في ذكرى ميلاده.. هشام سليم نجم الدراما الذي تنبأ بموعد رحيله
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يحل اليوم السبت 27 يناير، ذكرى ميلاد الفنان هشام سليم، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1958، ورحل عن عالمنا يوم الخميس 22 سبتمبر عام 2022، عن عمر يناهز الـ 64 عاما.
ولد هشام سليم في 27 يناير 1958 بالقاهرة، لعائلة مميزة، فوالده هو أسطورة الكرة والفن صالح سليم، وشقيقه خالد سليم، زوج الفنانة الكبيرة يسرا.
بدأ هشام مسيرته الفنية مبكرًا، حيث خطف الأنظار وهو طفل صغير في فيلم “إمبراطورية ميم” عام 1972، أمام الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، التي لعبت دورًا في إقناع والده بالموافقة على دخوله عالم الفن،تميز هشام منذ تلك اللحظة بموهبته الفريدة، التي استمرت في الإبهار لعقود، من خلال مشاركته في أكثر من 100 عمل فني بين السينما والدراما.
قبل 4 سنوات من رحيله، قال الفنان هشام سليم، إن والده حذره من الغرور وأن يوقف نفسه عند الحدود وألا يتعالى على أحد، مفيدًا بأنه بدأ مشواره الفنى منذ أن كان عمره 13 عاما، لافتًا إلى أن والده كان يضربه كثيرًا فى الصغر بسبب شقاوته هو وأخوته.
وأضاف هشام سليم، خلال حديثه ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، أنه بدأ تدخين السجائر وهو في عمر 8 أعوام، مشيرًا إلى أن أصدقائه كانوا أكبر منه وهم أول من علموه شرب السجائر، موضحا أن والده لم يكتشف تلك العادة إلا بعد بلوغه 16 عاما.
محطات هامة في مسيرة هشام سليم
بعد تخرجه في معهد السياحة والفنادق عام 1981 ودراسته الحرة بالأكاديمية الملكية في لندن، قدم هشام العديد من الأدوار البارزة. من أهم أعماله السينمائية والتلفزيونية:
• فيلم “أريد حلًا” (1975)
• فيلم “عودة الابن الضال” (1976)
• مسلسل “ليالي الحلمية” بجميع أجزائه
• مسرحية “شارع محمد علي”
• فيلم “يا دنيا يا غرامي”
• مسلسل “أماكن في القلب”
توفي الفنان هشام سليم، صباح اليوم الخميس 22 سبتمبر، بعد صراع مع مرض السرطان ، عن عمر يناهز 64 عاما، وتم تشيع الجثمان اليوم بعد صلاة العصر باحدي المساجد مدينة 6 أكتوبر.
و قالت نهال عنبر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " آخر النهار" المذاع على قناة النهار، تقديم الإعلامي تامر أمين، أن الجميع علم أن هشام فى اللحظات الأخيرة، و خلال دقائق سيتوفى، و الجميع قام بتجهيز نفسه.
ولفتت إلى أن الراحل كان راقيا، و جميلا، وكان خفيفا فى حياته، وخفيفا فى وفاته، و الجميع شارك فى العزاء اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام سليم فاتن حمامة امبراطورية ميم المزيد هشام سلیم
إقرأ أيضاً:
صديق الجميع
عائض الأحمد
كيف لهذا الرجل؟ ومن أين له أن يأتي بهذه القوة والصبر، ثم يحكم على نفسه بأنه "صديق الجميع"؟ كيف له أن يجمع متناقضات هذه الشخصيات ويطويها تحت جناحيه ثم يحلق بها ويخلق لنفسه ولمن حوله مساحة للحديث والتساؤل؟
أي قُدرة جعلته يتلون ويستوعب حربهم وسلامهم صراخهم إنصاتهم، وتقلبات أجوائهم وسخرية أعمالهم وفوضوية أحوالهم؟ كيف له أن يبث شكواه وينعى حاله؟
أي ذنب اقترفتُ ومن أنا لأحملُ عذبات من ينفر منهم الجن قبل الإنس؟ ومن أين لى بصبر أُداوي نفس مرهقة أعياها لقاؤهم سنوات مليئة بالتوجس والخوف تعلوها ابتسامة لم تكن لي منها إلا تلك الصور الجامدة الموغلة في النفاق الاجتماعي الموسومة بالقدرة على محو التفاصيل وجمع أجزائها المفقودة في "برواز" يُضفي عليها شرعية المخالفين ومصافحة الأعداء في حدائق قصور الأغنياء، ممسكون أيدي بعضهم بعضا دون أن تبرد أطرافهم أو ترف أجفانهم، مخافة أفعالهم وسوء نواياهم.
لدي إيمان كامل بأن الحياة تعطي لنا الكثر وتأخذ منا أكثر، وكثيرها يُنتزع فلا تعتقد أنه سيأتيك خاضعا صاغرا يمشي على قدميه، وأخلاقياتك هي التي تحدد أي طريق تسلكه.
صديق الجميع، أنت مختلف ليس لأنك صديق لكل هؤلاء؛ بل لأنك لون وفرشة ووعاء ومصب تجري فيه كل هذه الشوائب، وأعتقد جازما أن الوقت لن يسعفك ليصفو ماعلق بهم، فاشرب ودع مُر الشكوى، فقد كان خيارك.
ومن لديه قدرة جمع كل هؤلاء، حتمًا سيخسر نفسه لا محاله، حذاري أن تندب حظك يا صانع الشقاء، وتقبل يا صديق الجميع، أو ليس قدرك؟!
لها: ليس بعد هذا البرق والرعد إلّا المطر.
شيء من ذاته: لم تجعل لى من طريق إلى قلبها تقصيني ثم تحسب أنفاسي تلذذًا بطلب العفو وغفران الماضي.
نقد: يظن أنه الصورة المثالية المجتمعة، ويرى أنه القدوة، وكأن الغرف المظلمة أُغلقت وغاب أثرها.
رابط مختصر