قال إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى في إيران، إن طهران ليس لديها أي مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة. 

وزير الدفاع الإسرائيلي يحث نظيره الأمريكي على اتخاذ إجراءات سريعة ضد إيران فايننشال تايمز: ترامب يعتزم تكليف "ستيف ويتكوف" بإدارة ملف إيران

وبحسب روسيا اليوم،  اوضح، رضائي خلال اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس الإسلامي الإيراني مساء أمس الأحد، لمراجعة المحادثات الأخيرة مع الترويكا التي عقدت في جنيف، إنه تمت الإشارة خلال الاجتماع إلى ادعاء إحدى وسائل الإعلام الأمريكية بأن دبلوماسيين إيرانيين طلبوا من أوروبا نقل رسالة المفاوضات إلى الولايات المتحدة وهو ما تم نفيه بشدة وقيل إنه لا يوجد شيء من هذا القبيل، وليس لدينا أي مفاوضات ثنائية مع الأمريكيين، مشددا على أن المفاوضات لن تكون إلا في إطار "5+1".

وأوضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى أن إيران لن تقبل أي شروط مسبقة في المفاوضات، مشيرا إلى أن الهدف التالي من المفاوضات سيكون رفع العقوبات مع مواصلة تحييدها.

وتابع قائلا: "النقطة التالية هي أنه تم التأكيد على أن الولايات المتحدة وأوروبا لم يفيا بالتزاماتهما في خطة العمل الشاملة المشتركة، وأحد مطالبنا هو التحقق من التزاماتهما، وهو ما سيكون محور المناقشات وكل المحادثات والقرارات ستكون في إطار القانون كإجراء استراتيجي لإلغاء العقوبات".

وأشار رضائي، إلى أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أن رفع الحظر يحتاج إلى تحديث.

وأكد رضائي، أنه تم التأكيد على أن أيديهم ممتلئة في المحادثات ويجب أن يحصلوا على الضمانات اللازمة.

كما ذكر المتحدث أن طهران ستستخدم نفوذها ضد أي ضغوط وسترد على أي هجوم على المنشآت الإيرانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران طهران الولايات المتحدة جنيف الترويكا الولايات مفاوضات ثنائية الولایات المتحدة على أن

إقرأ أيضاً:

إيران وترامب.. التوترات تتصاعد وسط جدل حول القوة العسكرية والمفاوضات.. ومطالب بالتمسك بموقف طهران الحازم تجاه الرئيس الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يؤكد بعض السياسيين الإيرانيين أن القوة العسكرية لبلادهم تشكل عامل ردع للولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران.

وقال النائب الإيراني السابق، عزت الله يوسفيان: “ترامب لا يريد الحرب مع إيران لأنه يدرك أن القوة الصاروخية الإيرانية قادرة على محو دولة بأكملها"، كما شدد على أن إيران لن تقبل المشاركة في أي مفاوضات في ظل ما وصفه بـ"الغطرسة".

من جانبه، صرح النائب السابق محمد حسن أسفاري بأن "ترامب أدرك أن إيران تتحدث بصوت واحد، وأنه لا أحد في البلاد سيقبل التفاوض تحت التهديدات والضغوط، وأضاف أن قرارات ترامب بشأن إيران تتأثر بالتطورات السياسية الداخلية في طهران.

تغيير في السياسة الخارجية

ورغم حديث أسفاري عن الوحدة الداخلية، إلا أن العديد من الشخصيات السياسية الإيرانية تدعو إلى تغيير في السياسة الخارجية وإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.

كما حث أسفاري طهران على التمسك بموقفها الحازم تجاه ترامب، قائلاً: "ترامب اعتاد استخدام التخويف في المفاوضات، لكن إيران مدركة لتكتيكاته ولن تخضع للضغوط."

وفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول السماح لإسرائيل بمهاجمة إيران إذا رفضت التفاوض بشأن برنامجها النووي، أكد أسفاري أن "الثبات سيجبر ترامب على التراجع، لكن إذا أظهرنا انقسامًا، فسيستغله لمصلحته." 

كما شدد على أن القوة الصاروخية الإيرانية تشكل عامل ردع، قائلاً: "إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ في الحسابات، فلن يكون التصدي لإيران أمرًا سهلًا."

وكانت إيران قد أطلقت مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل مرتين في عام 2024، لكنها تسببت بأضرار محدودة، حيث تم اعتراض معظمها من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية والحلفاء.

وأشار يوسفيان إلى أن “ترامب يناقض نفسه باستمرار لإرباك خصومه، وهو ما يعكس أسلوب رجل الأعمال”، وأضاف: “ترامب ملتزم بحماية إسرائيل، لكن لا أحد يمكنه التنبؤ بالأساليب التي سيتبعها لتحقيق ذلك.”

وأوضح يوسفيان أن هدف ترامب يتجاوز منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، إذ يسعى إلى نزع سلاحها بالكامل، قائلاً: "ترامب يضغط على طهران لإجبارها على التفاوض، لكنه ليس مثل بايدن، فهو لا يتحلى بالصبر ولن يستغرق عامين في المفاوضات، بل يريد نتائج سريعة، وإلا فسيزيد الضغط."

توجيهات خامنئي

وفي تطور آخر، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، أن الوزارة "ستعمل ضمن الأطر التي وضعها المرشد الأعلى علي خامنئي للتعامل مع أمريكا." واستخدم مصطلح "التعامل" بدلًا من "التفاوض"، في إشارة إلى رفض خامنئي القاطع لإجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.

وخلال مقابلة مع شبكة عراقية أثناء زيارته إلى بغداد، انتقد روانجي الولايات المتحدة لفشلها في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، مشيرًا إلى انسحاب ترامب من الاتفاق عام 2018 بعد رفض إيران الدخول في مفاوضات جديدة بشأن برنامجها النووي وطموحاتها العسكرية الإقليمية، وأضاف أن إيران تركز حاليًا على الحوار مع أوروبا.

انتقادات إيرانية للولايات المتحدة

وفي سياق متصل، انتقد النائب الإيراني البارز علي كشوري الولايات المتحدة، قائلاً: "لدى واشنطن سجل سيئ في مفاوضاتها السابقة مع إيران، حيث اعتادت على تقويض التزاماتها بسهولة."

كما اتهم الولايات المتحدة باتباع "سياسة الأحادية في التعامل مع الدول المستقلة"، مؤكدًا أنها "تسعى فقط لتحقيق مصالحها وانتزاع التنازلات دون تقديم أي شيء في المقابل." وأضاف: "هذه السياسة لم تقتصر على إيران، بل استخدمتها الولايات المتحدة في تعاملها مع العديد من الدول الأخرى." لكنه لم يحدد تلك الدول.

 

 

مقالات مشابهة

  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تزيد مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب
  • الصين: نعارض بشدة تقديم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لتايوان
  • ساعر يحذر من تخصيب إيران قنبلتين نوويتين.. الخيار العسكري ضروري
  • إيران تبدأ استراتيجية سرية جديدة في حربها ضد إسرائيل.. ماذا سيحدث؟
  • إيران تؤكد أن لا تفاوض بشأن البرنامج النووي تحت الضغوط والتهديدات
  • إيران وترامب.. التوترات تتصاعد وسط جدل حول القوة العسكرية والمفاوضات.. ومطالب بالتمسك بموقف طهران الحازم تجاه الرئيس الأمريكي
  • وزير خارجية إيران: إيران: لا مفاوضات تحت التهديد ونواصل دعم محور المقاومة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران وشركات نفطية
  • ما يعنيه توقيع ترامب قرار الضغط الأقصى بخصوص إيران
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن فرض عقوبات جديدة ضد إيران