيين نائب للمبعوث الاممي إلى اليمن بدلاً عن معين شريم اذ تسعى الى تعيين ستيفياني ويليامز نائب للمبعوث الاممي إلى اليمن, وهذه السيدة ستيفياني دبلوماسية امريكية عملت لأكثر من عشرين عاماً في بعثات دبلوماسية امريكية في المنطقة العربية ..
ومما يحفز في واقع المفاوضات ذلك التفاؤل ورغبة في التوقيع على اتفاق مع السعودية وهذا ما صرح به عضو الوفد المفاوض عن قيادة صنعاء علي ناصر قرشة الذي قال انه توجه من صعدة إلى صنعاء لاستقبال الوفد العماني ظهر يوم 17 اغسطس الجاري لاستئناف المفاوضات التي كانت قد توقفت منذ شهر ونصف وقال على الرغم ان انصار الله مستعدون لتوقيع اتفاق مع السعودية سواء في صنعاء أو في الرياض .. ويبدو أن الرياض قد انهكت جراء هذه الحرب العدوانية الطويلة وهذا ما دفع مندوبها الدائم في الامم المتحدة السفير عبد العزيز الواصل خلال جلست مجلس الأمن الدولي الأربعاء 17 اغسطس الجاري إلى التأكيد على المبادرة الاستراتيجية لا نها الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل ..
الخلاصة .. ان الجميع يراقب ما ستتمخض عنه نتائج مفاوضات صنعاء بشأن الوصول إلى هدنة كبيرة تفضي إلى ارساء دعائم قوية للاستقرار والأمن والسلام في اليمن والمنطقة .. ويبدو ان مؤشر التفاؤل هو السائد في هذه الايام رغم تشكيك العديد من المراقبين والاعلاميين من أن المفاوضات جرت في المنطقة الرمادية وهناك التباس واضح في اجراءات كسب الثقة قائم في إطار هذه المفاوضات كما يرى كثيرون من المتابعين والمهتمين.. ومؤخراً بدأت مؤشرات ايجاد حلول للمشكلات وتوضح بعض المعلومات المسربة ان هناك توافقات مهمة يمكن ان تضع حداً لهذه الحروب العدوانية العبثية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها في إيقاف عمليات صنعاء المساندة لغزة.. واشنطن تحتفل ببدء استخدام سلاح جديد في اليمن
الجديد برس|
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، بدء تفعيل سلاح جديد في اليمن، حيث أُعلن عن إدخال خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق البلاد. يأتي ذلك بعد فشل محاولات واشنطن في وقف العمليات اليمنية.
ونقلت السفارة الأمريكية في اليمن تصريحات بلينكن التي أشار فيها إلى أن تفعيل هذه الخدمة جزء من استخدام التكنولوجيا لإعادة تشكيل الدبلوماسية وتحديد ملامح المستقبل.
وتحتفل السفارة الأمريكية بتفعيل خدمة “ستارلينك”، حيث تعد اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تستفيد من هذه الخدمة.
هذا وتم تحديد رسوم رمزية للخدمة الجديدة لتشجيع الناس على استخدامها، ما يشير إلى احتمالية أن تكون الخدمة مدفوعة بأهداف عسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن “ستارلينك” استخدمت سابقاً لدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا.