RT Arabic:
2025-03-12@23:15:50 GMT

طبيبة تحذر من خطورة العفن المنزلي

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

طبيبة تحذر من خطورة العفن المنزلي

يمكن أن يؤدي وجود العفن في المنزل إلى عواقب صحية وخيمة، بما فيها الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والتهاب عضلة القلب والربو والصداع.


وتشير الدكتورة فيرا بوندارتشوك، رئيسة قسم البحوث الميكروبيولوجية في مختبر LabQuest، إلى أن الفطريات المجهرية التي تشكل خيوطا دقيقة متفرعة هي عفن، ويمكن اكتشاف انواع عديدة منها داخل المنزل.

إقرأ المزيد ما خطر العفن المنزلي على الصحة؟

وتقول: "توجد أبواغ (Spore) العفن دائما بكميات صغيرة في الهواء. أي نحن نعيش بين الفطريات، أو بالأحرى، تعيش الفطريات بيننا - علينا وبداخلنا. و نحن لا نلاحظ هذا حتى في التكوينات الحيوية لدينا، ولا نعرف ما إذا كانت منظومة المناعة قد قضت عليها أم لا. وعلاوة على ذلك، تستطيع الفطريات بناء تكافل متناغم معنا. لإن أبواغ الفطريات التي تدخل الجسم عن طريق الاستنشاق لا تؤثر في الأشخاص الأصحاء لأن جهاز المناعة لدينا قادر على محاربتها".

وتضيف: "ولكن عند بلع كمية كبيرة من أبواغ العفن المسببة للأمراض بتناولها مع طعام ملوث بفطريات العفن، يمكن أن يحدث تسمم شديد في الجسم. ومن أعراض هذا التسمم الغذائي الحمى والقشعريرة والتشنجات. وقد يصاحب ذلك الإسهال والتقيؤ وآلام البطن. ويمكن أن تثير أبواغ العفن عندما تتلامس مع الجلد أمراض التلامس، خاصة إذا كان في الجلد أي نوع من الجروح والقروح. ويمكن الإصابة بالفطريات عن طريق لمس الجدران والأثاث والمنتجات المصابة".

ووفقا لها، تكمن خطورة الإصابة بالفطريات في أنها تتطور ليس فقط على سطح الجلد، بل يمكن أن تتوغل حتى في العضلات وربما في العظام أيضا.

وتقول: :يؤدي وجود العفن على جدران المنزل إلى أمراض خطيرة مثل داء الرشاشيات. وتفرز هذه الفطريات السموم المسببة لعدد كبير من الأمراض بما فيها التهاب السحايا والالتهاب الرئوي والربو والتهاب الجيوب الأنفية المزمن والتهاب عضلة القلب وغيرها".

وتضيف: "يمكن العثور على العفن في السراديب والحمامات، لأن هذه الأماكن أكثر رطوبة وتهويتها سيئة، وعلى زوايا الأثاث. لذلك لمنع ظهور العفن في المنزل، وخاصة في الحمامات وأماكن تخزين المواد، يجب الحفاظ على رطوبة ودرجة حرارة مثلى في المنزل، وتهوية الغرف بانتظام حتى يكون الهواء فيها جافا ونظيفا".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عن خطورة أحداث الساحل السوري.. هل تصيب شظاياها لبنان؟!

قد لا تكون الأحداث التي شهدتها محافظات سورية عدّة في الأيام الأخيرة، خصوصًا في مناطق ما يُعرَف بالساحل السوري، مفاجئة أو صادمة بالمُطلَق، باعتبار أنّها كانت متوقَّعة منذ اللحظة الأولى لسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، حين دقّ كثيرون داخل سوريا وخارجها جرس الإنذار، من إمكانية انفلات الأمور وخروجها عن السيطرة، إلا أنّ المفاجئ أنّها تأخّرت عن أوانها، ما جعل السوريين يتأمّلون بأن يكونوا قد تجاوزوها بصورة أو بأخرى.
 
لكن ما خشي منه كثيرون حصل في الأيام الماضية، بدءًا ممّا وُصِف بالهجوم "الغادِر" الذي بادرت إليه مجموعات مسلّحة محسوبة على النظام السابق، لا يبدو أنّها رضيت بالأمر الواقع، وهو ما أدّى إلى مقتل عشرات العناصر الأمنية، وصولاً إلى ردود الفعل "غير المحسوبة ولا المنضبطة"، التي خرجت بدورها عن السيطرة، ما أدّى إلى مقتل عشرات المدنيين، في ما يرقى لجرائم حرب، وفق ما وثّقت شبكات حقوقية، بعضها محسوب على معارضي الأسد.
 
وإذا كان رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع حاول "احتواء" الأمر، من خلال تشكيل لجنة لتقصّي الحقائق حول ما جرى ويجري، فإنّ الأكيد أنّ أحداث الساحل السوري، التي أيقظت شبح "الاقتتال الطائفي والأهلي"، بدّدت كلّ "الإنجازات" التي حقّقها، منذ دخل إلى دمشق في ذروة عملية "ردع العدوان"، من دون ضربة كفّ كما قيل في حينها، فإلى أين تتّجه سوريا وسط هذا المشهد السوداوي، وهل تصيب شظايا الحريق السوري لبنان في مكانٍ ما؟!
 
