يمانيون:
2025-02-27@19:18:16 GMT

التشنجات العصبية: أسباب النوبات وأنواعها

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

التشنجات العصبية: أسباب النوبات وأنواعها

يمانيون../
النوبات العصبية، أو التشنجات، هي حالة تحدث نتيجة اندفاع غير منضبط للنشاط الكهربائي بين خلايا المخ، مما يؤدي إلى تغيرات مؤقتة في قوة العضلات أو الحركات أو السلوكيات أو حالات الوعي. وتختلف أنواع النوبات، وقد تكون نوبات واحدة نتيجة أسباب حادة مثل الأدوية، أو نوبات متكررة تشير إلى الإصابة بالصرع.

أنواع التشنجات العصبية

النوبات البؤرية (Focal Seizures): تبدأ في منطقة معينة من الدماغ ويمكن أن تنتشر إلى مناطق أخرى، وتسبب أعراضاً متفاوتة مثل الارتباك أو الحركات غير الإرادية.

النوبات العامة (Generalized-onset Seizures): تشمل التفريغات الكهربائية التي تنتشر في كامل الدماغ في وقت واحد، ومن أنواعها:

النوبات الغيابية (Absence Seizures): تحدث عادة في الطفولة، وتتمثل في لحظات من التحديق وفقدان الوعي.
النوبات الرمعية العضلية (Myoclonic Seizures): ارتعاشات مفاجئة في الأطراف.
النوبات التوترية والارتخائية (Tonic and Atonic Seizures): قد تؤدي إلى السقوط وفقدان التحكم في الجسم.
النوبات التوترية والارتجاجية (Tonic-Clonic Seizures): نوبات شديدة تشمل تقلصات وارتجاجات في الجسم.
أعراض النوبات
تختلف أعراض النوبات حسب النوع، وقد تشمل فقدان الوعي، حركات لا إرادية، أو تغيرات عاطفية مفاجئة مثل الخوف أو الفرح.

علاج النوبات
يعتمد العلاج على نوع النوبة وسببها. قد يشمل:

الأدوية المضادة للنوبات.
الجراحة في بعض الحالات.
تحفيز الدماغ باستخدام أجهزة كهربائية.
النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات (مثل الكيتو).
الوقاية من النوبات
على الرغم من أن النوبات لا يمكن منعها تماماً، يمكن الحد من تكرارها عن طريق تجنب المحفزات المحتملة مثل ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم، والحفاظ على صحة الدماغ.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

دهون البطن مفيدة للدماغ..في حدود معينة

قد يكون وجود بعض الدهون في البطن مفيداً لصحة الدماغ لدى الأصغر سناً نظرياً، وفق دراسة من جامعة توهو في اليابان.

وقد وجد الباحثون أن هذه الدهون تلعب دوراً في الحفاظ على صحة الدماغ من خلال نظام رسائل كيميائية، تساعد خلايا المخ على النمو والبقاء وتكوين اتصالات جديدة.ويسمّى هذا الأمر "عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ"، وكلما زاد عدده كانت وظائف الدماغ أفضل.

لكن، بحسب "ستادي فايندز"، يعطل التقدم في السن هذه الفائدة بسبب انخفاض إنتاج بروتين رئيسي، يسمّى CX3CL1.

ويؤدي هذا إلى انخفاض مستويات عامل التغذية العصبية BDNF، وقد يساهم في التدهور المعرفي.

وللتعمق أكثر في هذا الأمر لفهم الكيمياء الحيوية وراءه، تساءل الباحثون: ما الذي يسبب انخفاض مستويات بروتين CX3CL1 المشتق من الدهون في المقام الأول؟

وكانت الإجابة تتعلق بهرمونات التوتر مثل الكورتيزول.

وتعمل هذه الهرمونات على تنشيط إنزيم في دهون البطن يسمى 11β-HSD1، والذي بدوره يعزز إنتاج CX3CL1. ولكن مع تقدمنا ​​في العمر، تنخفض كمية هذا الإنزيم، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات CX3CL1 وBDNF.

وفي ضوء هذه النتائج، قال الباحثون "قبل أن تبدأ في التفكير في تكديس دهون البطن من أجل دماغك، لا تفعل ذلك! فالتوازن هو المفتاح.

وبصيغة أخرى، قلة دهون البطن تؤدي إلى فقدان التأثيرات التي تحمي الدماغ، ولكن كثرة الدهون يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة.
 

مقالات مشابهة

  • الثقافة بجنوب سيناء تواصل الاحتفال بإبداعات صلاح چاهين
  • استشاري يوضح أبرز الأمراض الجلدية التي تحدث خلال الصيام ..فيديو
  • عاجل| مُتحدث الحكومة عن حفل افتتاح المتحف الكبير: «يليق باسم مصر إن شاء الله»
  • أداة بسيطة قد تحدث ثورة في علاج السكري عالميا
  • تحدث عن الغاز الإيراني.. فؤاد حسين يبين موقف العراق بشأن سوريا: غير مرتبط بإيران
  • أطعمة تساعد على عدم النسيان وتنشط الذاكرة
  • استشاري: الصرع ليس عائقًا للحياة الطبيعية ومخاطر العلاج الشعبي تهدد المرضى .. فيديو
  • دهون البطن مفيدة للدماغ..في حدود معينة
  • غانتس: إسرائيل تعرضت في 7 أكتوبر لغزوات لم تحدث منذ 1984
  • سافين يساعد روبليف في التغلب على مشكلته العصبية