الجزيرة:
2025-07-29@08:50:22 GMT

رفض مصري أردني فلسطيني لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

رفض مصري أردني فلسطيني لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة

أعلنت مصر والأردن وفصائل فلسطينية رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي قال فيها إنه يود أن يرى الأردن ومصر ودولا عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تقبلهم من قطاع غزة وإخراج ما يكفي من السكان "لتطهير" المنطقة.

وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن مصر تشدد على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الارض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان ذلك بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية (المحتلة) بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تمسك بلاده بموقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين.

وشدد الصفدي خلال مؤتمر صحفي، على أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام في المنطقة، وأن عمّان لن تقبل أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن.

إعلان

وعلى الفور، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تثمن الموقف الأصيل لمصر والأردن الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني أو اقتلاعه من أرضه تحت أي ذريعة أو مبرر.

ودعت الحركة في بيان، الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تأكيد رفضهما القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني.

كما دعت حماس، "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التأكيد على رفضهما القاطع لكافة أشكال التهجير لشعبنا الفلسطيني، ودعم حقوقه الوطنية في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

رفض فلسطيني

وفي بيان سابق، أكدت حماس أن الشعب الفلسطيني، الذي صمد أمام أبشع عمليات الإبادة، ورَفَضَ الاستسلام للتهجير، يرفض قطعيا أي مخططات لترحيله وتهجيره.

ودعت حماس الإدارة الأميركية للتوقف عما وصفتها بالأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية، وتتصادم مع حقوق الفلسطينيين.

كما أعربت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، عن رفضها لمشاريع تهجير الفلسطينيين في غزة، معتبرة ذلك "تجاوزا للخطوط الحمراء".

من جهتها، دانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات، تصريحات الرئيس الأميركي بشأن ترحيل سكان قطاع غزة إلى خارج أرضهم.

وقالت الحركة في بيان، إن "تصريحات ترامب تتسق مع أسوأ ما في أجندة اليمين الصهيوني المتطرف، وتعد استمرارا للتنكر لوجود الشعب الفلسطيني".

كما دان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة التصريحات المتداولة بشأن نقل أعداد من مواطني قطاع غزة إلى دول مجاورة؛ وقال إنها تماهٍ مع مساعي الاحتلال المعلنة للتهجير.

وأكد المكتب الإعلامي في الحكومي في غزة أن هذه الفكرة ستبقى مجرد أوهام في خيال من يطرحها، وسيكون مآلها مثل جميع مخططات التهجير التي سبقتها.

ترحيب إسرائيلي

في المقابل، قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن "فكرة مساعدة سكان غزة بالعثور على أماكن أخرى لبدء حياة جديدة، هي فكرة عظيمة".

إعلان

وأضاف أنه سيعمل بشكل وثيق مع رئيس الحكومة ومجلس الوزراء، لضمان وجود خطة عملية لتنفيذ ذلك في أقرب وقت ممكن.

كما رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير بمبادرة الرئيس الأميركي بنقل السكان من غزة إلى الأردن ومصر.

وقال إن أحد مطالبه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقرب من ويتكوف: “حماس” لم تطلب الكثير ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب

سواليف

كشف #بشارة_بحبح رجل الأعمال الأمريكي المقرب من “المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى #الشرق_الأوسط” ستيف #ويتكوف إن “ #نتنياهو لا يريد #صفقة مع #حماس، ولا يريد #حل_الدولتين، والقيادة الإسرائيلية لا تريد #نهاية للحرب على #غزة”.

وقال في مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية إنه “لا يوجد ضمانات بقبول إسرائيل بصفقة إذا قدمت #حماس مزيداً من المرونة؛ لأن سموترتيش وبن غفير لهم تأثير كبير على نتنياهو، ويتحكمون في قراراته”، لافتاً إلى أن “نتنياهو ومبعوثه رون دريمر يضعون صعوبات أمام التوصل إلى اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى”.

