#سواليف

حملت مشاهد #صفقة_تبادل الأسرى الأخيرة وسط مدينة #غزة، التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية #حماس، بحضور مقاومين من #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، رموزا قوية للصمود والوحدة والتحدي.

وأشار موقع “The Palestine Chronicle” ، إلى أنه “بعد أول #عملية_تبادل_للأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير، اشتكت الحكومة الإسرائيلية من أن الطريقة التي تم بها إطلاق سراح النساء الإسرائيليات الثلاث غير مقبولة”.

ولفت التقرير إلى أنه “في ذلك اليوم تم إطلاق سراح رومي جونين وإميلي داماري ودورون شتاينبريشر إلى الصليب الأحمر في ساحة السرايا في غزة وهم في صحة جيدة، وكانوا يبتسمون، بينما كان بعضهم يلوح للكاميرا ولمقاتلي القسام”.

مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس بارد وغائم وماطر في بعض المناطق 2025/01/27

وتابع: “القضية الإسرائيلية كانت مع الحشد بشكل خاص. فرغم أن المشهد كان تحت السيطرة التامة، فإن المقاتلين الفلسطينيين بدا أنهم يكافحون في محاولة دفع الحشد المبتهج إلى الوراء، بينما كان يتم نقل #الأسرى_الإسرائيليين”.

ونقل التقرير عن مصادر فلسطينية في غزة، أن كتائب القسام كانت مستعدة تماماً لهذا الحدث، والمسرح قد تم إعداده، لتسليم شهادات الإفراج للنساء الإسرائيليات، ولإصدار الوثيقة الموقعة من قبل الصليب الأحمر وحماس في مكان الحدث.

ولم تكن المقاومة الفلسطينية تتوقع أن يتجمع حشد كبير في قلب مدينة غزة في أي لحظة، وذلك لأن عملية الإفراج الأولى حدثت بعد ساعات فقط من بدء وقف إطلاق النار رسمياً في الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير.

.

لقد كانت منطقة شمال غزة على وجه الخصوص مركزاً للإبادة الجماعية الإسرائيلية والمجاعة التي صاحبتها، وقد حاول الاحتلال الإسرائيلي مرارا وتكرارا دفع سكان الشمال إلى الجنوب، لإنشاء منطقة عازلة، على أمل أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى تطهير سكان غزة عرقياً.

ولكن بفضل صمود الفلسطينيين، فشل الهدف الإسرائيلي الأخير في الحرب أيضاً.

ولكن إقبال الجماهير فاجأ المقاومة نفسها. ورغم أن التبادل الأول كان ناجحًا، فإن المقاومة أرادت إرسال رسالة أقوى في التبادل الثاني في 25 يناير، مفادها أنها كانت مسيطرة تمامًا، وأنها كانت قادرة على تنظيم أحد أكثر عروض القوة تفصيلاً على الإطلاق منذ 7 أكتوبر 2023.

ورغم وجود العديد من الرموز التي يمكن للمرء أن يستخلصها من الحدث العام يوم السبت، فإن هناك عددًا من النقاط التي تستحق عزلها، نظرًا لأهميتها الخاصة.

الصداقة القوية

أولاً، الصداقة القوية بين مقاومي كتائب القسام وسرايا القدس، وقد حاول الجانبان إظهار الامتنان لرفاقهم، وبصرف النظر عن العناق والقبلات، كان المقاتلون يضعون الكوفيات على أكتاف الآخرين.

وعندما تم إطلاق سراح المعتقلين الإسرائيليين، بقي المقاتلون للاحتفال مع حشد كبير من الناس، وهو الاحتفال الذي استمر فترة طويلة بعد انتهاء الحدث.

التخطيط المسبق

ثانياً، أبلغت حماس وسائل الإعلام المحلية والدولية مسبقاً أن الحدث سيقام في ميدان فلسطين، وبدأت شبكات الأخبار بمختلف اللغات في تقديم بث مباشر للتبادل، قبل ساعات من وصول الجنود الإسرائيليين المعتقلين.

سمح هذا لمقاومة غزة بالسيطرة الكاملة على الرواية، وإرسال رسائل قوية إلى بقية العالم، مفادها أن المقاومة كانت مسؤولة بالكامل عن شمال غزة، كما كانت تسيطر أيضا على بقية القطاع.

لا بد أن حدث يوم السبت، على وجه الخصوص، أنهى أي حديث حول درجة سيطرة حماس والمقاومة على غزة، حتى بعد 15 شهراً من التدمير الإسرائيلي المنهجي الذي ترك القطاع بأكمله في حالة خراب تقريباً.

