مأمور البريقة يُدشن العمل بمشروعين في قطاعي الصحة والتربية والتعليم بمنطقة بئر أحمد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
دشن الدكتور صلاح الشوبجي مدير عام البريقة، العمل في مشروعين بقطاع التربية والتعليم والصحة في منطقة بئر أحمد، تحت رعاية معالي وزير الدولة – محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، بكلفة إجمالية بلغت ” 153 ” مليون بتمويل من المجلس المحلي بالمديرية.
وتضمنت المشروعين، بناء أربعة فصول دراسية إضافية وتركيب منظومة طاقة شمسية في مدرسة عائشة بمنطقة بئر أحمد، وتنفيذ ” أبو الحسين عبدالحافظ للمقاولات “، بكلفة بلغت ” 103 ” مليونًا و” 292 ” ألفًا و” 407 ” ريالًا، وكذا إضافة غرفتين لطوارئ التوليد التابع لمركز بئر أحمد الصحي، والذي ينفذه ” مكتب عبدالجليل سعيد للمقاولات “، بقيمة ” 50 ” مليونًا و” 198 ” ألفًا و” 595 ” ريالًا.
وخلال التدشين، أكد مدير عام البريقة، على أهمية المشروعين ضمن مشاريع سنة 2024م، وفي إطار إهتمام قيادة السلطة المحلية بقطاعي التربية والتعليم والصحة العامة نحو الإسهام في تقديم الخدمات للمواطنين والنهوض بالبنية التحتية.
مشددًا، على ضرورة قيام الجهات المنفذة تنفيذ أعمال المشروعين بحسب المواصفات والشروط والتصاميم وخلال الفترة المحددة بعقود العمل، داعيًا الجميع للتعاون لإنجازهما على أكمل وجه.
عقب ذلك، أطلع ” الدكتور الشوبجي “، على سير العمل بمركز بئر أحمد الصحي، وأشاد بالجهود المبذولة من إدارة وطاقم المركز ممثلةّ بالدكتور حسن محمد حسن، وما يقدموه من خدمات للمواطنين، مشددًا على ضرورة تكثيفها للارتقاء بمستوى الخدمات وتحسينها قدر الإمكان.
وعبرت اللجان المجتمعية من خلال مسؤول المنطقة السادسة العقيد عبدربه العمري، عن شكرهم لقيادة السلطة المحلية ممثلةّ بالدكتور صلاح الشوبجي، على هذه المشاريع التي تهدف لخدمة المجتمع تلبيةّ لمطالب ومناشدات الأهالي بأحياء بئر أحمد.
حضر التدشين، قائد المنطقة الأمنية الثامنة العقيد سعيد الوطحي، ورئيس انتقالي البريقة العقيد جمال موسى، ومدير التربية والتعليم الأستاذ فهمي الذنبه، ومدير الصحة الدكتور فهد عبدالقوي، ورئيس اللجان المجتمعية بالمديرية الأستاذ فؤاد أحمد، ومدير الأشغال المهندس مازن العزي، وعدد من قيادات المجلس الانتقالي واللجان المجتمعية بالمديرية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بئر أحمد
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يؤكد أهمية الإعداد المسبق والتربية الصالحة للمقبلين على الزواج
أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن الإسلام أولى الأسرة اهتمامًا بالغًا، فجعلها أساس بناء المجتمع، وأقامها على أسس راسخة تضمن استقرارها وحفظ حقوق أفرادها، ولم يكن عقدًا من العقود أعظم من عقد الزواج، إذ وصفه الله تعالى في كتابه الكريم بأنه «الميثاق الغليظ»، وهو تعبير يدل على عظم المسؤولية وسمو الغاية التي يقوم عليها هذا العقد، فالزواج ليس مجرد ارتباط بين رجل وامرأة، بل هو شراكة سامية تهدف إلى إقامة حياة مستقرة قوامها المودة والرحمة.
وكيل الأزهر وأمين مجلس الشئون الإسلامية في زيارة لجناح المشروع الوطني بالمعرض وكيل الأزهر يتفقد جناحي وزارتي الدفاع والداخلية بمعرض القاهرة للكتاب
وأوضح خلال حديثه اليوم الأحد في الندوة التي نظمها جناح دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان «الزواج بين مفهوم الفصل ومفهوم الحقوق والواجبات»، أن وصف الزواج بالميثاق الغليظ يتطلب من الطرفين التزامًا بالحقوق والواجبات التي تكفل بناء أسرة متماسكة قادرة على مواجهة التحديات، مضيفًا أن الإسلام جعل للأسرة نظامًا متوازنًا يحفظ للرجل والمرأة كرامتهما ويضمن أداء كل طرف لدوره في تحقيق السكن النفسي والاجتماعي.
وتابع أن الزواج مشروع ديني هدفه بناء أسرة متماسكة تُعنى بتربية الذرية على الخير والعدل، وتغرس فيهم القيم التي تجعلهم نافعين لدينهم ووطنهم. ومن أجل ذلك، دعا الإسلام الشباب إلى الزواج، باعتباره وسيلة لإعفاف النفس وحفظ الفطرة، وتحقيق السكن والمودة بين الزوجين، كما قال الله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة».
وأضاف أن الزواج نعمة إلهية تتطلب الشكر والمحافظة عليها بأداء الحقوق والواجبات بين الزوجين، فهو ليس مجرد وسيلة لإنجاب الذرية، بل هو تآلف روحي وسكن نفسي، حيث تصبح المرأة ملكة في بيت زوجها بعهد شرعي مقدس، وتجد فيه من المودة والرحمة ما يفوق ما كانت تجده في بيت أبيها. وبذلك تتحقق الغاية السامية من الأسرة في الإسلام: السكينة والطمأنينة والمساهمة في بناء مجتمع آمن ومستقر.
وبيَّن أن المرأة الصالحة نعمة عظيمة تزيد من بركة بيت المؤمن، وهي خير ما يجده الرجل بعد تقوى الله سبحانه وتعالى، يقول رسول الكريم ﷺ: «إن أمرها أطاعت، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله، وإن نظر إليها أسرّته». وهذا لا يتحقق إلا في أسرة مستقرة، قائمة على السكن النفسي والمودة والرحمة، حيث تكون النفوس مطمئنة والقلوب ملتقية على طاعة الله ورضوانه، بهذا التعاون، يُمكن للزوج والزوجة أن يأخذ كلٌّ منهما بيد الآخر إلى الجنة.
وأكد أهمية الإعداد المسبق والتربية الصالحة للشباب والفتيات المقبلين على الزواج، فيُربى الشاب على تحمّل المسؤولية وفهم أن الزواج ليس مجرد التزام اجتماعي، بل هو عهد ديني يتطلب منه الصبر والرعاية والقيام بحقوق زوجته التي تركت بيت أبيها بكل ما فيه من أُنسٍ وراحة، لتنتقل إلى بيته أملًا في الأمان والمودة، فعلى الزوج أن يُدرك أن الرجولة ليست فقط في إصدار الأوامر، بل في الصبر والتحمل وحسن المعاملة، وأن القوامة التي منحها الله له ليست للتسلط، بل مسؤولية مشروطة بالقيام بالحقوق والعدل.
وأشار إلى أنه من الناحية الأخرى يجب أن تُربّى الفتاة على تحمل المسؤولية في بيت زوجها، وأنها ستكون ملكة في هذا البيت، ليست مأسورة ولا ممتهنة، بل شريكة في بناء أسرة صالحة، وأن العزة الحقيقية للمرأة أن تكون في كنف زوجها، تعينه وتدعمه وتتحمله عند الشدة والغضب، ولا تُسرع إلى ترك بيت زوجها، فالزواج سكن وراحة نفسية بين الزوجين، والمرأة تترك بيت أبيها الذي نشأت فيه وتدللت فيه، لتنتقل إلى بيت زوجها بعهدٍ شرعي مقدس، فيصبح كل منهما سكنًا للآخر، لا يشعر بالراحة إلا حينما يخلد إليه.