اليقظة الذهنية: طريقك للتوازن النفسي والسلام الداخلي .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الرياض
أكدت الدكتورة عبير رشيد، المستشارة النفسية والمشرفة الإكلينيكية، أن اليقظة الذهنية هي حالة من الوعي الكامل والتركيز على اللحظة الحالية، حيث ندرك ما يحدث حولنا دون إصدار أحكام مسبقة.
وأشارت رشيد خلال حديثها عبر برنامج “سيدتي، أن هذه الممارسة تساعدنا على التعامل مع المواقف بتوازن وهدوء، بعيدًا عن ردود الفعل الانفعالية أو التسرع في الحكم على الأشياء.
وأوضحت أن اليقظة الذهنية تعزز من قدرتنا على فهم أنفسنا والآخرين بشكل أفضل، مما يسهم في تحسين جودة حياتنا وعلاقاتنا، وذلك من خلال التركيز على اللحظة الحالية وملاحظة الأفكار والمشاعر دون تحيز، لنستطيع اتخاذ قرارات أكثر وعيًا ووضوحًا.
وهذه الممارسة أصبحت أداة فعالة في مجال الصحة النفسية، حيث تُستخدم لمساعدة الأفراد على تقليل التوتر والقلق، وتعزيز السلام الداخلي،مشيرة إلى أن تطبيق اليقظة الذهنية في الحياة اليومية يتطلب تدريبًا مستمرًا، لكن فوائدها تستحق الجهد المبذول.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/Gapiz6DqgWphgZED.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السلام الداخلي الصحة النفسية اليقظة الذهنية الیقظة الذهنیة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك عبد الله للحوار ينعى البابا فرنسيس: رمزًا للحوار والسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينعى مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "KAICIID" ببالغ الحزن والأسى، وفاة البابا فرنسيس.
أكد أن يشارك المجتمع الدولي في تكريم البابا فرنسيس، الذي شكل رؤيته الثاقبة وتفانيه الثابت منارة للسلام، والحوار بين الأديان، والأخوة الإنسانية، والذي ترك إرثًا عميقًا سيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة.
دعم مستمر لرسالة المركزوأضاف المركز، أن البابا فرنسيس كان له دور محوري في دعم رسالة "KAICIID"، من خلال مواصلة الرؤية التأسيسية التي أطلقها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والبابا بنديكتوس السادس عشر، حيث كرّس جهوده لتعزيز الحوار، والرحمة، والعدالة بين الأديان والثقافات.
إرث حيّ من الحوار والسلاموأشار إلى أن إرثه في إلهامنا من خلال كل مبادرة تعزز الحوار والتضامن والسلام، نصلّي أن تستمر رسالته في العيش من خلال كل جهد يُبذل من أجل عالم أكثر وحدةً وإنسانية.