اللغة

ثالثاً، اللغة. في مقطع فيديو نشرته كتائب القسام، تحدثت المجندات الإسرائيليات الأربع باللغة العربية، بلهجة محلية في غزة. وشكرت إحداهن “القسام” على حمايتهم في أثناء القصف الإسرائيلي. وشكرت أخرى على الطعام والماء والملابس.

من غير الواضح كيف تعلم الجنود اللغة العربية، أو بالأحرى كيف تم تعليمهم اللغة العربية في ظل الظروف المروعة للإبادة الجماعية في غزة. بالنسبة للفلسطينيين، هذا انتصار ثقافي.

من ناحية أخرى، حرصت المقاومة على وجود اللغة العبرية أيضًا طوال الحدث. كانت أكبر لافتة على المنصة باللغة العبرية وكتب عليها: الصهيونية لن تنتصر أبدًا.

كما تم سرد أسماء الكتائب العسكرية الإسرائيلية التي تكبدت خسائر فادحة أو تحطمت بالكامل في غزة، إلى جانب عبارات مثل “غزة مقبرة الصهاينة المجرمين”، “المقاتلون الفلسطينيون من أجل الحرية سيكونون دائمًا منتصرين”، و”فلسطين – انتصار الشعب المضطهد ضد الصهيونية النازية”.

النصر الثقافي

رابعاً، لنعد إلى النصر الثقافي، فلم تكتف المجندات بإظهار الامتنان للمقاومة الفلسطينية، مستخدمين اللغة العامية في غزة، بل خرجوا أيضاً مبتسمين، ملوحين للحشود. قارن هذا بالظروف المروعة التي عاشها الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم، الذين كانوا في كثير من الأحيان نحيفين، ومشوشين، ومهانين حتى اللحظة الأخيرة.

لقد أجرى العديد من الناس في مختلف أنحاء العالم بالفعل هذه المقارنات بين ثقافة الاحتلال الإسرائيلي وثقافة المقاومة الفلسطينية.

وفي حين زعم البعض أن كل هذا كان من تدبير حماس لأغراض دعائية، فلا بد من الاعتراف أيضاً بأن حماية الأسرى، “وفقاً للتعاليم الإسلامية”، كما أكدت المقاومة مراراً وتكراراً، كانت تتم منذ بداية الحرب.

صدمة بعدد المقاومين

خامساً، بدا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي تنقل وجهات نظر إسرائيلية رسمية وغير رسمية، قد صدمت بعدد المقاتلين الفلسطينيين الذين خرجوا من تحت الأنقاض ومن أنفاق المقاومة في غزة للمساعدة في تسهيل التبادل الأول.

وتم التركيز بشكل خاص على درجة التنظيم، والزي العسكري الأنيق، والتغطية الإعلامية، وأكثر من ذلك بكثير. وكان السبب وراء الصدمة هو أن الجيش الإسرائيلي كان قد تواصل مراراً وتكراراً بأن المقاومة هُزمت في شمال غزة، وأنها “مفككة”، وبالكاد قادرة على العمل. وقد أثبت هذا الحدث العكس تماماً.

وبدا الأمر كأن المقاومة أدركت أهمية هذه النقطة بالذات، والتي نقلها أيضاً محللون إقليميون ودوليون. ولذلك، زادت عدد مقاتليها عدة أضعاف. ويشير بعض المحللين إلى أن عدد مقاتلي القسام تضاعف أربع مرات على الأقل منذ التبادل الأول.

يضاف إلى ذلك عدد مقاتلي سرايا القدس الذين جاؤوا أيضاً بأعداد كبيرة، وهم يقودون ما يبدو أنها شاحنات جديدة، ويسيرون بثقة في شوارع غزة، حيث استقبلهم آلاف الفلسطينيين بالإثارة والابتهاج أينما ذهبوا.

بنادق تافور
ستة مقاتلين من النخبة في القسام، يحملون بنادق تافور الإسرائيلية، التي أطلق عليها القسام اسم “غنائم الحرب”. كانت الرسالة هي النصر، حيث تمكن مقاتلو النخبة الفلسطينية من القضاء على مقاتلي النخبة الإسرائيليين، وكانوا يستعرضون في غزة بأسلحتهم الخاصة.

