«من اللمبي إلى بوحة».. محمد سعد يكشف السر وراء مخزون شخصياته الفنية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
نجح الفنان محمد سعد على مدار مشواره الفني، في تقديم مجموعة كبيرة من الشخصيات الكوميدية، في أعماله السينمائية والتلفزيونية، من «اللمبي» إلى «عوكل»، «بوحة» و«أطاطا» وغيرها من الشخصيات التي تفنن في تقديمها وتعلق بها الجمهور، وخلال ندوة «الوطن»، كشف السر وراء قدرته على أداء تلك الشخصيات بتنوعها.
محمد سعد: هوية التقليد فتحت الباب أمام تلك الشخصياتوقال محمد سعد، إن هوية التقليد هي التي فتحت الباب أمام تلك الشخصيات، وخلقت لديه مخزون فني، موضحا: «من طفولتي وأنا لدي هوية تقليد الفنانين، قبل أن أكمل المرحلة الثانوية، كنت أستطيع تقليد 24 ممثلا بكل حركاتهم وأصواتهم، وبعد ذلك حصلت على شهادات تقدير وميداليات من جامعة القاهرة من مسرح حقوق، منها جائزة أحسن تقليد فنانين، وهو ما ساعدني في تغيير الصيغة اللحنية في صوتي بين الشخصيات التي قدمتها بعد ذلك».
وأوضح محمد سعد: «عندما ابدأ العمل على شخصية، يكون الأمر أشبه باللعب والتجريب، حتى اختار ملامح الشخصية واستقر عليه، وكل شخصية لها صوتها ومفرداتها وفقا لطبيعتها، واسأل نفسي ماذا لو كنت (بوحة) الجزار، كيف ستكون طريقة حديثي ومفرداتي، وابدأ أذاكر العمل بصوت الشخصية وطريقتها وليس صوتي الحقيقي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد سعد الفنان محمد سعد محمد سعد
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجاري، نتيجة تراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.
في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".
وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".
وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.
كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر