التحالف الديمقراطي في العالم العربي يرفض تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بيانًا على صفحته الرسمية أعلن فيه رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يدعو فيها إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، أو أي مكان آخر.
وأكد البيان أن هذه المواقف، والتي سبق أن رُفضت وجوبهت وأفشلت بصمود الشعب الفلسطيني ورفض ومواجهة مصر والأردن رسميا وشعبيا لها، تشكل استمرارًا للانحياز والشراكة الأمريكية في جريمة حرب الإبادة الإسرائيلية وتشجيعٍا للحكومة الإسرائيلية الفاشية في جرائمها وسياساتها الاستيطانية والتوسعية، وتشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وتتنافى مع القانون الدولي، وتنسف الجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وتابع البيان: إن مثل هذه الدعوات لا تمثل فقط تهديدًا مباشرًا للقضية الفلسطينية، بل تهدد أيضًا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، وتتناقض مع قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في العودة إلى دياره التي هُجّر منها قسرًا وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس على أرضه وفقًا للقرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 194.
ودعا التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي الجامعة العربية والحكومتين المصرية والأردنية إلى رفض هذه الصفقة المشبوهة بكل حزم، وتعزيز التنسيق المشترك فيما بينهما ومع منظمة التحرير الفلسطينية، لمواجهة هذه المخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية. كما نشدد على أهمية توحيد الموقفين الرسمي والشعبي في البلدين، وتعميق التعاون لحماية سيادتهما واستقلالهما، في إطار دعم القضية الفلسطينية وانتصارًا لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية الثابتة.
كما دعا دول الجامعة العربية ومنظمة العالم الإسلامي لدعم كل من الأردن ومصر في رفضهما تصريحات وسياسات ترامب لأي تهجير مباشر أو غير مباشر قسري أو "ناعم" للشعب الفلسطيني إلى أراضيهما ودعمهما في مواجهة الابتزاز والضغوط الأمريكية عليهما وتمكينهما من رفض أية مساعدات مشروطة، ويدعو لاتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة والفورية لإعادة إعمار قطاع غزة وتمكين أبنائه من العودة لمنازلهم. إن تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وبناء دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، هو واجب أخلاقي وسياسي، ومصلحة وطنية لكل شعوب المنطقة.
واختتم التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بيانه بالتأكيد على وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته التاريخية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان حقوق الفلسطينيين المشروعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الديمقراطي الاجتماعي تهجير الفلسطينيين قطاع غزة التحالف الدیمقراطی فی العالم العربی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية بعد تصريحات ترامب: محاولات تهجير الشعب الفلسطيني مرفوضة
قالت الجامعة العربية، إن "محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي"، وذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الضغط على البلدين المجاورين لفلسطين، من أجل استقبال "المزيد من اللاجئين الفلسطينيين".
وأضافت الجامعة العربية، في بيان، أنه "لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي"، حسب وكالة الأناضول.
وشددت على أن "الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالا"، مشيرة إلى أن "القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق".
وأكدت الجامعة العربية أن تلك المحاولات "مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي"، لافتة إلى أنه "من غير الممكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي"، وفقا للأناضول.
وقالت الجامعة، إن "المرحلة الحالية تقتضي عملا متواصلا من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لـ15 شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة".
ودعت الجامعة العربية "جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم".
وفي وقت سابق، قال ترامب إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما رفضته كل من عمان والقاهرة.
وشددت وزارة الخارجية المصرية على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، مؤكدة "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية".
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ؛ إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير".
وأضاف أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".