إسرائيل تمنع طائراتها من الهبوط في مطار أوروبي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تلقت شركات الطيران الإسرائيلية، "إلعال" و"أركيا" و"إسراإير"، تعليمات من جهاز الأمن الداخلي (شاباك) الأحد، بمنعها من الهبوط في مطار بافوس في قبرص، والاكتفاء بالعاصمة لارنكا.
وبحسب الشاباك، فإن "الاعتبارات الأمنية" أدت إلى التعليمات الاستثنائية بخصوص منع الرحلات الجوية إلى بافوس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تحذير لا يشمل السفر إلى مدينة بافوس نفسها الواقعة غربي قبرص، لذلك من الممكن الوصول لها لكن ليس على متن رحلة مباشرة لشركة طيران إسرائيلية.
وقال الشاباك: "قرار تركيز الرحلات الجوية من وإلى قبرص في مطار لارنكا فقط يستند إلى اعتبارات أمنية مختلفة".
ولم يكشف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي طبيعة هذه الاعتبارات الأمنية.
وذكرت شركتا "إلعال" و"أركيا"، إنهما "تتصرفان وفقا لتعليمات الأجهزة الأمنية".
وتقع بافوس على ساحل البحر المتوسط، وبها ثاني أكبر مطار في قبرص بعد مطار لارنكا، وتعد المدينة مقصدا للسياح لا سيما في فصل الصيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قبرص إسرائيل إلعال المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع عضوتين في البرلمان الأوروبي من دخول أراضيها وتعيدهما إلى أوروبا
منعت السلطات الإسرائيلية عضو البرلمان الأوروبي الأيرلندية لين بويلان وعضو البرلمان الأوروبي الفرنسية الفلسطينية ريما حسن، من الدخول أراضيها يوم الاثنين، وأوقفتهما في مطار بن غوريون، متهمةً الأخيرة بدعم مقاطعة إسرائيل، قبل أن تعيدهما إلى أوروبا.
وقال وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، إن قرار بلاده جاء كرد فعل على نشاط السياسية الفرنسية ريما حسن، رئيسة الوفد الأوروبي إلى فلسطين، التي "عملت باستمرار على الترويج لمقاطعة إسرائيل، بالإضافة إلى العديد من التصريحات العلنية على وسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات الإعلامية"، على حد تعبيره.
في المقابل، لم يتم تقديم أي مبرر لطرد بويلان التي ذكرت أنها كانت تخطط "للقاء مسؤولين في السلطة الفلسطينية وممثلي المجتمع المدني والفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي"، وأدانت طردها من البلاد.
وقالت بويلان: "إن هذا الازدراء المطلق من إسرائيل هو نتيجة فشل المجتمع الدولي في محاسبتها"، مضيفة أن "إسرائيل دولة مارقة، وهذه الخطوة المشينة تُظهر مستوى الاستخفاف المطلق بالقانون الدولي".
وتابعت النائب في البرلمان الأوروبي: "على أوروبا الآن أن تحاسب إسرائيل".
وكانت مجموعة اليسار في البرلمان قد دعت يوم الجمعة الماضي إلى التعليق الفوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مستشهدة بتحقيق محكمة العدل الدولية في الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين في غزة.
من جهتها، علقت ريما حسن عبر منصة "إكس"، متهمة من وصفتهم بـ"المتصيدين المؤيدين لإسرائيل" بنشر الأكاذيب، قائلة: "إنهم يكذبون بقدر ما تكذب دولة الإبادة الجماعية التي يدافعون عنها".
وأوضحت أن قرار المنع لم يقتصر عليها وحدها، بل شمل وفدا رسميا كاملا من البرلمان الأوروبي، منع من أداء مهمته في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفة: "وكلنا نعلم لماذا".
ريما حسن تنشر تغريدة تقول فيها إن الوفد الأوروبي منع بالكامل من دخول إسرائيل لأداء مهمته والجميع يعلم لماذاRelatedفرنسا: إيقاف أستاذ جامعي في "مدرسة تولوز للإقتصاد" عن العمل لدعوته مقاطعة إسرائيلمع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في ماليزيابومبيو يصف حركة مقاطعة إسرائيل "بالسرطان" يقول إن أمريكا ستصنفها على أنها "معادية للسامية"قانون إسرائيلي جديد يمنع من دخول البلاديأتي طرد أعضاء البرلمان الأوروبي بعدما أُقرّ قانون إسرائيلي مؤخرًا يقضي بطرد الأفراد الذين أنكروا هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 أو أيدوا الملاحقة الدولية للجنود الإسرائيليين.
ويستند هذا القانون، الذي ينطبق على غير الإسرائيليين والمقيمين في الدولة العبرية، إلى قانون سابق يمنع الداعين إلى المقاطعة من دخول البلاد، بالإضافة إلى جميع من ينكر المحرقة النازية.
وقد حظي التشريع بانتقادات عديدة قالت إنه مصمم لقمع المعارضة، بحيث يُستخدم لرفض دخول النشطاء الداعمين للحركة التي يقودها الفلسطينيون والمعروفة باسم المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات أو "BDS".
هذا وتتهم إسرائيل حركة المقاطعة بأنها تسعى إلى تقويض شرعيتها كدولة، وأن بعض قادتها معادون للسامية، وهو اتهام ينفيه منظموها.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد دافع عن موقف إسرائيل بشأن طرد بويلان وحسن، وذلك في زيارة دبلوماسية إلى بروكسل.
وعلّق عن الانتقادات التي تعرضت لها تل أبيب بالقول: "لا بأس بذلك طالما أن الانتقادات غير مرتبطة بنزع الشرعية أو الشيطنة أو ازدواجية المعايير، وهي أمور نراها من وقت لآخر في الهجمات ضد إسرائيل".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل لا زال الحديث عن سلام دائم في الشرق الأوسط أمرا ممكنا؟ نشطاء من إسرائيل وفلسطين يعتقدون ذلك بعد 40 عاما في سجون فرنسا.. جورج إبراهيم عبد الله حرا طليقا في ديسمبر الآلاف يتظاهرون في باريس ضد حفل يميني متطرف لدعم الجيش الإسرائيلي حركة مقاطعة إسرائيلإسرائيلالاتحاد الأوروبيفرنسافلسطين