يمكننا أن نقول الكثير عن رمزية الحدث، من لغة الجسد إلى إشارات اليد إلى هتافات الحشود، وإلى طائرات الإعلام الفلسطينية التي تحوم فوق ميدان فلسطين، وهو موقع معارك ضارية بين المقاومة والجيش الإسرائيلي. وهذا يحمل أيضًا رمزية عميقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صفقة تبادل غزة القسام المقاومة الإسلامية حماس سرايا القدس عملية تبادل للأسرى الأسرى الإسرائيليين فی غزة

إقرأ أيضاً:

من غلاف “فوغ” لصندوق في المنزل.. صفقة غامضة ترمي بفستان زفاف ميلانيا الغالي في موقع تسوق رخيص!

الولايات المتحدة – عاد فستان زفاف ميلانيا ترامب إلى الأضواء بعدما تم عرضه للبيع في موقع تسوق إلكتروني شهير بسعر يقل عن نصف قيمته الأصلية، مع تغييرات كبيرة طرأت على تصميمه الأصلي.

الفستان الذي ارتدته السيدة الأولى الأمريكية في زفافها من الرئيس دونالد ترامب عام 2005 في حفل فاخر بفلوريدا، كان تحفة فنية من تصميم دار كريستيان ديور بتوقيع المصمم العالمي جون جاليانو، حيث بلغت تكلفته حينها 100 ألف دولار أمريكي.

وظهر الفستان مؤخرا على موقع “إي باي” للبيع بالمزاد بسعر يبدأ من 45 ألف دولار فقط، أي أقل من نصف قيمته الأصلية. لكن المفاجأة الأكبر كانت في التغييرات الجذرية التي طرأت على التصميم الأصلي، حيث أضيفت أكتاف للفستان الذي كان أصلا بدون أكتاف، مع زخارف نباتية دقيقة على منطقة الصدر، وحزام ساتان عند الخصر، وهي تعديلات لم تكن موجودة في التصميم الذي ظهرت به ميلانيا على غلاف مجلة “فوغ” الشهير في فبراير 2005.

البائعة التي تدعي أنها اشترت الفستان مباشرة من ميلانيا ترامب مقابل 70 ألف دولار لارتدائه في زفافها عام 2010، تؤكد أن القطعة لم تستخدم سوى مرتين فقط، مرة من قبل ميلانيا ومرة منها هي. ورغم عدم وجود شهادة أصالة رسمية مصاحبة للعرض، إلا أن التفاصيل الدقيقة للفستان وتاريخه الموثق إعلاميا يضفيان مصداقية على القطعة المعروضة.

تم تنفيذ تصميم الفستان الأصلي، الذي استغرق صنعه أكثر من 550 ساعة عمل، من 90 مترا من الساتان الأبيض الفاخر، ومزين بآلاف الكريستالات من سواروفسكي، مع ذيل بطول 13 قدما. وقد شاركت ميلانيا شخصيا في عملية التصميم، حيث طلبت إزالة بعض التفاصيل التي كانت تغطي منطقة الصدر، كما قامت بتعديل الجيوب لتتناسب مع ذوقها.

ميلانيا ترامب يوم زفافها

واكتشفت الصحفية ليانا ساتنشتاين وجود الفستان للبيع بالصدفة، عندما كانت تساعد صديقة لها في البحث عن فستان ديور يعود للثمانينيات. وبعد التحقيق، تبين أن البائعة على صلة بصديقة مقربة من ميلانيا، مما سهل عملية الحصول على الفستان مباشرة من السيدة الأولى السابقة.

ومنذ زفاف البائعة عام 2010، ظل الفستان محفوظا بعناية في صندوق خاص، ليظهر الآن للجمهور بعد سنوات من الاختفاء.

المصدر: “Independent”

مقالات مشابهة

  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
  • إيلون ماسك يعلن استحواذ “إكس إيه آي” على منصة “إكس”
  • قذائف إسرائيل الأمريكية مسامير في نعش الآدمية
  • ترامب يعرض صفقة على الصين بشأن “تيك توك”.. وبكين ترفض
  • وفد أمني مصري يتوجه إلى الدوحة لمواصلة مباحثات تبادل الأسرى وإدخال المساعدات لـ غزة
  • “الجهاد” تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • نتنياهو يجري مشاورات بشأن إبادة غزة ومفاوضات تبادل الأسرى
  • من غلاف “فوغ” لصندوق في المنزل.. صفقة غامضة ترمي بفستان زفاف ميلانيا الغالي في موقع تسوق رخيص!
  • “حرب نفسية ضد غزة: من “هربوا وتركوكم” إلى “أخرجوا حماس”
  • “هيئة الأسرى”: 16 أسيرا يواجهون العزل والجوع في سجن “مجدو”