تجمع فلسطينيين بقطاع غزة أملا في العودة لمنازلهم شمال القطاع
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
اذاعت فضائية يورونيوز عربية، تقريرا جاء من خلاله، تجمع الفلسطينيون في قطاع غزة على أمل العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، حيث كانت عائلاتهم تنتظر على الجانب الآخر من الممر، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وعلى الرغم من أن الممر الذي يمتد من وادي غزة إلى مدينة غزة يتيح للفلسطينيين العودة إلى منازلهم، إلا أن إسرائيل لم تسمح لهم بالعبور عبره سيرا على الأقدام حتى الآن.
وبينما دخل الاتفاق أسبوعه الثاني، يواجه تنفيذه عراقيل بعد أن ربطت إسرائيل فتح الممر بالإفراج عن المحتجزة أربيل يهود. وقال إسماعيل النجار، المقيم في مدينة غزة، والذي لم ير عائلته منذ أكثر من عام: "جئت هنا لأنتظر عودة عائلتي، وأنا أتوق بشدة للقائهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إطلاق النار النار الفلسطينيون المزيد
إقرأ أيضاً:
زحام وآلام وصعوبات.. نازح غزي يتحدث للجزيرة خلال عودته إلى شمال القطاع
تحدثت الجزيرة نت إلى نازح غزي لدى عودته سيرا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة صباح اليوم، بعدما سمح الاحتلال الإسرائيلي بذلك تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
بصعوبة تمكنا من الوصول إلى النازح الغزي نعيم عبد الحميد صلاح عبر اتصال هاتفي مع أحد من النازحين القلائل الذين كان بحوزتهم هاتف يعمل في ظل هذه الظروف الصعبة.
نعيم تحدث إلينا عن خروجه الصعب من بيته في وسط مدينة دير البلح إلى منطقة الصفطاوي بجباليا قبل عدة أشهر تحت وطأة العدوان والقصف الإسرائيلي، ثم عودته اليوم ليكتشف مع اقترابه من مشارف المنطقة أن الاحتلال دمرها بشكل شبه كامل.
معاناةوحكى نعيم عن رحلة النزوح وما شهدته من معاناة وتشريد له ولأفراد عائلته، في ظل ظروف بالغة الصعوبة، موضحا أن جزءا من الأسرة لجأ إلى إحدى المدارس بينما أقام آخرون في أحد المساجد التي لم يلحق بها التدمير.
أما عن حال الطريق إلى شمال غزة كما رآه صباح اليوم، فقد أشار نعيم إلى الزحام الكبير، حيث اضطر آلاف إلى العودة سيرا على الأقدام بسبب تعنت الاحتلال، مضيفا أنه هو نفسه اضطر لتناول المسكنات كي يتمكن من مواصلة السير والتخفيف من آلام الظهر.
إعلانكما تحدث نعيم عن مشاعره المتناقضة خلال رحلة العودة قائلا: "أعود إلى مكان ربيت فيه أولادي، لكنه لم يعد كما كان. البيت الذي كان يضم ذكرياتنا أصبح كومة من الحجارة، العودة تفتح جروح الماضي، وتذكرنا بكل ما فقدناه".