"الحريق السوري" يتفاقم
 
لم يكد السوريون يتنفّسون الصعداء بعدما اعتقدوا أنهم تجاوزوا "الاختبار الصعب"، بعد حرب دمويّة استمرّت زهاء 15 عامًا، حتى عاجلهم "الحريق" من جديد، من دون أن تنجح كلّ التكتيكات التي اتُبِعت في الأسابيع الماضية في تفاديه، سواء على صعيد "تثبيت" أسُس المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني، ليتبيّن أنّ "الاحتقان" في النفوس، بقي أقوى من كلّ ما عداه، وكأنّه كان يتحيّن الفرصة المناسبة ليعبّر عن نفسه من جديد.
 
هكذا، جاءت أحداث الساحل السوري لتضع البلاد برمّتها مجدّدًا على كفّ عفريت، حتى إنّ هناك من يرى أنّ ما نجح الرئيس أحمد الشرع في تحقيقه من "إنجازات"، خصوصًا على مستوى الاعتراف بشرعيّته من المجتمع الدولي، تبدّد في ثلاثة أيام، نتيجة ممارسات القوات الأمنية المحسوبة عليه، في سياق تصدّيها لهجوم من وُصِفوا بـ"فلول نظام الأسد"، خصوصًا على مستوى الإعدامات الميدانية، وعمليات القتل "على الهوية"، إن صحّ التعبير.
 
وإذا كان ما حصل أعاد الكثير من "الهواجس" التي رافقت وصول الشرع إلى القيادة في سوريا، والتي بدّدها حين نجح في نزع صورته السابقة، مع تغيير لقبه من "الجولاني" إلى "الشرع"، فإنّ الخشية تبدو أكثر من مشروعة من أن يكون ما حصل في الأيام الأخيرة، مجرّد "تمهيد" لسيناريو "جهنّمي" قد يتمدّد إلى مختلف المحافظات السورية، وسط خوف على مصير الأقليات في أكثر من مكان، ولكن أيضًا على إمكانية دخول طابور خامس على الخط.
 
أيّ انعكاسات على لبنان؟
 
هكذا، أيقظت أحداث الساحل السوري في الأيام الأخيرة، الكثير من المخاوف داخل سوريا وخارجها، خصوصًا إذا ما تحوّل الأمر إلى اقتتال طائفي بدأت بشائره بالظهور، من دون أن تنجح السلطات أقلّه حتى الآن في إنهائه، علمًا أنّ هذا السيناريو بدأ قبل أيام من وقوع المحظور، مع تحريك ملف دروز سوريا تحديدًا، وهو ما دخلت إسرائيل على خطّه، عبر التلويح بالتدخل العسكري في حال "المساس بالدروز" بحسب ما قالت حينها.
 
ولأنّ لبنان ليس "جزيرة معزولة"، وهو الذي أثبتت التجربة التاريخية أنّه يتأثّر بكلّ ما يجري في سوريا، انعكس تحريك الملف الدرزي أولاً على الجبل سريعًا، وسط انقسام وصدام لم يتأخّر في الظهور، خصوصًا على مستوى القيادات الدرزية، وهو ما عاد وتكرّر على مستوى أشمل مع أحداث الشمال السوري، التي استعاد معها كثيرون "سيناريو" ما جرى بعيد اندلاع الحرب السورية عام 2011، حين كان للبنان، وتحديدًا الشمال، نصيب منها.
 
إلا أنّ العارفين يشدّدون على أنّ الأمور لا تزال مضبوطة إلى حدّ بعيد، على الرغم من تسجيل بعض التحركات هنا أو هناك، ويؤكدون على "يقظة" الأجهزة الأمنية لمنع أيّ انغماس لبناني بما يجري في سوريا، أو ربما نقل للصراع إلى الداخل اللبناني، علمًا أنّ هناك من أبدى ارتياحه لإعلان "حزب الله" نأيه بنفسه عمّا يجري في سوريا، ونفيه كلّ ما تم تداوله بخلاف ذلك، وهو ما كان يمكن أن يتسبّب بـ"صدام طائفي" في الداخل، أسوةً بما يجري في سوريا.
 
تبدو الخشية مشروعة من "تمدّد" الحريق السوري إلى لبنان مرّة أخرى، بعدما حصل أمر مشابه في السنوات الأولى للثورة السورية، حين فُتِحت الحدود، فتسلّل المسلّحون، وشهد لبنان على سلسلة من العمليات والتفجيرات الإرهابية المتنقّلة. لكن ثمّة من يقول إنّ الظروف اختلفت اليوم، وإنّ "لا مصلحة" للقيادة السورية الجديدة بذلك، وهي الموضوعة تحت الاختبار، ولو أنّ المطلوب يبقى وقفة لبنانية جادة لمواجهة أيّ سيناريو من هذا النوع... المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • طبيبة تحذر: الاستخدام العشوائي لأدوية مدرات البول خطر على الصحة
  • طبيبة تحذر: ظهور بقع أمام العين قد يشير إلى مشكلات صحية خطيرة
  • نعومة للجلد ونضارة .. فوائد لا تتوقعها لحبوب بذرة الشيا
  • مصر..أول بيان رسمي بعد سحل طبيبة حامل في الشارع
  • تواصل أزمة الغاز المنزلي في تعز
  • لحظة اعتداء وحشي على طبيبة حامل في مصر.. فيديو
  • اكتشاف علاقة بين التبول المتكرر والتهاب المفاصل
  • تحصين 346 ألفا و978 رأس ماشية ضد مرض الجلد العقدي وجدري الأغنام
  • بيطرى الشرقية يحصن 346 ألف رأس ماشية ضد الجلد العقدى وجدرى الأغنام
  • عن خطورة أحداث الساحل السوري.. هل تصيب شظاياها لبنان؟!