الأمم المتحدة: الظروف ليست مهيأة لعودة سكان الحدود في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قالت الأمم المتحدة إن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة سكان البلدات الحدودية في جنوب لبنان، مع استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي فيها، رغم انقضاء مهلة انسحابها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو: "كما رأينا بشكل مأسوي هذا الصباح، فإن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق"، أي الخط الحدودي الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وفلسطين المحتلة.
أخبار متعلقة مصادر فلسطينية تتوقع الإفراج عن رهينة إسرائيلية قبل موعد الصفقة المقبلةبعد استهداف المستشفى السعودي.. الكويت تطالب بحماية المدنيين في الفاشروأضاف البيان: بالتالي فإن المجتمعات النازحة، التي تواجه طريقًا طويلًا للتعافي وإعادة الإعمار، مدعوة مرة أخرى إلى توخي الحذر.مقتل 15 فلسطينيًاأتى البيان في يوم أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار في مناطق بجنوب البلاد يحاول المئات دخولها رغم عدم انسحاب جيش الاحتلال منها.
وانتهت يوم الأحد مهلة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق حدودية توغل فيها خلال الحرب مع حزب الله، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار يسري منذ فجر 27 نوفمبر، وضع حدا للنزاع الذي امتد لأكثر من عام.
وأكدت دولة الاحتلال أن قواتها ستبقى لما بعد المهلة، بينما اتهمها الجانب اللبناني بـ"المماطلة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الظروف ليست مهيأة بعد لعودة سكان البلدات الحدودية في جنوب لبنان - وكالاتتراجع مستويات العنففي حين أقر البيان بتراجع مستويات العنف بشكل كبير، وتمكّن مئات الآلاف من اللبنانيين من العودة الى مناطقهم، لفت الى أن المهل التي نص عليها تفاهم نوفمبر لم يُلتزم بها بعد.
وشدد على أن "امتثال الطرفين بالتزاماتهما بموجب تفاهم نوفمبر والتنفيذ الكامل للقرار 1701 هو السبيل الوحيد لإغلاق الفصل المظلم الأخير من النزاع، وفتح فصل جديد يبشر بالأمن والاستقرار والازدهار على جانبي الخط الأزرق.تجنّب المزيد من التدهور في الوضعفي بيان منفصل، أعربت اليونيفيل عن قلقها "إزاء التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي موجودً فيها، ووقوع إصابات نتيجة للنيران الإسرائيلية".
وحثت القوة الدولية على ضرورة "تجنّب المزيد من التدهور في الوضع"، داعية سكان المناطق الحدودية "إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في جنوب لبنان".
وأضافت أنه يجب على جيش الاحتلال الإسرائيلي تجنّب إطلاق النار على المدنيين داخل الأراضي اللبنانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أف ب بيروت الأمم المتحدة الأمم المتحدة في لبنان جنوب لبنان قوات الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار في لبنان يونيفيل جیش الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرصد إطلاق صواريخ من لبنان ويحمل بيروت المسؤولية المباشرة (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، رصد صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك على وقع تصاعد التوترات إثر استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، "رصدنا إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها"، موضحا أن "الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا أطلق من لبنان وسقوط ثان داخل الأراضي اللبنانية".
ولم يعلق حزب الله في لبنان على الإعلان الإسرائيلي وما إذا كان هو الجهة المسؤولة حول الحادثة.
الجيش الإسرائيلي يُعلن اعتراض صاروخ أطلق من لبنان باتّجاه كريات شمونة ورصد صاروخ آخر سقط داخل الأراضي اللبنانية pic.twitter.com/pHTuaKX5Qi — SADA ???????? NEWS (@sada_newss) March 28, 2025 صورايخ صباحية من #لبنان على إسرائيل! (فيديو)https://t.co/qLhFp6tdtf pic.twitter.com/ODgZi95pSN — Lebanon Debate (@lebanondebate) March 28, 2025
في المقابل، شدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أن "الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية المباشرة عن كل عملية إطلاق باتجاه الجليل".
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، إنه "في حال لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت"، معتبرا أن "حكم كريات شمونة كحكم بيروت".
وأضاف كاتس أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 تشرين الأول /أكتوبر. وستعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد"، حسب تعبيره.
يأتي ذلك على وقع تواصل الهجمات الإسرائيلي على مناطق وأهداف مختلفة من جنوب لبنان، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العام الماضي.
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غارة على مركبة في بلدة يحمر الشقيف جنوب لبنان ما أسفر عن سقوط 3 شهداء، حسب بيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية.
والخميس، أسفرت هجمات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان عن استشهاد 6 أشخاص على الأقل وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.