إسرائيل تمنع طائراتها من الهبوط في مطار أوروبي.. لماذا؟
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تلقت شركات الطيران الإسرائيلية، "إلعال" و"أركيا" و"إسراإير"، تعليمات من جهاز الأمن الداخلي (شاباك) الأحد، بمنعها من الهبوط في مطار بافوس في قبرص، والاكتفاء بالعاصمة لارنكا.
وبحسب الشاباك، فإن "الاعتبارات الأمنية" أدت إلى التعليمات الاستثنائية بخصوص منع الرحلات الجوية إلى بافوس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تحذير لا يشمل السفر إلى مدينة بافوس نفسها الواقعة غربي قبرص، لذلك من الممكن الوصول لها لكن ليس على متن رحلة مباشرة لشركة طيران إسرائيلية.
وقال الشاباك: "قرار تركيز الرحلات الجوية من وإلى قبرص في مطار لارنكا فقط يستند إلى اعتبارات أمنية مختلفة".
ولم يكشف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي طبيعة هذه الاعتبارات الأمنية.
وذكرت شركتا "إلعال" و"أركيا"، إنهما "تتصرفان وفقا لتعليمات الأجهزة الأمنية".
وتقع بافوس على ساحل البحر المتوسط، وبها ثاني أكبر مطار في قبرص بعد مطار لارنكا، وتعد المدينة مقصدا للسياح لا سيما في فصل الصيف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بافوس قبرص الشاباك لارنكا إسرائيل قبرص بافوس قبرص الشاباك لارنكا أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسّع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية صباح اليوم استهدفت سيارة مدنية في بلدة بعورتة، قرب منطقة الضمّور في محافظة جبل لبنان التي تبعد قرابة 25 كيلومترًا فقط عن العاصمة بيروت.
واعتبر هذا الهجوم تطورا لافتًا أنه وقع خارج النطاق التقليدي للعمل العسكري الإسرائيلي، الذي كان حتى وقت قريب يقتصر على الجنوب اللبناني ومحيط الضاحية الجنوبية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع منى صالح وشيرين غسان وشروق وجدي، أنه بحسب المعلومات الأولية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، دون إعلان رسمي بعدد محدد حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي بعد سلسلة من الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي قبل يومين، واستهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها أرنون، مرتفعات جبل الريحان، وإقليم التفاح، إضافة إلى عمليات اغتيال في كفرا وحولا الحدودية، ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تمثل خرقًا واضحًا للقرار الأممي 1701، وتصعيدًا جديدًا في وتيرة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وتابع أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري علّق على هذه التطورات، مؤكدًا أن ما يجري هو محاولات إسرائيلية للتغطية على التزام لبنان الصارم بوقف إطلاق النار، مشددًا على خطورة توسع رقعة الاستهداف لتشمل مناطق كانت تعد حتى الآن "آمنة نسبيًا" خارج الجنوب.