الكشف عن نسخة من مدفع هوتزر "مستا" بمقدوره إطلاق النيران إلى مسافة 41 كيلومتراً
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يمكن اعتبار مدفع الهوتز "مستا – إس" الروسي الذاتي الحركة عيار 155 ملم، بحسب مواصفاته التقنية، من أفضل المدافع في العالم.
ويختلف المدفع عن نسخه الكلاسيكية بعياره 155 ملم ومدى عمله الذي يصل 41 كيلومترا. وحسب المواصفات التقنية التي تم الكشف عنها في منتدى "الجيش – 2023" العسكري التقني الدولي، فإن المدفع الجديد قادر على إصابة أهداف على مسافة حتى 30000 متر.
ويستخدم المدفع كذلك ذخائر "كراسنوبول" الفائقة الدقة التي لا تدمر أهدافا ثابتة فحسب بل أيضا أهدافا متحركة مثل عربات المشاة القتالية وناقلات الأفراد المدرعة وغيرها من المعدات الحربية.
وتم تزويد المدفع بأجهزة إلكترونية عديدة تساعده على إطلاق النيران من المواقع المستورة وبالرمي المباشر ليلا ونهارا بغض النظر عن ظروف الطقس.
وقد تصل سرعة رماية المدفع 8 طلقات في الدقيقة، وتم تزويده بنظام التعمير الأوتوماتيكي. وبلغ وزن المدفع 43000 كلغ، سرعته القصوى على الطريق المعبدة 60 كلم/ساعة، طاقمه 5 أفراد، ويمكن أن يسير المدفع الذاتي الحركة إلى مسافة 500 كلم دون أن يتزود بالوقود.
وإن دفعة أولى من المدافع الجديدة قد تم تسليمها للقوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة.
يذكر أن فعاليات منتدى "الجيش-2023" تعقد في الفترة ما بين 14 و20 أغسطس الجاري، في مركز "باتريوت" للمؤتمرات والمعارض، وكذلك في مطار "كوبينكا"، ومعسكر "ألابينو" بضواحي العاصمة الروسية موسكو، وستشهد فعالياته عرض العديد من التقنيات والأسلحة الروسية الحديثة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا منتدى الجيش 2023 الجيش الروسي منتدى الجيش
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».