هشام الجيار: تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على القيم الأسرية والسعادة الشخصية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد الدكتور هشام الجيار، أستاذ الإدارة وخبير التنمية البشرية، أن الدين جاء لتنظيم حياتنا وليس لتحقيق رغباتنا الشخصية، مشيرًا إلى أن القيم الأخلاقية في الديانات السماوية، سواء في القرآن أو الإنجيل، لها دور كبير في التأثير على سلوكنا اليومي.
وفي حواره ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة “الحياة”، تناول الجيار تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على الأسرة العربية، متسائلًا إذا ما كانت الأسر العربية ما زالت تحتفظ بالقيم التي تميزت بها في الماضي.
وأشار إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الموبايل والتطبيقات الرقمية، قد أضعف الروابط الأسرية، حيث أصبح العديد من الأفراد يعيشون في “عالم افتراضي” يبحثون فيه عن التقدير من خلال “الإعجابات” والتعليقات، مما يؤدي إلى شعور بالفراغ وعدم الرضا عندما لا يحصلون على التقدير المطلوب.
وأضاف الجيار أن الاعتماد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي قد غيّر الطريقة التي يبحث بها الناس عن السعادة، إذ أصبحوا يعتمدون على العوامل الخارجية بدلاً من السعادة الداخلية التي يجب أن تنبع من الشخص ذاته.
وأكد على ضرورة إدراك الأفراد لمخاطر الاعتماد على السوشيال ميديا لقياس السعادة والرضا الشخصي.
وفيما يتعلق بالسياسات التي تطبقها بعض الدول في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، أشار الجيار إلى الصين وروسيا كدولتين فرضتا رقابة على هذه الوسائل لحماية قيمهما الثقافية.
كما لفت إلى أن دولًا مثل الولايات المتحدة بدأت تأخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار، مستشهدًا بمحاولة الرئيس الأمريكي السابق ترامب للحد من تأثير تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكنولوجيا القيم الأسرية وسائل التواصل الاجتماعي السعادة الشخصية المزيد التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
يسر بعد عسر.. كيف تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع تحرير الأسرى الفلسطينيين؟
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الأسرى الفلسطينيين المحررين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن صفقة طوفان الأقصى، إلى مصر، وسجلت منصات السوشيال ميديا ومحركات البحث أرقاما قياسية؛ للاحتفاء بهم.
احتفاء رواد التواصل الاجتماعي بوصول الأسريوشهدت مواقع التواصل الاجتماعي احتفالا كبيرا بوصول الأسري إلي القاهرة حيث كتب خليفة عبر فيس بوك : "تحية لاهل غزة والمقاومة الفلسطينية .. يوم اخر يتم تنفيذ تبادل الاسرى .. الاسيرات من جيش اسرائيل يشكرن المقاومة على حسن المعاملة .. قيم المقاومة فى التعامل مع الاسرى غير قيم اسرائيل المجرمة فى التعامل مع الفلسطينيين .. كل التمنيات بالامن والاستقرار لغزة وشعبها.. تبادل ٤ اسبرات اسرائيلية مقابل ٢٠٠ اسير فلسطينى".
لحظة وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.. شاهدصفقة «طوفان الأحرار» ووقف إطلاق النار.. بين أمل تحرير الأسرى الفلسطينيين ومعاناة غزة المستمرة
لحظات تفاعل معها العالم أجمع رصدتها "القاهرة الإخبارية" مع دخول الحافلات من معبر كرم أبو سالم إلى مصر، حيث بدت مشاعر الفرحة والامتنان واضحة على وجوه الأسرى المفرج عنهم.
دور مصر الفعال فى القضية الفلسطية أكده الأسرى الفلسطينيون المحررين خاصة أنه مصر دائمًا حليفة للشعب الفلسطيني وتقف إلى جانبه في كل الأوقات الصعبة.
فيما كتبت أمل علي فيس بوك : "هي دي اخلاق المقاومه الفلسطينيه الوطنيه المحترمه التي تراعي حقوق الاسري شوفوا الفرق في التعامل مع الاسري الفلسطينيين وتعذيبهم واهانتهم الي ضمير العالم متي ينال هذا الشعب الفلسطيني المحترم كامل حريته وحقوقه المشروعه في وطنه".
وأظهرت اللقطات التي عرضتها القاهرة الأخبارية وصول حافلتين تقلان 70 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية بالمؤبدات، دخلتا مصر، وأشارت إلى أن الأسرى الفلسطينيين المحررين سيتم نقلهم إلى العاصمة القاهرة، لافتة إلى أن بعض الأسرى قضوا في السجون الإسرائيلية ما يقارب 40 سنة.
وتحدث الأسرى الفلسطينيون لـ"القاهرة الإخبارية" عن سوء المعاملة في السجون الإسرائيلية، خصوصًا العام الماضي، بعد الحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، وأكد الأسرى أنَّ هذه الأشهر من أصعب الفترات التي مرت عليهم.
كانت أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، وصول الأسرى الفلسطينيين المحررين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن صفقة طوفان الأقصى، إلى العاصمة المصرية القاهرة، وفي استقبالهم قيادة حركة حماس وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية وأهالي الأسرى، بحسب بيان مقتضب صادر عن حماس.
وفد لاستقبال الأسريووصل وفد قيادى من حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي ورئيس مجلس الشورى للحركة، إلى القاهرة في زيارة رسمية يلتقي خلالها المسئولين فى مصر.
وأشارت حركة حماس في بيان لها أن الوفد القيادى لحركة حماس سيكون في استقبال الأسرى المبعدين المتوقع وصولهم ضمن عملية التبادل الثانية.