“حماس لا تطلب الكثير”

مقالات ذات صلة “حنظلة” تتجاوز موقع الاستيلاء على السفينة “مادلين” وأقل من 180 كم تفصلها عن غزة / فيديو 2025/07/26

واعتبر بحبح -الذي كان له دور في التواصل مع حماس في مفاوضات وقف الحرب على غزة- أن “حماس لا تطلب الكثير، ولديها مرونة في مواقفها، وتريد التوصل إلى #صفقة توقف الحرب، وقيادة الحركة تفاجأت بتصريح ويتكوف وأبلغوني أنهم كان لديهم مرونة”.

وأوضح أن “حماس عرضت أن تقوم لجنة مستقلة في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بإدارة قطاع غزة”، مشيراً إلى أن “حماس أكدت أن موضوع الأسرى لن يكون عثرة أمام الاتفاق”.

خرائط سموترتيش

وحول مسألة الخرائط، والانسحاب الاحتلال من المناطق السكنية في قطاع غزة، قال إن “الفرق بين الخرائط المختلف عليها كان عشرات الأمتار فقط”، كاشفًا أن “الخرائط التي قدمتها إسرائيل في البداية هي خرائط سموترتيش التي تسيطر بموجبها على 65% من قطاع غزة، قبل أن يتم تعديلها”.

واستغرب بحبح من أن “الفرق بين المواقف ليس بعيدًا، وكان يمكن التوصل إلى اتفاقية”، متسائلاً: “لماذا لم يتم الاستمرار في إنجاز اتفاق لوقف إطلاق المار حتى الآن”.

بالون اختبار ترامب

وعن تصريحات ترامب الأخيرة المتوعدة “حماس” بالموت والمطاردة، رأى بحبح أن “ما يتحدث به ترامب بالونات اختبار، ويريد تحميل الدول العربية مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة”، مؤكداً أن “ترامب قادر على أن يأمر نتنياهو، وثبت ذلك خلال الحرب مع إيران، لكن هناك معايير سياسية تؤثر على قراره”.

وأشار إلى أن “تصريحات ويتكوف الأخيرة قد تكون آلية ضغط على حماس، لكنه تسبب بزلزال في المفاوضات رغم أن وضع غزة لا يحتمل مثل ذلك لأن الناس تموت بسبب الجوع والقصف”، معتبرًا أن طريقة عمل الإدارة الأمريكية كرجال أعمال وليس كسياسيين، ويتعاملون مع الأمور كصفقات تجارية وليست سياسية”.

“لن يحدث تهجير”

وتناول بحبح مستقبل الحرب على غزة بعد انقلاب ترامب ويتكوف على المفاوضات، قائلًا: “إن المفاوضات أوقفت مؤقتاً ومن الممكن أن نعيد المفاوضات الأسبوع القادم”، مشيرًا إلى أن “عملية التهجير غير موجودة على طاولة المباحثات، وترمب أيقن أنها غير واقعية، ولن يحدث تهجير قسري لأهل غزة”.

ولفت إلى أن “الإسرائيليين لم يعطوا الوسطاء جوابًا على رد حماس الأخير، ولم يخبرونا بأي مشكلة”، مبينًا أن “الوسطاء المصريين والقطريين أخبروني أن رد حماس إيجابي، ويمكن التعامل معه، والبناء عليه للتوصل إلى وقف إطلاق نار، ورد حماس لم يكن متصلباً ومستعدة للأخذ والعطاء في الرد”.

مقالات مشابهة

  • «الهلال الأحمر الفلسطيني» يثمن جهود مصر في دعم الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة
  • لقاء مصري-فلسطيني في نيويورك يؤكد رفض التهجير ويدعو لإعمار غزة والاعتراف بالدولة
  • السعودية: استقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني
  • ميشيل الجمل: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة حاسمة ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار واضح بشأن غزة
  • الخارجية: مصر تعمل على مسارات مختلفة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • محللون: نزع سلاح غزة أهم عند ترامب من حياة مليوني فلسطيني
  • مقرب من ويتكوف: “حماس” لم تطلب الكثير ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
  • وكيل أفريقية النواب: مصر تقود العالم لدعم الشعب الفلسطيني